استقبل الرئيس محمود عباس، مساء امس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس البرلمان السلفادوري سيغفريدو رييس والوفد المرافق له، وأطلعه على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد الرئيس على أولوية تثبيت التهدئة لوقف العدوان وحقن دماء أبناء شعبنا، والعمل على فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة من قبل الاحتلال. وأشاد بالمواقف المميزة التي اتخذتها السلفادور لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب السفير السلفادوري، ما يؤكد عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والسلفادوري.
وأشار الرئيس إلى حرص الجانب الفلسطيني على تعميق العلاقات المتينة التي تربط فلسطين والسلفادور لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
بدوره، أكد رئيس البرلمان السلفادوري، دعم بلاده الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مدينا قتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن زيارته لفلسطين تأتي للتعبير عن التضامن الكامل للسلفادور مع فلسطين وشعبها أمام هذا الاحتلال الذي انتهك القانون الدولي الإنساني.