بمناسبة يوم الأسيـر الفلسطيني، ومسانـدة لأهلنا في مخيم نهر البارد ومطالبهم المحقـة، نظـم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية "محلية البارد"  اعتصاماً تضامنياً بالمناسبة من خلال خيمة الاعتصام المفتوحة أمام وحدة الإعمار بالبارد، وشارك فيهم مثلين من الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، والمؤسسات الاجتماعية والتربوية، وخلية الأزمـة، والحركات الشعبية، وحشد من نساء المخيم.

وتحدثت باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عضو محلية البارد فتحية غنيـم فحيت صمود الأسـرى والمعتقلين في سـجـون النازية الصهيونية، ودعت السلطة ومنظمة التحرير بوضع قضية الأسرى بسـلم أولوياتها.

كما حيت غنيم تحركات أبناء البارد  في خيمة اﻻعتصام، وأثنت على صمودهم وصبرهم وتحملهم آﻻم ومعاناة ثمانية سنوات من النزوح والتهجير، ولم ينجـز من إعادة الإعمار سـوى 31%، ودعت إدارة الأونروا للاستجابة لمطالب المخيم وأبناءه وصرخات مرضاه، وحذرت من السياسة التي تؤدي إلى إعـدام المريض بـدلاَ مـن توفير العلاج.

وتوجهت غنيم أيضا بالتحية من أهلنا باليرموك الصامدين بالرغـم من استمرار معاناتهم الإنسانية، والتي باتت تهدد حياة الذيـن زالـوا داخل المخيم، ودعت منظمة التحرير الفلسطينية لبذل كافـة الجهود اللازمـة لإسناد صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في سـوريا باعتبارها أولوية مطلقة وبكافة الوسائل المتاحة، وبما يحفظ مكانة المخيم وحياديته كعنوان لقضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.