أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قرار مصلحة السجون الصهيونية بحرمان الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني الأسير أحمد سعدات من زيارة بعض ذويه لمدة ثلاثة شهور دون معرفة الأسباب محاولة يائسة وعقيمة لكسر إرادة وعزيمة قياداتنا ورموزنا من الحركة الوطنية الأسيرة، وهو يدخل في إطار الحملة الممنهجة وأساليب العقاب التي تشنها مصلحة السجون ضد الاسرى في كافة سجون الاحتلال.

وشددت الجبهة خلا بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن القائد سعدات يرفض التعاطي مع هذا القرار كما رفض في السابق الاعتراف بشرعية الاحتلال ومحاكماته، وأنه سيقابل هذا القرار بالمزيد من التصميم على خوض المعركة ضد إرهاب وممارسات مصلحة السجون ضد الأسرى جميعاً، والتي تصاعدت خلال الأشهر الماضية، حيث استغلت العدوان الصهيوني على غزة لاتخاذ مجموعة من الإجراءات بحق أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومن ثم الجبهة الشعبية التي قررت مصلحة السجون حرمانهم أخيراً من زيارة ذويهم، ومنعهم من الكانتينا، ومصادرة أجهزة التلفاز، والقيام بحملة تنقلات لهم من سجن لآخر، فضلاً عن استمرار الاقتحامات للأقسام والعبث بمحتوياتها وإحداث حالة تخريب واسعة.

وطالبت الجبهة جماهير شعبنا القيام بأوسع حملة دعم وإسناد للقائد سعدات ورفاقه الأسرى في هذه المواجهة التي قد تمتد وتتسع وصولاً للإضراب المفتوح عن الطعام.