في إطار مساندة أبناء شعبنا في قطاع غزة، واستنكاراً للإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في غزة، نظّم المكتب الطلابي الحركي في شعبة "الجليل" حملة مقاطعة لجميع المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني، وذلك من خلال توزيع ستكرز يحمل أسماء البضائع التي يجب مقاطعتها، وتم توزيع الستيكرز على جميع الطلاب داخل ثانوية القسطل المختلطة، وذلك اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢٣/١١/٦.
وبكلمة توجّه بها عضو المكتب الطلابي الحركي في شعبة الجليل لانا كايد، وجاء فيها: "جئنا اليوم لنتكلم عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا، بدايةً لن نقف دقيقة صمت على أرواح الشهداء لأن العالم كله صامت ولم يسمعوا صرخات أطفالنا التي زلزلت السماء ولأنهم عند الله أحياء يرزقون".
وأضافت كايد: "إن المجازر التي تقام في غزة من قصف مستشفيات ومدارس وأحياء سكنية مدنية، فإن الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا في فلسطين لا يمكن لأي انسان على وجه الكرة الأرضية أن يراها ويصمت لأنها تحرق القلب وتدمع العين، فيجب إيقاف هذا العدوان بأي شكل. وأبرز الأمثلة على الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في المنازل والاعتقالات التعسفية والاستيطان الغير قانوني والتحليق الجوي والتهديد بالعنف والقتل، كما أنهم يهددون شعبنا بالقنابل النووية المصنوعة عالمياً، كذلك ضرب المستشفيات والجوامع والمدارس".
وقالت: "ومن واجبنا كفلسطينيين في بلاد الشتات ومخيّمات النزوح أن ننقل هذا القصف وأن نُظهر الصوت الصامت الذي يقتلنا، وكذلك أن نبقى صامدين، وأن نساند أهلنا في فلسطين وأن لا نقبل بأي من التنازلات. فمن واجبنا بشكل رئيسي مقاطعة جميع الشركات التي تدعم الاحتلال والمذكور اسمها على الورقة لديكم، لأنها هي الداعم والممول الرئيسي للإحتلال الذي يقتل أطفالنا ونساءنا، والمقاطعة تتسبب انهيار كبير في اقتصاد هذه الشركات، ويجب أن نكون على حد أننا عندما نشتري أي منتج لهذه الشركات فإننا نطلق رصاصة على طفل، من يقول أن الصوت الواحد لا يغير شيء، لا فإن الصوت الواحد سبب في تغيير الكثير، ويجب التأكيد بأننا نتضامن بشكل كامل مع أهلنا في غزة وندعو جميع العالم إلى التضامن بشكل رسمي ونشر الوعي والعمل من أجل العدالة وحق الانسان الذي أصبح مفقوداً بشكل كامل في فلسطين وتحديداً غزة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها