أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اعتداءات المستعمرين على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الكائن في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وآخرها إحراق أشجار في محيط المقر مساء اليوم.

وأضاف فتوح، في بيان صحفي، أن ما حدث جاء بتحريض ورعاية من حكومة الاحتلال المتطرفة، وهو امتداد للجرائم وعمليات الإبادة التي يرتكبها الاحتلال والمستعمرون الإرهابيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، ونتيجة للتحريض المستمر من قبل حكومة الاحتلال لتقليص مصادر دعم "الأونروا" وإنهاء خدماتها.

وتابع: هذا الاعتداء وما حدث لموظفي "الأونروا" في قطاع غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 180 من موظفيها، تأتي ضمن مخطط الحرب المنظمة التي تشنها حكومة الاحتلال على "الأونروا" بهدف إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين والتسبب بمأساة إنسانية لهم.

وطالب فتوح المجتمعَ الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم "الأونروا" ماليا حتى تتمكن من إغاثة المنكوبين من الفلسطينيين في قطاع غزة.