عقدت لجنة التنسيق اللبنانية-الفلسطينية اجتماعها الدوري في مكتب حركة أمل في مدينة صور، وذلك يوم الاربعاء 17\9\2014.

وتوجه المجتمعون بتحية إجلال وإكبار لشهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني وبخاصة لشهداء المجزرة الصهيونية التي ارتُكبت في صبرا وشتيلا في السادس عشر من أيلول عام 1982 بتواطؤٍ أميركي، ودعوا أحرار العالم إلى مواصلة العمل لتقديم المسؤولية عن هذه المجزرة للمحاكم الدولية مؤكدين أن السياسة الأميركية المعادية تؤكّد كل يوم أنها لا يمكن أن تكون ضامناً أو وسيطاً نزيهاً.

وأكد المجتمعون أن قضية الإمام الصدر هي قضية الأمة ويجب العمل على كشف مصير الإمام  الصدر لكي يعود إلى ساحة جهاده .

كما توقّفوا أمام العدوان الصهيوني المتواصل ضد الشعبَين الفلسطيني واللبناني، وثمّنوا الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تمكنت من إفشال اهداف العدوان وكشفت من جديد الوجه الحقيقي للوحشية الصهيونية مؤكّدين أهمية تعميق وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كما تجلت في ميدان المواجهة الميدانية.

وحذر المجتمعون من المؤامرة المتواصلة بهدف رسم خارطة المنطقة مؤكدين الحرص على أمن واستقرار وسيادة لبنان ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، وأشادوا بحالة الاستقرار التي تعيشها منطقة صور والعلاقة الأخوية بين أبناء الشعبين اللبنانين والفلسطينيين مؤكدين وقوفهم ودعمهم للشعب اللبناني وقيادة الجيش اللبناني متوجّهين بالتحية لشهداء الجيش اللبناني الشقيق في مواجهة العدو الصهيوني والجرائم الوحشية التي تُرتكَب باسم الإسلام والإسلام منه براء.