التقى وفد من اللجان الشعبية، أركان فعاليات بلدية المية ومية، للتأكيد على علاقات حُسن الجوار وحماية أواصر العيش المشترك اللبناني الفلسطيني في قرى ومخيمات صيدا، وتبيان الحقائق والتصدي لمثيري الفتن، وذلك في منزل السيد سمير عبدالله في بلدة المية ومية اليوم الأحد 2024/4/14.

وتقدم وفد اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولها في منطقة صيدا الدكتور "عبد الرحمن أبو صلاح"، وضم كلًا من مسؤول اللجنة في مخيم المية ومية الأخ غالب الدنان، ومسؤول اللجنة بعين الحلوة الأخ جمال الصفدي، ومسؤول لجنة إقليم الخروب الأستاذ أبو فراس النصر، ومسؤول اللجنة الشعبية في مدينة صيدا محي الدين أبو الشيخ، ومسؤول لجنة الفوار والهمشري الأخ نبيل الرفاعي، وحضر اللقاء أيضًا أعضاء في اللجان الشعبية.

حضر اللقاء سعادة المدير العام المهندس مارون سيقلي، كاهن الرعية الاب كريستيان، الاب مارون سيقلي، الاب موسى فرنسيس، المختار سمير سيقلي، المختار جورج واكيم، المختار وهيب فرنسيس، رئيس البلدية السابق رفعت أبو سابا، الرائد بيير فرنسيس، المهندس بسام واكيم، الأستاذ جوزيف سيقلي، السيد غازي متى، السيد نديم فرنسيس، عضو لجنة وقف المية ومية، الأستاذ شادي موسى،  الأستاذ جهاد سيقلي، السيد عماد عبدالله، السيد نقولا السيقلي، وأخرين من فعاليات منطقة المية ومية.

بداية نقل الوفد الفلسطيني تحيات معالي سفير دولة فلسطين في لبنان السيد أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان اللواء أبو ماهر العردات.

كما ونوه بدور ومساعي مسؤول فصائل المنظمة وحركة فتح بمنطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة ومنها لناحية وأد الفتنة، كما وأكد الدكتور أبو صلاح على موقف القيادة الفلسطينية بسيادة القانون وإحترامه، مدينًا بذات الوقت التعرض لحياة الناس، والعمل على معاقبة مرتكبي هذه الأعمال وتقديمهم للعدالة.

وسط أجواء من الإرتياح إستذكر الجانبان الفلسطيني واللبناني علاقات التواصل وحُسن الجوار والأخوة المتجذرة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني ولعهود خلت، وأكـدا على التمسك بها والحفاظ عليها، ورأيا بذلك مدعاة لتطوير علاقات التواصل والتعاون والتنسيق بين المرجعيات اللبنانية والفلسطينية وخاصة هذه الأيام، سيما وأن إفتراءات مغرضة وبيانات صفراوية وزعت بهدف استغلال عملية خطف وقتل أحد الشخصيات اللبنانية في ببروت، وتجييرها لأحداث فتنة داخلية، تعكر حياة وأمان الناس عامة، وتهدد حالة السلم الأهلي والعيش المشترك، وتودي بحالة الأمن والإستقرار.

من ناحية أخرى، نوه الدكتور أبو صلاح بصعوبة المرحلة والتضحيات التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني إن على صعيد الوطن وغزة وفي جنوب لبنان أيضًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة، ما يستدعي توحيد الجهود وتعزيز علاقات التواصل والتعاون والتنسيق الفلسطيني اللبناني المشترك وعلى أكثر من مستوى وصعيد، وضرورة التحلي باليقظة وعدم الإنجرار خلف الشائعات.

بدوره  شكر الحاضرين من الجانب اللبناني الوفد الفلسطيني على هذه اللفتة الكريمة واليقظة وتواصله مع المرجعيات في البلديات والفعاليات اللبنانية، ودوره في لفت الإنتباه لضرورة التصدي للشائعات وإصدار البيانات بهدف التوضيح وتبيان الحقائق بهدف تجنيب الناس من مغبة الإنجرار للفتنة.