كشفت القناة 14 الإسرائيلية، ان ضربات الجيش الإسرائيلي في لبنان تمهد الطريق لدخول بري.

ونقلت القناة العبرية عن مصادر لبنانية قولها لصحيفة محلية، إنه إذا كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يعني ما قاله، وهو أن الجيش الإسرائيلي سيزيد هجماته ضد " الجبهة الشمالية"، فإن هذا يعني أن لبنان سيكون على حافة تصعيد جديد لدخول الجيش العسكري البري إلى العمق اللبناني.

وذكّرت القناة، بأن غالانت اعلن بعد زيارته لواشنطن أن نطاق الهجمات الإسرائيلية ضد "الجبهة الشمالية" في لبنان سيتسع.

وتتخوف القنوات الدبلوماسية في العالم، خصوصًا إيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا، من مثل هذا التصعيد الذي قد يحدث في لبنان، وتضغط عليه للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وبالتالي منعه، وفق القناة.

وأشارت القناة، إلى أن هناك إجراءات ممنهجة للجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، تمهد الطريق لدخول عسكري للمقاتلين إلى الأراضي اللبنانية، وكما حدث في غزة قبل الدخول البري، حيث قصف سلاح الجو عدة أهداف لتسوية المنطقة من أجل تهيئة المنطقة لدخول المقاتلات، لذا فإن قصف سلاح الجو مؤخرًا في عدة أماكن من الأراضي اللبنانية كان لتهيئة الأرض.

ولفتت القناة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي، وفق الفرضية نفسها، يستعد للدخول إلى الأراضي اللبنانية على مسافة تصل إلى 5 كيلومترات في العمق، معتبرة أن هجمات الجيش الإسرائيلي التي تقوم عليها الفرضية هي بشكل رئيسي الهجمات في منطقة بعلبك، معقل الجبهة الشمالية، بالإضافة إلى قصف البنى التحتية الإضافية لمجموعة التنظيم اللبناني المتعلقة بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار، أو شحنات الأسلحة ومستودعات الأسلحة في سوريا، وكلها تهدف إلى تمهيد الأرض لذلك.

وفي السياق، كشف موقع كودكود العبري، أن اسرائيل جرفت مناطق في الجولان، والتي تكشف خيارات لمواجهة جبهة جنوب لبنان، وجندت هناك قوات وجهزت اليات، وحاليًا تتلقى حمولات من معدات جوية وذخيرة أميركية، الوضع يترجم كرسالة بأن تهديد الحرب وارد جدًا.