قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "سبعة وأربعون عاما هي السنوات المرة والمؤلمة التي مضت على القدس الأسيرة والمسجد الأقصى الأسير، بلياليها وأيامها لا تزال عبارة عن حسرة وألم تعيشها القدس ويعيشها المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف، في تصريحات صحفية، نقلتها مؤسسة الأقصى عبر بيان وصلت مراسلنا في القدس نسخة منه: "لو نطق كل حجر في القدس ولو نطقت كل ذرة تراب في المسجد الأقصى لقالت وإسلاماه. أين انتم أيها المسلمون يا أحفاد الفاروق الفاتح عمر بن الخطاب والقائد السلطان صلاح الدين, أين أنتم يا كل مسلمي العالم وشعوب الدول العربية".


وتساءل عن تجاهل الأمة لأقدس قضاياها وقال: "أما آن لكم أن تنقطعوا عن هذه الغفلة التي تعيشونها عن القدس والمسجد الأقصى المبارك؟، وأن تعلموا أن قيمتكم وسيادتكم واستقلالكم يبدأ يوم تتحرر القدس والمسجد الأقصى وليس قبل ذلك".
وخاطب الشيخ الأمة الإسلامية والعالم العربي بأن الأوان قد حان لتحديد بوصلة واحدة تجمع الأمة الإسلامية بعد طول فرقة, وتوحد كلمتها لتجنيد أصحاب القدرات والقرارات والمكانات والامتيازات.