عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم اسبانيا مؤتمرها السنوي الدوري وذلك في مدريد بمشاركة ابناء الحركة من الاعضاء المنتخبين للمؤتمر من مختلف مناطق اسبانيا، وقد عقد هذا المؤتمر تحت شعار "التضامن مع اسرى الحرية"

وفي بداية المؤتمر توجه السفير كفاح عودة بكلمة الى الحضور الذين رحب بهم في بيت كل الفلسطينيين وتحدث عن الوضع السياسي الذي تمر فيه منطة الشرق الاوسط واضراب الاسرى والمخاطر التي تتعرض لها حياتهم وتناول في حديثه ايضا تنصل اسرائيل من تعهدها بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى  ومن ثم وقف المفاوضات، وكافة الاجرءات التي تقوم بها ضد شعبنا وسلطته الوطنية.

وعن حكومة التوافق الوطني راى السفير عودة انها مصلحة وطنية فلسطينية وتاتي منسجمة تمام الانسجام مع مشروع  "فتح"  وسياستها التي تهدف دوما الى الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، و"قتح" دائما كانت وما زالت هي رائدة المشروع الوطني الفلسطيني، وقد دفعت في سبيل ذلك الكثير من الشهداء والدماء حفاظا عليه وعلى استقلالية قرارنا الفلسطيني.

ومن ثم رحب بالحضور وبالاخ مندوب التعبئة والتنظيم المشرف على المؤتمر وتمنى للمؤتمر النجاح وللحركة مزيد من الانجازات الوطنية.

وبعد ذلك تناول الكلمة الاخ ابو صالح مندوب التعبئة والتنظيم والمشرف على مؤتمر الاقليم والذي اكد في كلمته على اهمية انعقاد مؤتمرات الحركة والاستمرار في البناء التنظيمي الذي يرفد حركتنا بالدماء الجديدة وان هذه الراية الفتحوية يجب ان تستمر وننقلها من جيل الى جيل خاصة الى الشباب من ابناءنا والذين يشكلون عماد البناء التظيمي الفتحاوي، واثنى على عمل اللجنة السابقة وشكرها ومن ثم تحدث عن الاجراءات التي تعقب استقالة اللجنة وسير المؤتمر واعماله.

وبعد ذلك تم انتخاب رئاسة المؤتمر والذي راسه الاخ ابو لؤي سعده (اكبر الاعضاء سنا) ونائب له ومقرر للمؤتمر ومن ثم بدأ التاكد من النصاب القانوني للحضور والتصويت على جدول الاعمال وبدات اعمال المؤتمر.

وبعد ان تمت قراءة ومناقشة التقارير التنظيمية ورفع التوصيات تم فتح باب الترشيح لعضوية لجنة الاقليم وتم انتخاب لجنة اقليم جديدة تتكون من سبعة اعضاء.