استقبلت وسائل الاعلام الاسرائيلية بالترحاب بعدم حصول المشروع الفلسطيني على الأصوات اللازمة في مجلس الأمن ليلة أمس ، ما دفع بعض السياسيين للتعليق على قرار مجلس الأمن برفض المشروع الفلسطيني اليوم الاربعاء .

وزير خارجية اسرائيل افغدور ليبرمان علق بالقول "فشل الجانب الفلسطيني في مجلس الأمن يجب ان تعلمهم بأن "البروباغندا" ومحاولتهم فرض خطوات أحادية الجانب على اسرائيل لن تجلب لهم شيئا، وعلى العكس من ذلك فأن هذه الخطوات سيكون لها تأثير عكسي عليهم، واللامبالاة اتجاه سياسة الدول المؤثرة في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة ، جاءت بفعل رياح بعض الدول الأوروبية مع الفلسطينيين ، على كافة الدول التي تريد التقدم في عملية السلام بشكل حقيقي، التصرف بحكمة وعقلانية والتوضيح للفلسطينيين بأن القرارات تتم فقط على طاولة المفاوضات" .

وزير الجيش الاسرائيلي يعلون بدوره أعتبر بأن الجانب الفلسطيني يؤكد بأنه غير معني بعملية السلام الحقيقية، بخياره الذهاب الى مجلس الأمن بما يتناقض مع الاتفاقيات التي وقعها مع اسرائيل، وهذه الخطوة تؤكد بأنه يسعى فقط للتهرب من عملية السلام من خلال محاولاته اتخاذ خطوات احادية الجانب ، والتي لن نسمح لها كونها تمس بأمن ومكانة اسرائيل .

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فدريكا موجرني علقت بدورها على قرار مجلس الأمن بتأكيدها على ضرورة السعي الجاد للتقدم في عملية السلام ، مؤكدة بأنه يتطلب بعد هذا القرار تجديد المفاوضات المباشرة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي ، مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي سوف يدعم ويؤيد في هذه الظروف أكثر مما مضى التوصل الى سلام على أساس حل الدولتين .