بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 22-4-2021


*رئاسة 
الرئيس يستقبل وزير الخارجية الأردني


استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأربعاء، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وعقب اللقاء، قال رئيس هيئة الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ إن الصفدي جاء حاملاً رسالة من الملك عبد الله الثاني بن الحسين تؤكد عمق العلاقة التاريخية والتنسيق على أعلى مستوى بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وتناولت التطورات السياسية الحاصلة في المنطقة وبعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية، والتأكيد على القضايا والعلاقات التاريخية المشتركة واستمرار التنسيق على أعلى مستوى.
وأكد الانسجام في مواقف الطرفين في كل الملفات سواء كانت التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة أو دعم الأردن الكامل والثابت للحقوق السياسية الفلسطينية بإقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، التي تشكل خطا أحمرا لفلسطين وللأردن، ودعم الملك والمملكة للانتخابات الفلسطينية وخيار القيادة في الاستمرار بالخيار الديمقراطي، ومطالبتها المجتمع الدولي بتسهيل العملية الانتخابية وتذليل كل الصعوبات من أجل إنجازها.
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني إن لقاء اليوم يأتي استكمالاً لمسيرة التواصل والتشاور بين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، ولتسليم سيادته رسالة حول الجهود المشتركة التي تقوم بها المملكة وأشقاؤنا من أجل القيام بالخطوات العلمية القادرة على كسر الجمود وإيجاد الأفق السياسي الذي يسمح باستعادة مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق الهدف المشترك والرئيس والمصلحة الاستراتيجية للمنطقة والعالم وهي تحقيق السلام العادل الذي لا يمكن أن يتحقق إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة كاملة، وفي مقدمتها حقه في الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وفق كل المرجعيات المتفق عليها.
وأكد الصفدي أن هناك ظروفًا مختلفة إقليميًا ودوليًا، خاصة مع الإدارة الاميركية الجديدة، وما بدر عنها من مؤشرات إيجابية تتطلب أن نتفاعل معها إيجابيًا، وأن نضغط باتجاه إيجاد هذا التحرك الذي يجب أن يتم.
وشدد على ضرورة إيجاد التحرك الدولي القادر على وقف الخطوات الاسرائيلية الأحادية، والتي تقوض حل الدولتين، وتحديدًا بناء المستوطنات وتوسعتها، والاستيلاء على منازل المواطنين وترحيلهم منها كما يجري في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والذي تقوم المملكة بجهود بالتنسيق مع أشقائنا والمجتمع الدولي، للحفاظ على حق هؤلاء المواطنين بالبقاء في بيوتهم.
وقال الصفدي: "قمنا تقديم كل الوثائق المتوفرة لدينا، والتي يمكن أن تساعد المواطنين الفلسطينيين بالحفاظ على حقوقهم كاملة".
وحول موضوع الانتخابات، أكد الصفدي وقوف الأردن بكل إمكانياته من أجل المساعدة في إنجاح هذه العملية الانتخابية، مشددا على أن الانتخابات خطوة ضرورية ومهمة اتخذتها القيادة الفلسطينية، ونعمل من أجل إزالة كل المعيقات التي تواجهها.
وجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن، والتي كانت وستبقى الأساس، مشيرًا إلى أن المملكة ستبقى السند والأقرب للفلسطينيين، من أجل تلبية حقوقهم المشروعة، قائلاً "القدس خط أحمر بالنسبة للأردن ملكًا وشعبنا، كما هي خط أحمر لدولة فلسطين".
وأعرب الصفدي عن رفض الأردن لكل الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية ومحاولات تغيير الهوية العربية الاسلامية المسيحية للقدس المحتلة، ولكل جهد يحاول تغيير الوضع التاريخي للمقدسات في القدس.
وقال "نتصدى لأي جهد يحاول المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، نحن منطلقنا واحد ورؤيتنا مشتركة، والأردن وفلسطين كانتا وستبقيان الأقرب إلى بعضهما البعض، والجهد الأردني سيكون منصبًا باتجاه إسناد الفلسطينيين ودعمهم، وضمان وصولهم لحقوقهم المشروعة خاصة الحق في الحرية والدولة المستقلة، لأن ذلك شرط لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي الذي نطلبه جميعًا".


