في إطار الحملة الطبية والصحية، وتعزيز التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، التقى وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال، وفريق وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الهمشري نقيب الأطباء اللبنانيين في الشمال الدكتور سليم أبي صالح في مكتبه اليوم الأربعاء الموافق ٢٦-١-٢٠٢٢. 

بدايةً توجه د. علي وهبة بالتحية والتقدير لحضرة النقيب أبي صالح، لتعاونه الدائم مع الإتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين والمكتب الحركي للأطباء في لبنان، مشيدًا بمواقفه الوطنية والقومية المشرّفة والداعمة للقضية الفلسطينية، وثم عرّف بأعضاء الوفد الزائر. 

واستهل مسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الشهيد محمود الهمشري التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د.زياد أبو العينين، الحديث بالشكر والتقدير إلى حضرة النقيب على هذا اللقاء، وبالتحية إلى مواقفه النبيلة تجاه القضية الفلسطينية والطبيب الفلسطيني. 
وعرّف عن أبرز مهام وحدة الإسعاف والطوارئ ودورها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الحملة الطبية جاءت بدعم من سيادة الرئيس محمود عباس وبتعليمات من سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور وبالتنسيق مع المدير العام لمستشفى الهمشري د. رياض أبو العينين لمكافحة فيروس كورونا والحفاظ على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان. 
ونوّه إلى أن مستشفى الهمشري هو مستشفى نموذجي ومرجعية طبية لكل الوجود الطبي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان. 
  
وبدوره، أشاد د. عماد المطري بمناقبية النقيب أبي صالح الذي يحمل قضية فلسطين في قلبه ويدافع عنها في كل المحافل الطبية وغيرها، مثنيًا على مواقفه الداعمة للطبيب الفلسطيني، الذي يعطينا دفعًا إيجابيًا للمضي قدمًا في تأدية رسالتنا الإنسانية والوطنية. 
وأشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى صفد لا يميزون بين فلسطيني ولبناني، فهناك العديد من الإخوة في الجوار اللبناني يقصدون المستشفى ويتم التعامل معهم كما اللاجئ الفلسطيني، ومنهم من يسكن ويعيش معنا في المخيم.
ومن جهته، رحب النقيب أبي صالح بالوفد الزائر، مشيداً بالجهود التي يبذلها سعادة السفير أشرف دبور ووحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الهمشري في إطار مكافحة الوباء كورونا وحماية المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، كما أبدى إعجابه بالعدد المميز من المتطوعين في هذا العمل من الأطباء والممرضين شاكرًا لهم مبادراتهم وجهودهم. 
كما أبدى تعاونه من أجل خدمة المجتمع الفلسطيني واللبناني، مؤكدًا أن لا فرق بين فلسطيني أو لبناني أو أي إنسان عربي موجود على الأراضي اللبنانية، وإنه سيعمل جاهدًا من أجل إنصاف الطبيب الفلسطيني.