عقدت لجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية اجتماعاً بحضور كافة الفصائل الفلسطينية في مقر قيادة حركة امل في مدينة صور.

 وخلال الاجتماع أدان الحاضرون بشدة التفجير الارهابي الذي حصل في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية الذي استهدف المدنيين من قبل الجماعات التكفيرية، واكدوا التضامن مع عوائل الشهداء والجرحى وان ما حصل كان مخطّطاً لإحداث فتنة بين اللبنانيين والفلسطينين ولكن بفضل التنسيق والمواقف وتوضيح ما يحاك للبنان في هذه المرحلة جاء خطاب الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله لوضع النقاط على الحروف وتوضيح ما كان يحاك ويدبر لإحداث فتنة بين اللبنانيين واللاجئين والنازحين، مشددين على أهمية تفويت الفرصة على من يسعون لايجاد الفتنة عبر رص الصفوف ومزيد من التنسيق والوحدة والتعاون على مواجهة تلك الجماعات التي تريد حرف الانظار عما يجري في فلسطين المحتلة ومؤكّدين تعزيز العلاقات بين المخيمات والجوار ومعتبرين ان أمن الجوار هو من أمن المخيمات.

وحيا المجتمعون شباب وشابات الانتفاضة في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية الذين يخوضون المواجهات مع جيش الاحتلال بالحجر والسكين هؤلاء الذين يرسمون معالم مرحلة جديدة في المواجهة مع هذا العدو الذي يستبيح يومياً المقدسات ويمعن بسياسة الاستيطان، وأدانوا قرار سلطات العدو بحظر عمل الحركة الاسلامية في اراضي الـ48.

ونددوا بسياسة الاونروا التي تسعى الى تقليص الخدمات وخاصةً التربوية من خلال سياسة دمج المدارس وتقليص النفقات الصحية منوّهين إلى أن ذلك سيؤدي الى مشاكل في النسيج والمجتمع الفلسطيني الذي يعاني من ضائقة اجتماعية وانسانية وخاصةً في هذه الظروف الصعبة.

ووجه المجتمعون تحية الى الاجهزة الامنية وفي مقدّمها الجيش اللبناني الذي يشكل عنوان الوحدة الوطنية الذي يقوم بدور كبير في حفظ الامن والاستقرار الداخلي.