كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن التقدم الذى حصل مؤخرا فى المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وإيران بشأن برنامجها النووى يعود إلى تنازلات إيرانية.

ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأحد عن المصادر قولها إن التنازلات تتمثل بموافقة طهران على تعطيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزى الموجودة بحوزتها والتخلى عن الجزء الأكبر من مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة متدنية. 

ومن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على سير المفاوضات أن العديد من القضايا ما زالت مفتوحة وأن احتمالات التوصل إلى اتفاق إطار حتى الموعد المحدد لذلك فى نهاية الشهر الحالى ضئيلة. 

وأوضحت المصادر أن الوفد الإيرانى المفاوض عرض على الجانب الأمريكى خلال جولة المباحثات الأخيرة التى جرت فى جنيف تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزى التى تشغلها إيران حاليا من 9400 إلى 6000 جهاز خلال السنوات العشر الأولى من مدة الاتفاق. 

وقد كشفت المصادر الدبلوماسية الغربية أن القضية الأهم التى ما زالت مدار خلاف بين الجانبين هى مطالبة إيران برفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليها فور التوقيع على الاتفاق ، الأمر الذى تعارضه الدول الكبرى علما بأنها تصر على رفع العقوبات بصورة تدريجية تمشيا مع وفاء طهران بالتزاماتها