استقبل الرئيس محمود عباس، مساء امس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس تحالف أحزاب اليسار والحرية والبيئة الإيطالي نيقولا فيندولا والوفد المرافق له.
وأطلع الرئيس، الوفد الإيطالي على آخر مستجدات العملية السلمية، والمأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الإسرائيلي ورفض الحكومة الإسرائيلية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خاصة إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى.
وأشار الرئيس إلى التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأكد أن المصالحة الوطنية الفلسطينية ستدعم جهود إحلال السلام، من خلال إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وشكر الرئيس، الوفد الإيطالي على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم، كذلك الدور الأوروبي المتفهم للمصالحة الوطنية. بدوره، أكد فيندولا دعم إئتلافه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين، مشيرا إلى إعجابه الكبير وتقديره لدور الرئيس عباس وسعيه في الوصول إلى السلام.
وشدد فيندولا على تأييده لاتفاق المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الاتفاق سيعزز مسار المفاوضات والتوصل إلى السلام.