توجـّت رئيسة فـرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية  في لبنان " آمنة جبريل" تسليم لجنة القروض في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية "34" فلسطينيًا وفلسطينية من أهالي مخيمات صيدا استحقاقاتهم من الدفعة الجديدة للقرض التنموي الفلسطيني، الـذي ينفّذه الاتحاد بالشراكة مع صندوق الإستثمار الفلسطيني، بتعريف المستفيدين بماهية وعمل الإتحاد ببرامج القروض منذ العام 1997.

واشارت جبريل إلى أن الاتحاد جـّراء إلتزامه بالمعايير الدولية، وتقدّمـه على العديد من الجهات العاملة في مجال القروض في لبنان، حصل على تقدير وثناء ذوي الخبرة من المدققيين الدوليين، وأدرجت شراكة الاتحاد مع صندوق الإستثمار بسياق توخي الطرق الأنجـع في مساندة الفلسطينين للخروج من دائرة الحرمان جراء منعهم من مزاولـة العمل في لبنان وباقي الحقوق المدنية، وتوجيههم لتأسيس المشاريع الصغيرة في المخيمات، وأحيانًا من خلال بيوتهم لتحسين ظروف عوائلهم المعيشية، وتأمين ما أمكن من متطلبات الحياة، وأيضًا بهدف تعزيز ثباتهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية وبحق العودة، لافتةً إنتباه المقترضين لأهمية التعرف على معايير ومقومات تأسيس المشاريع لحماية مشاريعهم من الفشل والثغرات.

وعبرّت جبريل عن استعداد الاتحاد لتقديم المشورة والنصح، وإستقبال الراغبين بورش التدريب التي يُنظّمها لذات الغاية، ووصفت المشاريع الإنتاجية وخاصة التي توفـر فرص عمل للآخرين بالنموذجية، ومنها على سبيل الذكـر "المشاريع الزراعة في البقاع  مثـلاً"، ما يؤهـّل هـذه المشاريع للحصول على رعاية وإهتمام أكبر من الاتحاد وجهات التمويل.

كما وضعت الحضور بإحتمال تلقيهم إتصالات من المموّلين للإستفسار والإطلاع ومتابعة المشروع وربما لزيارتهم، ما يستدعي أصحاب المشاريع لتوظيب أمورهـم بما فيها من تصويرهم للمعدات وتجهيز لإستبيانات القيـد، الوارد، الصادر ... الـخ، ودعتهم للوفاء بإلتزاماتهم بتسديد الأقساط الـدورية شهريًا وبمواعيدها، إفساحًا في المجال لتوفير الإمكانيات المالية لمقترضين جُدد، ووضحت بإدراج نسبة الحسم على القرض" 4%، وهي أدنى نسبة لبرامج القروض في العمل المؤسساتي "لصالح عمل أعضاء لجان القروض بإعتبارهم متطوعين وحسب، وبهـدف تغطية متطلبات العمل من مواصلات، طباعـة كمبيوتر، لـوازم قرطاسية وتصويـر، وغيره.

وختمت بتوجية التحية للمرأة والأم بأعيادهما، وتمنّت على المقترضات التنسب للإتحاد، وأن يحُثَ المقترضون نساءهن أو أخواتهن للانتساب لصفوف الاتحاد أيضًا بإعتباره خيـر من يمثـل قضايا وطموحات الفلسطينيات في الوطن والشتات.

هذا وترواح الدفعات التي سلّمت لمقترضين ما بين "500، 1000، 1500، 2000، 3000$"، وفقًا لماهية المشروع أو لمستحقاقات تعزيزه، وبلغ إجمالي القروض "خمسين ألـف دولار"، والمشاريع المقامـة عـديدة ومنها على سبيل الـذكـر( شـراء تجهيزات عيادة فني أسنان، محل ألمنيوم،  بيع محارم على أنواعـه، شراء أنبوبة أوكسجين وبدلات غطس لصيد السمك، محل لانجري بياضات، محل لانجري رجالي، نسائي، ولادي، بياضات وحرامات، شراء مولـد كهربائي لمحل نجاره، شراء عـدة مطعم مشاوي، شراء معـدات لحـام كواتـم صوت مولدات ديزل، فتـح محل أكسسوار، شـراء معدات محـل بيـع العصائر والمشروبات الساخنة ، صيانة تاكس،...).