شدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس مساء اليوم الجمعة، على 'أنه عندما نرفع علمنا فإن مجدنا وكرامتنا ستكون مرتفعة بالأمم المتحدة وفلسطين'.

وقال الرئيس في كلمة وجهها إلى آلاف المواطنين الذين استقبلوه مساء اليوم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله للاحتفال برفع العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة، ولشكره على خطابه التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العلم ليس كما قال السفهاء بأنه قطعة قماش، إنهم لا يفهمون معنى الوطن والكرامة الوطنية.

وأردف: ما قلناه هناك نقوله هنا ونلتزم به هنا، الكلمة لن تكون كلمتين، واللسان لن يكون لسانين، وبالتالي نحن ملتزمون بكل كلمة قلناها هناك لنعمل عليها هنا ونطبقها هنا بإذن الله.

وتابع سيادته: 'ونحن نرفع العلم في حديقة الأمم المتحدة تذكرت الأطفال الشهداء، الذين استشهدوا وهم يرفعون العلم في أماكن مختلفة في الوطن، ولذلك نهدي هذا العلم لأرواح جميع هؤلاء الشهداء، ولن ننسى أسرانا في السجون، 6 آلاف أسير في السجون، وأولهم الأسرى الثلاثون، لن ننساهم وقد ذكرتهم في كلامي، هم على رأس القائمة التي إن شاءوا أن يطبقوا الاتفاقيات، فهي على رأس الاتفاقيات'.

وفيما يلي نص الكلمة التي وجهها الرئيس لمستقبليه:

بسم الله الرحمن الرحيم

أيتها الأخوات أيها الأخوة

نحييكم في هذا اليوم الفضيل، يوم النضال، يوم العزة والكرامة.

ما قلناه هناك نقوله هنا ونلتزم به هنا، الكلمة لن تكون كلمتين، واللسان لن يكون لسانين، وبالتالي نحن ملتزمون بكل كلمة قلناها هناك لنعمل عليها هنا ونطبقها هنا بإذن الله.

أيتها الأخوات أيها الأخوة

العلم ليس رمزا فحسب وإنما هو عنوان مجد عنوان كرامة، عنوان تاريخ، عنوان حاضر، وعنوان مستقبل، ولذلك عندما نرفع علمنا فإن مجدنا وكرامتنا كلها ستكون مرتفعة في الأمم المتحدة وفي فلسطين إن شاء الله.

والعلم ليس كما قال السفهاء، إنه قطعة من قماش، لا، سمعتم هذا الكلام، هؤلاء سفهاء لا يفهمون معنى الوطن، ولا يفهمون معنى الوطنية، ولا يفهمون معنى الكرامة الوطنية، لذلك يعتبرون العلم قطعة قماش بالية، لا تستحق أن ترفع فوق رؤوسنا، العلم سيرفع فوق رؤوسنا وفوق مساجدنا وفوق كنائسنا، وفوق أسوار القدس كما رفعتموه أول أمس.

ونحن نرفع العلم في حديقة الأمم المتحدة تذكرت الأطفال الشهداء، الذين استشهدوا وهم يرفعون العلم في أماكن مختلفة في الوطن، ولذلك نهدي هذا العلم لأرواح جميع هؤلاء الشهداء، ولن ننسى أسرانا في السجون، 6 آلاف أسير في السجون، وأولهم الأسرى الثلاثون، لن ننساهم وقد ذكرتهم في كلامي، هم على رأس القائمة التي إن شاءوا إن يطبقوا الاتفاقيات، فهي على رأس الاتفاقيات.

علينا أن نعمل وأن نجد، الوقت أمامنا والطريق أمامنا وأقول لكم إن المستقبل لنا بإذن الله.