قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي، إن اضطرار إسرائيل لوقف عدوانها وقبولها بالهدنة هو دليل قاطع على الفشل الذريع لعدوانها في وجه إرادة الصمود و الكفاح والمقاومة الفلسطينية.

وأكد البرغوثي أن أحلام نتنياهو بإعادة احتلال غزة  أو نزع سلاح المقاومة أو إنهاء المصالحة الفلسطينية قد ذهبت أدراج الرياح رغم المجازر الوحشية وجرائم الحرب التي ارتكبتها حكومة إسرائيل وجيشها المجرم.

و قال إن نتنياهو قد سعى من حربه الهوجاء لكسر الإرادة الفلسطينية فأصبحت أكثر صلابة وتصميما، و حاول ضرب المصالحة الوطنية فغدت أكثر تماسكا وحاول فك العزلة الدولية عن سياسات إسرائيل فأصبحت إسرائيل الدولة الأكثر عزلة وكراهية في العالم اجمع بما جعلها في حال يشبه حالة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا و عرضة لتصاعد حركة المقاطعة والعقوبات ضدها.

و قال الدكتور البرغوثي إن الشعب الفلسطيني دفع ثمنا غاليا من دماء شهدائه و شهيداته وأطفاله من اجل الحفاظ على كرامته وقضيته الوطنية وتحقيق حريته وأن هذه التضحيات لن تذهب هدرا، لكن الوفاء لها يتطلب الالتزام بما يطالب به الشعب الفلسطيني بتوقيع ميثاق روما وجر إسرائيل الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادته وضباطها وجنودها على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبوها في قطاع غزة.