*اخبار فلسطين 
عبد الكريم: المعركة الانتخابية المقبلة هي حضور القدس


أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، أن مشاركة القدس في العملية الانتخابية ترشحًا وانتخابًا يحظى بإجماع فلسطيني، باعتبارها جزءًا من أراضي دولة فلسطين.
واعتبر عبد الكريم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الخميس، أن المعركة الانتخابية المقبلة هي معركة حضور القدس في العملية الانتخابية، مشددًا على أهمية مشاركتها من خلال فرض سيادة شعبنا لإرادته، ومطالبة المجتمع الدولي ليكون شاهدًا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي من جهة، والقيم الديمقراطية لدولتنا من جهة أخرى.

*أخبار فتحاوية 
إقليم فتح يطلق حملة "صامدون متجذرون في القدس"


أطلق إقليم حركة فتح في القدس تحت رعاية الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، حملة "صامدون متجذرون في القدس" لدعم الأسر المحتاجة في شهر رمضان الفضيل.
وتشمل الحملة التي أعلن عنها في مقر الاقليم، توزيع طرود غذائية ولحوم على الأسر المتعففة، وتوفير كسوة العيد للأطفال وحلويات العيد، وتوزيع وجبات إفطار على عدد من الاسر في تكية الرئيس محمود عباس.
وجرى حفل الإطلاق بحضور نائب محافظ القدس عبد الله صيام، والمستشار في دوان الرئاسة احمد رويضي، وعضو المجلس الثوري لفتح ماجد الحلو، واقليم القدس ممثلاً بمديره عادل أبو زنيد وميسون القدومي ممثلة مؤسسة الرئيس محمود عباس، ومسؤولة المساعدات في مكتب الرئيس رائدة الفارس.
وقال أبو زنيد "نطلق اليوم الحملة تحت رعاية الرئيس وباشراف حركة فتح رغم الاستهداف والملاحقة لكل كوادر فتح، وبينها استهداف امين السر شادي مطور المبعد قصرًا، وكذلك محافظ القدس المبعد عن الضفة الغربية".
من جانبه، قال أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور إن الحملة تهدف إلى تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس، وهي رسالة تحدي لهذا الاحتلال الذي يحاول فصل المدينة المقدسة عن القيادة الفلسطينية، وأن إرادة شعبنا في المدينة المقدسة أقوى من كل قرارات الاحتلال الهادفة لعزل مدينة القدس عن واقعها، وستبقى القدس عربية إسلامية فلسطينية.
وأضاف أن الحملة هي رسالة إنسانية تلامس هموم أبناء شعبنا من المتعففين الذين يثقل الاحتلال حياتهم بالضرائب لدفعهم لترك المدينة المقدسة.
من جانبها، قالت القدومي "نتشرف بوجودنا مع أشاوس القدس في هذه الحملة التي تحمل الكثير من المعاني لتعزيز صمود أهلنا في القدس وتعزيز هويتنا العربية المقدسية التي يستهدفها الاحتلال".
بدوره، نقل صيام "تحية القدس للرئيس الذي يدعم كل مكان في القدس مع المناضلين الحاضرين في اقليم القدس والمجلس الثوري".
وأضاف أن "هذه المكرمة الرئاسية من خلال مؤسسة محمود عباس هي رسالة من سيادته لكل اسرة مقدسية إننا نقف إلى جانبكم على الدوام في صمودكم وتحديكم للاحتلال وتجذركم بارضهم.
من جانبه، قال الرويضي أن "الرئيس يتابع كل قضايا وجود وثبات أبناء شعبنا في القدس، ونحن نحاول أن نوفر كل سبل الصمود لابناء شعبنا." من ناحيته، قال الحلو ان "المقدسيين موحدون ومجتمعون خلف قيادة الرئيس بدعمه القدس سياسيًا وماديًا ومعنويًا، وإن القدس ستبقى ملتفة حول حركة فتح".


