نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يطالب بعدم السماح للمصلين بالدخول من الضفة الغربية للحرم القدسي خلال شهر رمضان، لافتةً إلى أن المؤسسة الأمنية تُحذر من أن سياسة بن غفير ستؤدي إلى إثارة قطاعات هي تحت السيطرة بالفعل.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية تلك، أن هناك نقاشًا الأحد مع بنيامين نتنياهو بشأن المسجد الأقصى بمشاركة بيني غانتس وغادي آيزنكوت وبن غفير.

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأنه في ما يتعلق بالصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، فإن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن عدد المصلين الفلسطينيين يجب أن يكون محدوداً، أما الجيش الإسرائيلي والشاباك يتخذان موقفًا معارضًا.

ووفقًا للقناة "12" العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" طلبا تحديد العمر المسموح لهم بالدخول من الضفة الغربية من "45" عامًا وما فوق، في المقابل الشرطة الإسرائيلية طلبت أن يكون من عمر "60" عامًا وما فوق.