اعلن وزير الإسكان، أوري أريئيل من البيت اليهودي، عن نيته بالانتقال للسكن في حي سلوان في القدس العربية، وذلك بعد أن تجول في الحي مع زوجته لاختيار المنطقة التي سيسكن بها لبضعة أيام في الأسبوع.
ووفق تقرير نشرته القناة الإسرائيلية الثانية، فقد توجه أريئيل لوحدة حراسة الشخصيات المهمة في جهاز الاستخبارات الداخلية (الشاباك)، وطلب منهم البدء بالتحضيرات للانتقال للسكن الجديد.
وتوجس عناصر الأمن من هذه الخطوة، لأن الانتقال لحي سلوان قد يفجر الوضع الأمن هناك، خاصة بعد موجة التصعيد التي تشهدها القدس مؤخرًا وععنف المواجهات المندلعة في كل أحياء القدس الشرقية.
وينوي أريئيل السكن هناك بسبب الخلاف القائم بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية حول البناء في هذه المنطقة ودخول اليهود إليها، مع العلم أن مسؤولين في الحكومة وعلى رأسهم نتنياهو صرحوا ان بإمكان أي يهودي أن يسكن حيث يريد، وقال مسؤولون آخرون في الحكومة إنه يحق لليهود السكن في سلوان مثلما يحق للعرب السكن في التلة الفرنسية.
وتأتي هذه الخطوة كامتحان حقيقي لتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي أدلى بها أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما.