أعلن مصدراً فلسطينياً أن لقاء ثانياً سيجمع ظهر اليوم الجمعة الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأشار إلى "أن جدول أعمال اللقاء يتضمن وحدة الشعب وبرنامجه ووقف الحرب على غزة ومستلزمات ذلك ومستقبل العمل المشترك".

وحضرت أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة المؤقتة، بنداً أولاً في الاجتماع الثلاثي الأول الذي عقد أمس الخميس. وبحث اجتماع الدوحة آخر مجريات الأحداث في قطاع غزة في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع وما من شأنه وقف ذلك.

تكتّم شديد أحاط بتفاصيل الاجتماع، إلا أن المصادر ذكرت أن اللقاء دام حوالى ثلاث ساعات، فيما أكد المكتب السياسي لحركة حماس أن القمة الثلاثية لم تغفل مناقشة المصالحة الوطنية وملفاتها.

مشعل كان قد استبق اللقاء بالتأكيد على أن لا عودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع سلطات الاحتلال إلا بعد تأكد المقاومة من أن هناك ظرفاً حقيقياً يدفع الاحتلال للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة.

 أما الرئيس عباس والذي يزور قطر للمرة الثانية منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة، فمن المقرر أن يزور القاهرة بعد الدوحة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في جولة عربية بدأت من الأردن.

زيارة إلى مصر، تأتي غداة معاودة القاهرة مطالبة اسرائيل والفلسطينيين الالتزام مجدداً بالهدنة ومواصلة التفاوض.

وزارة الخارجية المصرية قالت إنها تواصل اتصالاتها الثنائية مع الجانبين لحثهما على الالتزام مجدداً بوقف إطلاق النار والاستمرار في الانخراط بشكل إيجابي في المفاوضات.

دعوة تبقى رهن الموافقة الفلسطينية وتخلي الإسرائيلي عن تعنته في المفاوضات، إلا إذا كان لقطر مبادرتها الخاصة لوقف النار.