الاحتلال اعتقل شاباً من سعير أرعب الشرطة الإسرائيلية

اعتقلت المخابرات "الإسرائيلية" بمساعدة الشرطة "الإسرائيلية" شاب فلسطيني من سكان بلدة سعير قرب الخليل، على خلفية ارباك السلطات من خلال اتصالاته العديدة عن نيته تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال.

ووفقا لموقع 2525 "الإسرائيلي" فالشاب اتصل عدة مرات بمركزية هاتف الشرطة "الإسرائيلية" رقم 100 وأبلغ في مكالماته أنه يمتلك سلاح وعبوات ناسفة سينفذ فيها عمليات ضد الجنود والمستوطنين، الأمر الذي جعل أفراد الشرطة "الإسرائيلية" يأخذون مكالمته في بداية الأمر على محمل الجد.

وأوضح الموضع، أن الشرطة "الإسرائيلية" كانت تقوم بإبلاغ قوات الجيش والشرطة عن وجود فلسطيني يريد تنفيذ عملية ما أربك القوات على الأرض.

وأشارت إلى أن تكرار المكالمات من الشاب مكن الأجهزة الأمنية من رصد هاتفه وفي نهاية الأمر تم اعتقاله واعترف خلال التحقيق معه بأنه هو من كان يتصل وأنه شارك في إلقاء زجاجة حارقة نحو قوات الاحتلال.

الاحتلال سيجتاح الخليل بصورة شاملة بحثاً عن منفذ العملية

ذكرت القناة العاشرة العبرية، أن جيش الاحتلال سيجتاح مساء الليلة الجمعة، مدينة الخليل بصورة شاملة للبحث عن منفذ عملية الخليل التي قُتل فيها مستوطنان مساء اليوم.

وقال مصدر عسكري للقناة، أن "الخليل قلعة من الصعب السيطرة عليها"

وأوضح أن القاعدة التي تحظى بها فصائل المقاومة الفلسطينية في الخليل تسمح لهم بمواصلة العمليات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه دون توقف، رغم كل الاجراءات الأمنية المكثفة التي يتخذها الاحتلال.

الاحتلال يطلق النار ويلاحق قوارب الصيادين في بحر غزة

أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، نيران أسلحتها تجاه قوارب الصيادين ولا حقت عدداً في عرض البحر قبالة منطقة "السودانية" غرب مدينة غزة.

هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد استهداف الصيادين في بحر غزة، بشكل شبه اليومي وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد بإطلاق النار عليهم واعتقالهم.

عضو كنيست يدعو لوضع ذوي منفذي العمليات بمعسكر خاص بالنقب

دعا عضو الكنيست المتطرف عن حزب البيت اليهودي "موتي يوغاف" إلى إقامة معسكر خاص لإيواء عائلات منفذي العمليات بالنقب وذلك كخطوة رادعة.

وقال يوغاف خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش صباح اليوم الجمعة أنه بالإمكان إبعاد العائلات أيضاً لمعسكر إيواء بصحراء "يهودا" شرقي القدس الأمر المتاح بحسب القانون، على حد قوله.

وأضاف أن خطوة كهذه ستشكل رادعاً أمام الأبناء الذين ينوون تنفيذ العمليات حيث سيمتنعون عن ذلك عندما يشعرون أن الثمن سيكون إبعاد عائلته للصحراء، وذلك في خطوة سبق أن جربها الاحتلال الطلياني لليبيا في القرن الماضي.

ويوغاف ضابط متقاعد بالجيش الإسرائيلي وخدم بعدة مناصب من بينها قيادة وحدة "ماغلان" الخاصة والكتيبة "202" في المظليين ومسئول شعبة التدريبات في سرية هيئة الأركان "متكال" وكرئيس للهيئة العسكرية لفرقة غزة في الاحتياط حتى العام 2000.