ضمن سلسلة زياراتها للقيادات الروحية في بيروت، زار وفد قيادة حركة "فتح" في بيروت سماحة المفتي الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان في دار الإفتاء اللبناني في تلة الخيّاط، ظهر الإثنين 2021/5/17.

ضم الوفد: أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة: حسن بكير، ناصر الأسعد وصلاح الهابط.

الوفد نقل لسماحته تحية القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس محمود عباس، ووضع سماحته بأخر الأوضاع والمستجدات السياسية والأمنية حول ما يجري في فلسطين، وتمنى الوفد على سماحته رفع الدعاء في المساجد نصرة لأهلنا في فلسطين. شاكراً سماحته مواقف دار الإفتاء المؤيدة والداعمة لشعبنا الفلسطيني.

من جهته سماحة المفتي اعتبر دار الإفتاء هي دار فلسطين في لبنان، ورأى أن القضية الفلسطينية هي في دم الشعب اللبناني، وأنه لن يألوا جهدًا بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. واعتبر سماحته أن حي الشيخ جراح هو خط الدفاع الأول عن القدس، مشيداً بنضال الشعب الفلسطيني.

 وقدّم وفد حركة "فتح" سجادة القدس لسماحته عربوناً لمواقفه الداعمة لشعبنا الفلسطيني.

عقب اللقاء، ومن خلال تصريح صحفي أعرب العميد سمير أبو عفش عن تشرفه والوفد المرافق بزيارة سماحة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان في مقر دار الفتوى. مثمناً مواقف دار الفتوى التي شكلت عبر التاريخ حاضنة للقضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني. ناقلاً تحيات القيادة الفلسطينية إلى المفتي دريان ومشايخ وقضاة دار الفتوى اللبنانية، شاكراً للمفتي دريان تخصيصه جزء كبير من خطبة عيد الفطر المبارك لدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف أبو عفش: "وضعنا سماحته في صورة التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية من عدوان همجي على الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة".

وانتقد أبو عفش الدول التي تدعي الحياد وتساوي بين الجلاد والضحية، داعياً الدول التي تدعي الحياد إلى الوقوف وقفة حق في وجه الصهاينة الذين يستهدفون اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.  معتبراً أن الصراع مع العدو الصهيوني سيبقى إلى حين تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد أبو عفش أن الدفاع عن الأقصى والشيخ جراح والقدس هي واجب شرعي وديني، مؤكداً أن القدس وستبقى بوابة العروبة. شاكراً الشعب اللبناني وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وتنظيمه الاعتصامات الداعمة لشعبنا.