*عربي ودولي 
السيسي يؤكد ضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي


أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الكونجرس اليهودي العالمي رونالد لاودر يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة المصرية بالقاهرة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن اللقاء تناول عملية السلام في الشرق الأوسط، والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بقطاع غزة.

 

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابين من رام الله 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابين من قرية صفا غرب رام الله.
اقتحمت قوات الاحتلال القرية واعتقلت الشاب أحمد جعفر محمد حمد (22 عامًا)، وطارق أحمد مصطفي منصور (19 عامًا)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.

 

*اخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من بعثة الصليب الأحمر الدنماركي يزرو مستشفى الهمشري


زار وفد من بعثة الصليب الأحمر الدنماركي في لبنان مؤلف من Eva Niclson مسؤولة الدعم النفسي وRoberta Paci مسؤولة الملف الصحي لبعثة الصليب الأحمر الدنماركي، برفقة مسؤول المشاريع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور عادل الأحمد.
حيث جال الوفد داخل قسم الكورونا المستحدث وداخل مختبر ال PCR وقسم التعقيم  وأقسام أخرى، وإلتقى الوفد بمدير عام مستشفى الشهيد محمود الهمشري د. رياض أبو العينين.
ومن ناحيته د. أبو العينين شكر الوفد على هذه الزيارة، وقام بشرح آلية العمل داخل قسم الكورونا وداخل المختبر وباقي أقسام المستشفى، وأثنى الوفد على الجهود الجبارة التي تقوم بها المستشفى على صعيد مكافحة وباء كورونا في لبنان.
وأثنى على عمل فريق مكافحة كورونا الذي يجول في المخيمات والتجمعات الفلسطينية على كامل الأراضي اللبنانية. وتم الإتفاق على ضرورة التنسيق والعمل المشترك في المستقبل.


*آراء
جهوية ودماء على مائدة الحمساوي الاخونجي والدايتوني العميل!! / بقلم: موفق مطر 

