رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، الحملات المشبوهة التي تستهدف اتحاد كرة القدم ورئيسه اللواء جبريل الرجوب، مؤكدة 'أن هذه الحملة تتقاطع تماما مع الأهداف الإسرائيلية وأدواتها المكشوفة للجميع والواضحة غايتها'.

وقال القواسمي، في تصريح صحفي، الليلة، إن 'بعض الفصائل صدرت مواقف غير مسؤولة، وبنت مواقفها على بيانات مزوّرة أو على قلة معلومات لديها، وكان الأجدر بها من باب المسؤولية الوطنية أن تنتظر الموقف الرسمي لاتحاد كرة القدم وعودة الأخ جبريل الرجوب من سويسرا وسماع كافة التفاصيل'.

 وأضاف 'أن مصدر الإشاعات ومحاولات ضرب مواقف اتحاد كرة القدم هو إسرائيل وأدواتها المشبوهة، التي تهدف إلى زعزعة ثقة الجمهور الفلسطيني بالاتحاد ورئيسه، بعدما تم تعرية ممارسات الاحتلال العنصرية في القطاع الرياضي أمام المجتمع الدولي في كونجرس الفيفا'.

وأكد القواسمي متانة العلاقة الأردنية الفلسطينية، و'أن محاولات البعض تزييف الحقائق الواضحة لن تغير من هذه العلاقة الإستراتيجية ولن يفلحوا في زعزعة الثقة الراسخة بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والأردنية'، داعيا كل من تسرّع بتصدير مواقف أن يقرأ جيدا البيان الرسمي لاتحاد كرة القدم الذي أكّد فيه تصويت فلسطين للأمير علي بن الحسين.