بدعوة من هيئة التوجية السياسي والمعنوي ولجنة المتابعة التنظيمية شهد مخيم البص افتتاح دورة المناضل الراحل الكبير الشهيد العلامة السيد هاني فحص للتثقيف السياسي والمعنوي بحضورعضو المجلس الثوري جمال قشمر، وامين سر الساحة اللبنانية في حركة فتح فتحي ابو العردات، وامين سر اقليم حركة فتح لبنان الحاج رفعت شناعة، وقائد الامن الوطني في لبنان صبحي ابو عرب، وامين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة فتح منطقة صور توفيق ابو عبدالله، واعضاء قيادة الاقليم طالب الصالح وابو احمد زيداني وحسين فياض ومحمد داوود ومنعم عوض وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف وعائلة الراحل الكبير الشهيد العلامه السيد هاني فحص والقوى والاحزاب والفعاليات الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية .

بدأ الاحتفال بعزف النشيدين الفلسطيني واللبناني ومن ثم تلاوة سورة الفاتحة لارواح الشهداء وبعدها كانت كلمة مدرسة الشهيد ياسر عرفات لاعداد الكادر القاها ابو ربيع سلام حيث اكد ان دورة المناضل الراحل الكبير الشهيد العلامه السيد هاني فحص ابصرت النور بعد اسابيع من الاعداد والتحضير والجهد المشترك للجنة المتابعة التنظيمية وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي. ومن ثم كانت كلمة اصدقاء الراحل الكبير العلامة السيد هاني فحص القاها جمال قشمر حيث اكد أن السيد هاني فحص احب الناس وعرف تماما ان من احب الناس احبه الله ،كان يحمل الهم الوطني لمواجهة العدو الصهيوني ، وكان دائما بوصلته فلسطين ،ومن ثم كانت كلمة نجل الراحل الكبير السيد هاني فحص الاستاذ حسن هاني فحص حيث اكد الراحل الكبير انتمه لفلسطين والفتح والعروبة وادرك ان القضيتين متكاملتان ولذلك حين دمر العدو كفر شوبا التقى وتابع الكفاح مع سماحة السيد موسى الصدر من اجل الدفاع عن الجنوب .

لقد اعلن انتماءه للثورة الفلسطينية وامتلاكه للسلاح الفلسطيني من اجل فلسطين وشعب فلسطين لقد كان قراره فلسطينيا وداعما للقرار الفلسطيني المستقل ،لقد كان مع فلسطين بلا شروط باستثناء ما تريده فلسطين .

ومن ثم كانت كلمة حركة فتح القاها فتحي ابو العردات حيث اكد ان الراحل الكبير العلامة هاني فحص كان يعمل بكل امانة واخلاص لنشر العلم والمعرفة والوعي بين صفوف ابناء الشعب اللبناني والفلسطيني والعربي ،و لقد كان مثالا يحتذى به في الالتزام والانتماء لفلسطين والقضية الفلسطينية، فكان مقربا من الشهيد القائد ابو جهاد الوزير، لقد كان مثالاً للوطنية والانتماء والدفاع عن الثورة الفلسطينية و لقد أفنى حياته من اجل فلسطين والقدس.

اما ما يجري اليوم في القدس فاننا ندعو الامة العربية والاسلامية والعالم للعمل من اجل وقف العدوان الصهيوني على القدس والمقدسسات ،وان القيادة الفلسطينية بقيادة حامل الامانة سيادة الرئيس ابو مازن لن نرضى باستئناف المفاوضات من جديد الا بضمانات دولية تلزم العدو الصهيوني بجدول زمني لانهاء الاحتلال واطلاق سراح الاسرى من المعتقلات ،وهناك توجه من القيادة الفلسطينية بتصعيد المقاومة بكافة اشكالها .

اما ما جرى في غزة اخيرا من خلال العبوات التي استهدفت سيارات ومنازل قيادات وكوادر حركة فتح وتفجير المنصة التي اعدت لاحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرمز ابو عمار فان حركة حماس تتحمل المسؤولية المباشرة في هذا الموضوع ،ويجب على حماس وقيادتها العمل من اجل اعتقال ومحاسبة من اقدم على هذه الاعمال الاجرامية، اما في لبنان فنحن مع لبنان بلدا مستقرا معافى ،وان الموقف الفلسطيني في لبنان واضح وصريح وقائم على دعم السلم الاهلي في لبنان، ووجَّه كل التحية التقدير للشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان .