أطلع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اليوم الخميس، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، على آخر التطورات.

وشرح دبور خطورة الإجراءات الإسرائيلية في الاستيطان والتوجهات لإقامة دولة عنصرية، والمضايقات المتواصلة من الاحتلال.

وأوضح المساعي المتواصلة للسلطة الوطنية لاستعادة الوحدة الجغرافية بين غزة والضفة وتفعيل حكومة الوفاق الفلسطيني التي انتقلت إلى غزة، لكنها لم تلق التجاوب المطلوب.

بدوره، أكد شاتيلا خطورة تهجير الفلسطينيين من مخيمات سوريا والعراق ونهر البارد لأنها مؤامرة جديدة ضدهم وضد حق العودة.

وأبدى شاتيلا حرص الوطنيين العروبيين على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لأن الاحتلال يرمي إلى فصل قطاع غزة وتحويله إلى دويلة، لابتلاع الضفة بالاستيطان أو إقامة حكم ذاتي في الضفة بدون التكامل مع وحدة الأرض الفلسطينية في غزة.

وأعلن تضامنه مع صمود أهل فلسطين، خاصة في القدس الشريف، وأهمية الدعم العربي لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية، لتدعيم مستلزمات الصمود والكفاح لأهلنا المنكوبين بالاحتلال.

ودعا السلطات اللبنانية إلى توفير الحقوق الإنسانية المدنية بصورة عاجلة للمخيمات، فالفصائل الفلسطينية لم تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، وترفض الإساءة للأمن الوطني اللبناني وهو موقف نقدره ونحترمه.

وتابع: 'نسجل تقديرنا لقيادة منظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس ونضاله المتواصل لمحاصرة إسرائيل عالمياً، ونتمنى الإسراع في تطوير هيكلية منظمة التحرير'.