سيتأكد الذين لاموا الرئيس أبو مازن وعتبوا عليه عندما كشف- في افتتاح دورة المجلس الثوري  لحركة فتح قبل حوالي سبع سنوات على الهواء مباشرة  للشعب الفلسطيني- أطراف مؤامرة الانقلاب في قطاع غزة في العام 2007، وكانت حجتهم– وبعضهم في رأس الهرم القيادي أن الرئيس أكبر من  أن يتحدث  بالتفصيل عن شراكة  (دحلان) في مؤامرة الانقلاب، وفسروا الأمر حينها بأن الرئيس ينزل  إلى مستوى (المطرود) من حركة فتح والمطلوب للقضاء الفلسطيني، وغفلوا عن حقيقة أن الرئيس قد أعلى ذاكرة  الشعب الفلسطيني بمعلومات أمنية دقيقة ونتائج تحقيقات من حق كل فرد معرفتها، وأنه قد أراد رفع بصر وبصيرة الشعب الفلسطيني إلى مكان يمكن كل وطني من رؤية القضايا الوطنية بثلاثمائة وستين درجة، وإلى مدى يتجاوز الأفق، ذلك أن أعداء المشروع الوطني وحركة التحرر الوطنية وسماسرتهم موجودون عند كل نقطة، ومستعدون لاختراق وعينا في أي لحظة قد نكبوا بها. 
كنت شاهدًا على كلمة الرئيس التي وصفناها حينها بالخطاب التاريخي، لأن رئيسًا في العالم العربي أو حتى في دول العالم التي تسمي نفسها دول حرية وديمقراطية لم يقدم على ما فعله الرئيس أبو مازن الواثق  بمعلوماته، وبقدرة الشعب الفلسطيني على استخلاص العبر، ونصب محكمة  التاريخ على أولئك الذين نفذوا مؤامرة الانقلاب هي الأخطر بعد جريمة النكبة عام 1948، خاصة وأن المجرمين قد اتقنوا الأدوار المكلفين بها، عندما مثلوا دور الخصومة، حيث تولى أحدهم دور المسلم الجهادي المقاوم المستهدف من جهاز أمن يرأسه الدايتوني دحلان ومعاونيه كرشيد أبو شباك وسمير مشهراوي، فيما تولى الآخر دور الوطني الحريص على منع تمدد جماعة الإخوان المسلمين من التمدد والسيطرة الكاملة على السلطة، ليتبين للقاصي والداني فيما بعد، وبعد أن قطع الرئيس محمود عباس الشك باليقين في خطابه  التاريخي أنه ما كان لانقلاب حماس لولا (مظلومية) ساعدهم على تكوينها في نفوس الجمهور الفلسطيني ذات الأشخاص الذين اتخذتهم حماس ذريعة لتنفيذ انقلابها، حيث مارس هؤلاء أدوارهم الشيطانية، واستخدموا فرق موت وجريمة وغيرها حتى بات الشارع مهيئًا لقبول أي مخرج من حالة انفلات أمني جعله هؤلاء مع حماس كل على طريقته وحسب الأدوار المرسومة لهم بمثابة كابوس على حياة المواطنين في قطاع غزة. 
قبل أيام التقى (أبطال فرقة مسرحية الانقلاب الدموي) وأكلوا من لحم ضحايا الانقلاب وشربوا من دماء كومبارس تم زجهم في فصولها ومشاهدها وقتلهم بالرصاص الحي لضمان بلوغ ذروة (التراجيديا) التي كانت فيها الدماء النازفة فعلًا من أجسادهم وليست حبرًا أحمر، وكان الرصاص خارقًا حارقًا لصدورهم وركبهم ورؤوسهم وأيديهم وليس خلبيًا، فكانت صورهم دليلًا قاطعًا أن (المجرمين) الذين يعجنون الدقيق بدماء أبناء آدم ويتناولونه في طقوسهم  اللاأخلاقية لا دين لهم ولا جنس ولا عرق، ولا ينتمون إلا لجنس مصاصي الدماء. 
المصيبة الأعظم  أن المجرمين قد  اختاروا أيام رمضان المباركة شهر المحبة والسلام بين الناس ليكشفوا عن وجوههم الحقيقية- بوقاحة غير مسبوقة- غير عابئين بكم العدائية التي كرسوها بين أبناء البلد الواحد، وبحجم الخطر الذي اسقطوا في جحيمه القضية الفلسطينية، ووحدة الشعب الفلسطيني، كانوا سعداء بغفلة  الجمهور الفلسطيني، ما شجعهم على تنفيذ الجزء الثاني من المؤامرة بسيناريو مختلف في مسرحية الانتخابات التشريعية، حيث يندمج– حسب تصنيفاتهم (الحمساوي الاخونجي المسلم) مع التيار (الدايتوني العميل العلماني الكافر) ضد الوطني الفلسطيني صاحب القرار الوطني المستقل، المتمسك بالثوابت الوطنية، ضد الدولة المستقلة، والوحدة الوطنية  الفلسطينية، ضد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. وزاد على المصيبة الأعظم إياها أن ناصر القدوة الذي كان يرفض الحوار مع حماس قبل الانتخابات باعتباره تكريسًا للانقسام، يذهب برجليه إلى مشايخ حماس لينال مباركتهم ويحظى ببركة (الحية) وتهنئة حماس له بخلع ثوب فتح والانضمام إلى تحالف ثلاثي تفوح منه رائحة (الجهوية النتنة)  وليحظى بفتات من المال السياسي الحرام الذي يبدو أن خريطة تقسيمه قد رسمت بالفعل والحصة الأكبر لمن يتخلى عن القدس ولا يمانع انتخابات دونها، لذا لا عجب أن ترى أقلهم عددًا يسابق أكثرهم  للفوز بأكبر حصة من الوطن الذي ذبحوه واجتمعوا وأجمعوا على نهش لحمه في شهر التقوى.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان