قال أمين سر حركة "فتح" في القدس شادي مطور: "إن ما يحدث في القدس من تصعيد في ساحة باب العامود، وبلداتها وحاراتها وحواريها، هو نتيجة طبيعية لسياسة الفاشية التي تقوم بها حكومة الاحتلال وعصابات مستوطنيها ضد المقدسيين، وإن خروج آلاف المقدسيين إلى الشوارع للتصدي لهذه السياسات دليل واضح على أن من يراهن على كسر إرادة المقدسيين واهم".

وأضاف مطور في تصريح صحفي، إن من يعتقد أن الوقت قد حان لتهويد المدينة المقدسة فليراجع حساباته، فالمقدسيون عاهدوا الله وأبناء شعبنا أن يدافعوا بالغالي والنفيس عن مقدساتهم وقدسهم، وأن حاله الاحتقان عند المقدسيين بلغت ذروتها؛ فالمشاهد اليومية التي يشاهدها أبناء المدينة المقدسة لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على حرمته، والتي كان آخرها قطع مكبرات الصوت لمنع الأذان وعمليات الاستيلاء على المنازل وطرد ساكنيها، ومحاوله تفريغ الشيخ جراح من أهله وساكنيه، وعمليات الهدم اليومية للمنازل، وحالات القمع والتنكيل والحواجز المذلة في مدينه القدس، وسياسات عنصرية عديدة، كل ذلك كان وراء كل هذا الاحتقان.

وتابع المطور: إن انفجار الوضع في المدينة المقدسة تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية وعصابات مستوطنيها الذين أرادوا الليلة استباحه المدينة المقدسة وأهلها، ولكن كانت سواعد وحناجر المقدسيين أقوى من كل آلات البطش والقمع التي يملكها هذا الاحتلال.