قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي وعمليات الاستيطان و تهويد المقدسات وللارض الفلسطينية خاصة في القدس الشرقية ، تعتبر كلها أعلى درجات التحريض.
واوضح القواسمي في تصريح صحفي، ان حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة لم تضع في قاموسها مفردات ومعاني  السلام والاستقرار، وانما استبدلت تلك المفردات باستمرار الاحتلال والاستيطان والتهويد،  وانكار حقوق الشعب الفلسطيني التي اقرتها منظمات الامم المتحدة والقانون الدولي .

وأكد القواسمي على أن الطريق الوحيد للامن والاستقرار في المنطقه يكمن من خلال السلام الحقيقي المبني على اساس الشرعية والقانون الدوليين، وتطبيق القرارات ذات الصلة وهذا ما نطالب ونسعى من أجله ، ومخطأه حكومة نتانياهو تماما ان ظنت أن القمع والارهاب ودعم المستوطنين وتسليحهم  وخلق الوقائع  الجديده المزيفه وتزوير الحقائق وتهويد القدس والبناء الاستيطاني وتقطيع اوصال اراضي الدولة الفلسطينية وهدم البيوت  وحرق المساجد وتقطيع وتدمير المحاصيل الزراعية وسحب الهويات  من المقدسيين وعمليات الاعتقالات اليومية والقتل يمكن ان تأسس للا ستقرار او الامن في المنطقة، بل على العكس تماما فانها ستزيد من التوتر والاحتقان والانفجار ، وان هذه السياسة  العدوانية التي تنتهجها حكومة نتانياهو تفتح  الابواب مشرعه لمزيد من العنف في المنطقة باسرها الامر الذي لا يخدم احدا في المنطقة
وقال القواسمي ان المطلوب من المجتمع الدولي ان يضع حدا لسياسة حكومة نتانياهو المتطرفة التي ترعى الاستيطان بدل السلام، والزامها بالكف تماما عن هذه الممارسات  .