كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، عن أن عددًا من الأسرى المرضى يعانون من تدهور صحي خطير في سجن "شطة".

ونقل محامي النادي عن الأسير إياد استيتي من جنين، الذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لتسعة أيام، إنه يعاني من التهاب في الرئة والمعدة والقولون، ولا يتلقى سوى المسكنات.

أما الأسير عثمان سعيد من جنين، فهو يعاني من أمراض في الكلى والكبد والرئة والمعدة، وقال الأسير: "إنه حصل معه نزيف داخلي ونقل إلى عيادة سجن الرملة عدة مرات، إلا أنه عاد إلى السجن  نتيجة تعامل الأطباء السيئ وعدم تقديم أي علاج ناجع له".

وأوضح الأسير سعيد أن جميع الأمراض تسبب بها طبيب الأسنان، الذي استعمل أدوات طبية غير معقمة، أدت إلى انتقال فيروس في جسده، وهذا ما أكدته له وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأضاف النادي أن الأسير كمال أبو وعر من جنين، يعاني من ألم دائم في الكبد والكلى، حيث تم إجراء فحص دم له دون أن يعرف النتيجة.

وقال الأسير أبو وعر إن الأسير محمد عبد ربه يعاني من آلام في رأسه، ومن نزف دم من فمه ومن حالات إغماء.