وقعت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، عددا من الاتفاقيات مع 10 منظمات من المجتمع المحلي المقدسي.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه الاتفاقيات تعد جزءا من مشروع تضافر الممول من الاتحاد الأوروبي بتنفيذ من مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بالشراكة مع مركز معاً التنموي، ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.

وتشمل منظمات المجتمع المحلي: جمعية الرجاء للتنمية والرياضة، نادي دلاسال القدس، جمعية جدلة لدعم وتمكين المرأة، جمعية فتيات مقدسيات، ملتقى الشباب التراثي المقدسي، الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"، نادي سلوان القدس، مركز سبافورد للأطفال، المركز النسوي الثوري سلوان، والمركز النسوي - مخيم شعفاط.

وأكدت نائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماريا فيلاسكو، "تظل مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية من شركائنا الرئيسيين في الحفاظ على الهوية الفلسطينية للقدس الشرقية المحتلة. من خلال برنامجنا المعني بالقدس الشرقية، نقدم حوالي 12 مليون يورو سنويًا لدعم هذا الهدف. تلبي مشاريعنا احتياجات وقطاعات متعددة منها التعليم الشامل، والتمكين الاقتصادي، والمساعدة القانونية، وحقوق الإنسان ومناصرتها، والإسكان، والثقافة، والهوية. الصمود هو جوهر عملنا، والصمود هو ما نحتفي به اليوم".

بدوره، قال المدير التنفيذي لـمؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين: "نحن ملتزمون بشدة بحماية الحقوق الأساسية لأطفالنا ونسائنا وشبابنا المتضررين بشكل مستمر من وباء كوفيد - 19 وانتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب ضد الفلسطينيين في شرقيّ القدس. ومن المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نوحد جهودنا وأن نعمل معًا لمواجهة آثار الوباء وضمان بقاء المجتمع المدني الفلسطيني قويًا. يجب علينا مضاعفة جهودنا لدعم أطفالنا وشبابنا بكل طريقة ممكنة".

من جهتها، قالت شهد سيوري الرئيس التنفيذي لمركز سبافورد للأطفال في كلمةً نيابةً عن منظمات المجتمع المحلي: "كان العام الماضي مليئًا بالتحديات لنا جميعا. لقد اضطررنا إلى إدارة الصعوبات العديدة الناجمة عن الوباء؛ الذي عرّض صحة أطفالنا واستقرارهم للخطر. في الوقت نفسه، نتعرض لهجمات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم القنابل الصوتية والرصاص المطاطي بالقرب من أبنيتنا، إضافة إلى الاعتقالات اليومية لشبابنا ونسائنا. هناك حاجة ماسة إلى تلقّي الدعم الفلسطيني والدولي بما ذلك دعم مؤسسة الرؤيا الفلسطينية والاتحاد الأوروبي الذي نقدّر جدًّا مساعدتهما لنا على تعزيز صمود المجتمع المدني في القدس".