بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 23-4-2021

 

*رئاسة

الرئاسة تستنكر بشدة تحريض المستوطنون على قتل العرب

 

عبرت الرئاسة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما يقوم به المستوطنون والجماعات اليمينية المتطرفة بالتحريض على قتل العرب، وبحماية الجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وما يقومون به من ملاحقات لأبناء شعبنا، الأمر الذي أدى إلى مواجهات في شوارع وأزقة القدس الشريف.

وأكدت الرئاسة، في بيان أصدرته، يوم الخميس، أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وهي خط أحمر، وناشدت المجتمع الدولي لحماية أبناء شعبنا في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير.

واختتمت الرئاسة بيانها بالقول: "في الوقت الذي يواجه فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية، التصدي لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية".

 

 

*فلسطينيات

رئيس الوزراء يدين إرهاب الدولة المنظم على المواطنين ومقدساتهم في القدس

 

أدان رئيس الوزراء محمد اشتية اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين في مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية، واصفًا تلك الاعتداءات التي أصيب خلالها عشرات الشبان بجروح بأنها "إرهاب دولة منظم، يستهدف تهويد المدينة المقدسة، وفرض وقائع زائفة فيها، والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، بالاقتحامات اليومية المتكررة للمسجد الأقصى، ومحاولات إحراق كنيسة الجثمانية  قبل أشهر".

وطالب رئيس الوزراء في بيان، المجتمع الدولي ولجان حقوق الإنسان العالمية، لإدانة تلك الاعتداءات، والعمل على توفير الحماية الدولية للمواطنين المقدسيين.

وأشاد اشتية بشجاعة أهلنا في مدينة القدس المحتلة، وتصديهم البطولي للمستوطنين وجنود الاحتلال، وإفشال مخططاتهم التي تستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى خلال الشهر الفضيل، بما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تمس بمشاعر المدافعين مقدساتهم .

وقال:"إن مشاهد البطولة الطالعة من شوارع وحارات مدينة القدس هذه الليلة للشبان المقدسين العزل النابعة من قوة إرادتهم ومضاء عزيمتهم، وهم يتصدون لاعتداءات المستوطنين، تؤكد من جديد فشل المخططات الإسرائيلية في تهويد المدينة المقدسة، وتعيد إلى الأذهان مشاهد البطولة في مقاومة وإفشال مخططات البوابات الإلكترونية التي  تصدى لها أهالي المدينة مسلمين ومسيحيين، والتي حاولت سلطات الاحتلال فرضها على المصلين في المسجد الأقصى المبارك قبل أربعة أعوام".

 

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

أبو يوسف: موقف الفصائل موحد "لا انتخابات دون القدس"

 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن مشاركة القدس في الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية خاصة في هذه الفترة التي تنطوي على مخاطر جدية على المدينة المقدسة، وأن موقف الفصائل واضح ومُتفق عليه، أن لا انتخابات بدون القدس.

وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، يوم الخميس، أن القيادة الآن بانتظار ما سينتج عن الجهود الدولية المبذولة للضغط على اسرائيل لعدم عرقلة إجراء الانتخابات في القدس.

وحمّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، دولة الاحتلال المسؤولية عن أي تعطيل أو إجهاض للعملية الانتخابية.

 

 

*أخبار فتحاوية

"فتح" بالقدس: خروج المقدسيين للتصدي للاحتلال ومستوطنيه يؤكد أن كل من راهن على كسر إرادة المقدسيين واهم

 

قال أمين سر حركة "فتح" في القدس شادي مطور: "إن ما يحدث في القدس من تصعيد في ساحة باب العامود، وبلداتها وحاراتها وحواريها، هو نتيجة طبيعية لسياسة الفاشية التي تقوم بها حكومة الاحتلال وعصابات مستوطنيها ضد المقدسيين، وإن خروج آلاف المقدسيين إلى الشوارع للتصدي لهذه السياسات دليل واضح على أن من يراهن على كسر إرادة المقدسيين واهم".

وأضاف مطور في تصريح صحفي، إن من يعتقد أن الوقت قد حان لتهويد المدينة المقدسة فليراجع حساباته، فالمقدسيون عاهدوا الله وأبناء شعبنا أن يدافعوا بالغالي والنفيس عن مقدساتهم وقدسهم، وأن حالة الاحتقان عند المقدسيين بلغت ذروتها؛ فالمشاهد اليومية التي يشاهدها أبناء المدينة المقدسة لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على حرمته، والتي كان آخرها قطع مكبرات الصوت لمنع الأذان وعمليات الاستيلاء على المنازل وطرد ساكنيها، ومحاولة تفريغ الشيخ جراح من أهله وساكنيه، وعمليات الهدم اليومية للمنازل، وحالات القمع والتنكيل والحواجز المذلة في مدينه القدس، وسياسات عنصرية عديدة، كل ذلك كان وراء كل هذا الاحتقان.

وتابع المطور: إن انفجار الوضع في المدينة المقدسة تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية وعصابات مستوطنيها الذين أرادوا الليلة استباحه المدينة المقدسة وأهلها، ولكن كانت سواعد وحناجر المقدسيين أقوى من كل آلات البطش والقمع التي يملكها هذا الاحتلال.

 

 

*عربي ودولي

البرلمان العربي يستنكر الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس ويدعو المجتمع الدولي لتوفير حماية دولية لشعبنا

 

استنكر البرلمان العربي بشدة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وحشية على الفلسطينيين في أحياء القدس الشريف والتي اسفرت عن مئات الجرحى بالإضافة إلى تحريض المستوطنين والجماعات اليمنية المتطرفة على قتلهم والمساس بممتلكاتهم، مشددًا على أن القدس الشرقية ستظل عاصمة دولة فلسطين وخط أحمر.

وحمل البرلمان العربي في بيانٍ له اليوم الجمعة، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المواجهات الخطيرة وما سينتج عنها من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها، داعيًا المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره ووقف هذه الاعتداءات وعدم الصمت حيال تلك الانتهاكات وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة المقدسيين الذين يتعرضون لأبشع عملية طرد وتهجير قسرية من مدينتهم.

وقال البرلمان العربي في بيانه: إن قوات الاحتلال تسعى لمنع مشاركة المواطنين الفلسطينيين في القدس في العملية الانتخابية وهذا يمثل اعتداء واضحًا وصريحًا على كل التشريعات والمواثيق الدولية وبنود الاتفاقيات التي أقرت بحق كل المدن الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس الشريف.

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط القدس ويحد من دخول المئات للأقصى

 

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة من إجراءاته العسكرية في محيط القدس المحتلة لمنع دخول المئات من أبناء شعبنا لتأدية الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

وأقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية حديدية على مداخل جميع أبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتقوم بالتدقيق في هويات المارة قبل السماح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى. كما نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية حول أبواب القدس القديمة وسمحت بدخول المصلين من ممرات محددة إلى المسجد الأقصى المبارك.

وتأتي هذه الإجراءات على وقع ليلة ساخنة شهدتها مدينة القدس أقدم خلالها الاحتلال ومستوطنوه على استهداف المقدسيين وممتلكاتهم ما تسبب في تسجيل قرابة 105 إصابات في صفوف المقدسيين وتضرر كبير في ممتلكاتهم في مختلف أحياء المدينة المقدسة بعد تصديهم للاحتلال ومستوطنيه الذين حاولوا الاعتداء على المصلين اثناء خروجهم من صلاة التراويح.

وخارج مدينة القدس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط حواجز قلنديا وبيت لحم واصطف المصلون الراغبون في الدخول إلى القدس بطوابير طويلة ولم تسمح إلا لعدد محدد منهم بالدخول إلى المسجد الأقصى بحجة عدم تلقيهم التطعيم الخاص بفايروس كورونا.

ورغم كل هذه الإجراءات إلا أن المئات تمكنوا من الدخول من مختلف المداخل المؤدية للقدس المحتلة أو عبر الالتفاف على الحواجز الإسرائيلية للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.

وفي الجمعة الأولى من شهر رمضان تقلص عدد المصلين في المسجد الأقصى إلى النصف مقارنة بالسنة قبل السابقة حيث صلى قرابة 70 ألف شخص داخل المسجد الأقصى مقارنة بـ 150 ألف شخص في الجمعة الأولى من العام 2019 في حين كان المسجد الأقصى مغلقا العام الماضي لمنع انتشار فايروس كورونا.

ويتوقع أنه خلال الجمعة الثانية أن تتناقص أعداد المصلين بشكل كبير جراء إجراءات الاحتلال المتواصلة بحق المقدسيين وبحق المصلين القادمين من مختلف أرجاء فلسطين.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

السفير دبور يستقبل وفدًا من "الحزب السوري القومي الاجتماعي"

 

استقبل سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور يوم الخميس ٢٢-٤-٢٠٢١، وفدًا من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمَّ عضو المكتب السياسي العميد وهيب وهبي وعضو المجلس الأعلى الأمين سماح مهدي.

وقدْم الوفد التعازي للسفير دبور برحيل سفير دولة فلسطين في سوريا المناضل الوطني الكبير محمود الخالدي.

وأكد الوفد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات المساس بحق العودة والوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك المحاولات.

 

 

*آراء 

معاول الخراب.. إلى متى؟؟! /بقلم: ميساء أبو زيدان

 

لصون كرامة أبناء الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه الوطنية انطلقت الثورة المعاصرة برائدتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الثورة التي غدت قاعدة للهوية والثقافة اللتين صاغتا الشخصية النضالية، واستندتا لجملة من القيم والمبادئ من معاناة الفلسطيني، كانت قد نسجتْ وكفلت له الثبات والتقدم في مساره الكفاحي. التلازم بين الوطني والاجتماعي كان أهم ما اتسمت به الثورة، تجسد من خلال الأدوار التي أنيطت لأطر ومؤسسات متخصصة اجتمعت داخل المظلة الجامعة وبفصائلها تركزت مهامها، وبالعودة للغاية الأساس كانت كرامة الفرد هي الهدف الذي سيمهد لكل توجه وفعل وطني وبكافة المراحل. وعليها تشكل السلوك القيادي المنشود الذي استوجب منطلقات محددة تمكن من التعامل والتواصل مع الجماهير المثقلة معاناة وبكافة المناحي.

