بسبب انتشار جائحة "كورونا"، وحرصًا على السلامة العامة، وتحت شعار "الأول من أيار الطبقة العاملة الفلسطينية صمّام أمان وحدتنا الوطنية الفلسطينية"، اكتفى اتحاد نقابات عمال فلسطين- المكتب الإداري- بيروت، بإحياء "يوم العمال العالمي" من خلال وضع إكليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، في مثوى الشهداء عند مستديرة شاتيلا، عصر اليوم الجمعة ٣٠-٤-٢٠٢١.

 

وشارك في وضع الإكليل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثّلو فصائل "م.ت.ف" واللجان الشعبية، وأعضاء المكتبين التنفيذي والإداري لاتحاد عمال فلسطين في بيروت، وأعضاء الكتل النقابية العمالية الفلسطينية.

 

 كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها العميد سمير أبو عفش، اعتبر فيها أنَّ اتحاد نقابات عمّال فلسطين يبذل الجهود الجبارة لإنجاح المؤتمر العاشر في لبنان من ضمن استحقاقات نقابية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا. 

 

وعدد إنجازات انحاد نقابات عمال فلسطين الذي حقّق الكثير في الفترة الماضية ومنها الاتفاق مع الهلال الأحمر الفلسطيني على تخفيض ٥٠٪؜ من كلفة العلاج لمنتسبي الاتحاد، بالإضافة إلى تحركاته مع اتحادات عمال لبنان والاتحادات العمالية العالمية لشرح المعاناة التي يعانيها العامل الفلسطيني وتحديداً في لبنان. 

 

وتطرق العميد أبو عفش إلى الأوضاع الفلسطينية، فأشار إلى أنَّ محاولات الصهاينة لإذلال الشعب الفلسطيني تنكسر تحت أقدام المرابطين من شعب الجبارين الذين يصرّون ولا يزالون على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هُجّروا منها. 

وأثنى العميد أبو عفش على قرار القيادة الفلسطينية بتأجيل الانتخابات التشريعية في الوطن بعدما رفض العدو الصهيوني السماح بإجراء انتخابات في القدس، داعيًا إلى ممارسة الضغوط على كيان الاحتلال للحؤول دون ممارساته العنصرية.

 

ثُمَّ كانت كلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين ألقاها عضو المكتب التنفيذي وأمين سر المكتب الإداري للاتحاد في بيروت أبو عماد شاتيلا، حيّا في بدايتها شهداء الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية، وحيّا النقابات العمالية خاصة عمال فلسطين الذين يرزحون تحت الاحتلال الصهيوني، مثنيًا على تضحياتهم وصمودهم في الوطن والشتات ونضالهم من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار ١٩٤.

 

وتلا أبو عماد شاتيلا بيانًا من عدة نقاط، أبرزها: 

-التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينيه ممثلاً شرعيًّا ووحيدًا للشعب الفلسطيني أينما وُجد، وبالثوابت الوطنيه الفلسطينية. 

- دعم منظمة التحرير الفلسطينية في عرسها الديمقراطي والتوصل لإنهاء ملف الإنقسام ووضع برنامج وطني لتتحق من خلاله طموحات الشعب الفلسطيني. 

- الالتفاف حول قضية الأسرى وتدويلها لما فيها من انتهاكات صارخة ضد الأسرى والمعتقلين وخصوصًا المعتقلين الإداريين والنساء والأطفال والمرضى منهم. 

- محاكمة قادة العدو الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. 

- مطالبة الدول المانحة الالتزام بالتزاماتها المالية كافةً ولأخذ دورها في حماية المجتمع الفلسطيني. 

- مطالبة الأمتين العربية والإسلامية بالإيفاء بالتزاماتهم السياسية والمالية لنصرة القدس وعدم الإنجرار بمشاريع التطبيع والتوطين. 

- مطالبة الحكومة اللبنانية بإقرار الحقوق المدنية والإجتماعية والإنسانية بما فيها حق التملك والعمل دون إجازة عمل. 

- مطالبة "الأونروا" بتحسين خدماتها الصحية والاجتماعية والتربوية وإقرار خطة طوارئ إغاثية في ظلّ انعكاسات جائحة "كورونا" الاقتصادية وزيادة نسبة البطالة التي وصلت إلى حدود ٨٥٪؜. 

- الالتزام بالقرارات الصادرة عن وزارة الصحة والوزارات المختصة بخصوص التعبئة العامة والالتزام بها.