وهنا؛ لا مفر من الوقوف أمام استحقاقات المراحل المتعاقبة في المسار النضالي الممتد، حيث الميادين والتحديات والأدوات بل التوجهات تختلف من مرحلة لأخرى، الثابت أن الوجهة واحدة ألا وهي الحق في تقرير المصير والوجود على الأرض العربية الفلسطينية. الحال الذي يعانيه الفلسطيني  منذ ما يقارب العقدين فالاشتباك مع الاحتلال وقواه الحليفة تطور وتكثف بمستويات عديدة، وبجبهات شكلت أمام الإرادة الوطنية في بعض الأحيان عقبات مصيرية كادت أن تحرف المسار وتنال من عدالة القضية الفلسطينية. هذا ما طفا مؤخرًا على سطح المشهد المرتبط بالإجراء الديمقراطي (الانتخابات التشريعية)، الذي تجسد بدينامية أظهرها الشعب الفلسطيني بمكوناته، على اختلاف أدوارها وحتى أماكن تواجدها، لكن الهدف- وإن كان في صيغته الشعاراتية واحدًا- لا يشترك لدى الكل سواء كان جماعات أو أفراد. لتبرز المعضلة التحدي المرتبطة بمسألة الانتخابات وبمراحلها الثلاث حسبما أقر في المرسوم الرئاسي الخاص بإجرائها.

البعض العالق بأثلام أصابت رائدة النضال الوطني وصانعة الوطنية الفلسطينية "فتح" وجد من معضلة الانتخابات التشريعية مخرجًا له، لمساعيه الذاتية أو حتى تلك المرتبطة لدى نفر معين بمشاريع تتنافى والصالح الوطني العام، بل تصب في صالح أعداء الشعب بالنتيجة. هذا البعض؛ الذي يتفنن في استعداء الجماهير متوهما (انطلاقا مما منحته إياه الصدفة موقعا) أن المقدرات الوطنية هي قوة مسخرة ستكفل له الحماية من المواقف المرتدة، تحديدًا من قواعد "فتح" التي تشعر بازدراء دورها الأساس الذي أسهم في تنصيب هذا البعض وائتمانه لموقع قيادي (صغير)، وكان قد مهر أيضًا في تأزيم المواقف مع الأشقاء منطلقًا من ذات النزعات الذاتية وبسليط اللغة التي تتوازى ومركبات الشخصية النضالية والسلوك القيادي، رغم كونه لم يولد قائدًا ولم يكن من مؤسسي "فتح" أو رعيلها الأول أو حتى قياداتها التاريخية.

كما أن هذا البعض إعتقد امتلاك القوة بوهم التحالف مع منْ تلطخت أيديهم بدماء أبناء حركة "فتح" وكوادر المؤسسات الوطنية، متناسيًا أن هؤلاء لا يمكن بحال من الأحوال ائتمان جانبهم، كونهم لن يمسوا بمحدد مهم في عقيدتهم ألا وهو الانخراط في العملية الديمقراطية لمرة واحدة فقط، وعدم التنازل عما يشكل- حسب منهجهم- مكتسبًا محرم التفريط به. أم أن هذا البعض منشد الزعامة يجهد بتناسي ما استمر سلوكًا ومعتقدًا لدى تلك الجماعة ومنذ ما يقارب الخمسة عشر عامًا، تحديدًا منذ "اتفاق مكة" الذي أثبت أنها كلما عاهدت عهدًا نقضه فريق منها.

تغدو معضلة الانتخابات التشريعية سلاحًا ذا حدين للمكونات على اختلافها؛ بل نجد أن الأزمة التي اكتنفتها مشهدًا محمومًا تمنح "فتح" فرصة تاريخية لتصويب مسارها (الداخلي تحديدًا)، حيث المرحلة تقتضي إعادة هؤلاء (البعض) لأحجامهم الطبيعية، كونهم توهموا في صمت أبناء الحركة العجز. ولم يدركوا الحكمة منطلق صمتهم حيث اجترحوها صبرًا للصالح الوطني العام.

وعليه؛ فالحركة مطالبة اليوم بصياغة رؤية سياسية محددة الوجهة وموحدة سلوكًا وموقفًا وبرامج، بحيث تقطع على هذا البعض وممارساته الخارجة عن أدبيات ومبادئ الحركة والفهم الوطني- الطريق، فشخوص متزعمة تتعظم الذات لديها ستنبري للخراب معاول، وبكرامة الأعضاء والجماهير لن تأبه.

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان