بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 19-4-2021

 

*رئاسة

الرئيس بمستهل اجتماع التنفيذية: مصممون على اجراء الانتخابات بموعدها في الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة

 

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأحد، إننا مصممون على إجراء الانتخابات في موعدها في كل الأماكن الفلسطينية التي تعودنا أن نجريها فيها وهي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

وأضاف سيادته، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سنبحث قضية الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، مبينًا أنه منذ إصدار المراسيم بشأن اجراء الانتخابات في 22 من أيار المقبل، ونحن على عهدنا وموقفنا ومصممون على إجرائها في موعدها وفي كل الأماكن الفلسطينية.

وشدد على أن هذا الموضوع لا تغيير ولا تبديل فيه، وبالنسبة للقدس فإننا نرفض إلا أن تكون الانتخابات والترشيحات في مدينة القدس، حتى الآن هذا هو موقفنا، لم يصلنا بعد أي إشارات أخرى لنبحثها وإنما هذا هو الموقف الذي نحن مصممون عليه.

وتابع سيادته: بعد ذلك سنبحث بعض القضايا السياسية وخاصة مع الدول الأوروبية وأميركا، ورحب برئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر، وسنستمع منه ويستمع منا حول آخر التطورات.

 

 

*فلسطينيات

اشتية: نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الجاد للجم شهوة التوسع الاستيطاني

 

طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، الإدارة الأميركية الجديدة بسرعة التدخل الجاد والفاعل للجم شهوة التوسع الاستيطاني الذي يتضمن مخططات لإقامة أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية منها 540 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم جنوب مدينة القدس.

وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمته في افتتاح جلسة اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الاثنين: "التوسع الاستعماري الاستيطاني في الأراضي المحتلة طفرة جديدة تحمل نذر مخاطر كبيرة من شأنها تقويض الجهود الدولية الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، كما يناقش الكنيست مشروع قانون لشرعنة البؤر الاستيطانية وجميعها مناقضة لقرار مجلس الأمن المتعلق بالاستيطان، أهمها قرار 2334".

وأدان اشتية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مشيراً إلى أن مثل هذه الاعتداءات تمهيد مستمر للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى، فيما ستواصل الحكومة مواجهة ذلك.

كما أدان، اعتقال سلطات الاحتلال عددا من المرشحين للانتخابات في مدينة القدس المحتلة، ومنع عقد مؤتمر صحفي للكتل المشاركة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الثاني والعشرين من أيار المقبل، لافتاً إلى أن الحكومة تواصل جهودها مع الشركاء الدوليين لإزالة العقبات الإسرائيلية والعمل على تسهيل إجرائها في المدينة المقدسة، فيما يقوم وزير الخارجية رياض المالكي بزيارة إلى بركسل تهدف الى تجنيد المجتمع الدولي لدعم موقفنا المتعلق بالانتخابات في القدس.

وتابع اشتية: "نحن على يقين بأن شركاءنا الدوليين سيساعدوننا في تخطي العقبات أمام إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده ودون عراقيل من شأنها أن تعيق إجراءه في مدينة القدس، وفق ذات الآليات التي جرت فيها انتخابات 96 و2005 و2006، وهنا أؤكد أن الحكومة قد عملت كل يحتاجه إنجاح العملية الديمقراطية والانتخابات".

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء في ذكرى استشهاد أبو جهاد: "إنه يمثل أيقونة النضال الفلسطيني، والذي لا تنصفه الكلمات، تعطي شعبنا المزيد من الاصرار والعزم على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال".

وجدد اشتية مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية لمناسبة يوم الأسير مواصلة العمل للإفراج عن الأسرى، ولا سيما المرضى منهم والأطفال والنساء.

ومن ناحية أخرى قال اشتية: "الحكومة تنتظر وصول دفعات إضافية من المطاعيم منها خلال أسابيع قليلة، الى جانب المطاعيم المتوفرة لدينا والتي نواصل تقديمها للفئات الأولى بالرعاية من المرضى وكبار السن إضافة للكوادر التعليمية، كما أنه رغم التزاحم الدولي على شراء المطاعيم فقد قمنا بحجز كميات من المطاعيم تضمن لنا الوصول إلى مناعة مجتمعية".

وتقدم اشتية، بالشكر إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على ما قدمه من مساعدات وللهيئة الاردنية الهاشمية لجهودها في تسهيل وصول تلك المساعدات لوزارة الاوقاف والتي ستوزع خلال الأيام القادمة من خلال لجان الزكاة.

وأعلن رئيس الوزراء عن توسيع وتطوير صندوق استدامة، الذي تديره سلطة النقد، والهادف لتوفير التمويل للقطاعات الاقتصادية، ليكون صندوقًا ضمن معايير تمكّن شرائح أوسع من الاستفادة منه. وبالتالي المساهمة الفاعلة والمباشرة في التنمية الاقتصادية وبما ينسجم مع خطة الحكومة التنموية.

وأشار إلى أن الصندوق يغطي مشاريعَ في قطاعات الصحة والتعليم الالكتروني والتحوّل الرقمي وتشجيع النمو وتعزيز دور مؤسسات الإقراض متناهي الصغر.

ويبلغ حجم الصندوق حوالي 435 مليون دولار، منها 225 مليون مخصصة للتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، وتوفير التمويل للقطاعات الاقتصادية المتضررة، ومبلغ 200 مليون دولار موجهة إلى المشاريع والقطاعات الاقتصادية المختلفة بهدف تشجيع النمو الاقتصادي في قطاعات الطاقة النظيفة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، وزيادة دورة الإنتاج وخلق فرص عمل وتوجيه التمويل لمشاريع متناغمة مع توجهات الحكومة المتمثلة في الاستثمار في العناقيد الاقتصادية مثل الزراعة والطاقة المتجددة وتمكين الرياديين من الشباب والنساء.

وأردف اشتية: "ستوفر الحكومة مبلغ 4 ملايين دولار كضمان للقروض التي تقدم للمشاريع المتناهية الصغر، ونأمل أن يستفيد حوالي ألف مشروع يوظف كل منها 4 عمال فأقل، وتعطى الأولوية للخريجين العاطلين عن العمل".

وشكر سلطة النقد التي ساهمت على مدار السنوات في الحفاظ على الاستقرار المالي في فلسطين، خاصة في ظل الأزمات التي مر بها الاقتصاد الوطني خلال السنة الماضية، وساهمت في معالجة التحديات ونجحت في الحفاظ على قطاع مصرفي سليم ومستقر ووضعت إجراءات وضوابط كانت كفيلة بتجنيب الاقتصاد الوطني الدخول في حالة من الانكماش، والمصارف لدعمها جهود الحكومة في دعم القطاع الصحي، واستمرارها في تقديم الخدمات المصرفية في أصعب الظروف، وتوفير التمويل للقطاع الخاص بهدف تمكينه من استمرار التزود بالسلع والخدمات طيلة الفترة الماضية".

وتابع اشتية: "الخطوة القادمة للحكومة هي خطوة التعافي الاقتصادي، والتقديرات جميعها تشير إلى أننا سنخرج من حالة الانكماش إلى حالة التعافي والتوقعات الدولية وسلطة النقد أن نسبة النمو في الأراضي الفلسطينية عامي 2020 و2021 ستصل بين 6% - 8% وهذا الأمر يدلل على استعادة دورة عجلة الانتاج، وحافظنا على الأعمال ووظائف الناس، ونسبة البطالة في الضفة بقي مسيطر عليها، ولكن الوضع المأساوي في غزة إذا ما تحقق انجاز الوحدة الوطنية سيصل إلى قطاع غزة".

ويناقش مجلس الوزراء اليوم في جلسته عودة طلبة المدارس من الصف 7-11، وعودة القطاع السياحي للعمل، ومساعدة البدو شرقي القدس، وتخصيص أراضي لهم اضافة الى مجموعة قوانين وأنظمة.

بدوره، ثمن محافظ سلطة النقد فراس ملحم، حرص الرئيس والحكومة على التخفيف من آثار الجائحة الاقتصادية، وتحقيق التنمية الاقتصادية.

وقال: قبل عام أطلقنا سويا برنامج استدامة لتمويل المشاريع الصغيرة، والمتناهية الصغر، من أجل الحد من آثار الجائحة والحفاظ على العمالة الفلسطينية.

وأعلن ملحم بمشاركة رئيس عن توسيع قاعدة المستفيدين لتشمل تمويل القطاعات الاقتصادية بهدف تمكينها من البقاء والاستمرار والمساهمة لتغطي برامج تمويل لقطاعات مختلفة ستساهم في عملية تعافي الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، بما يتوافق مع توجهات الحكومة بالتنمية الاقتصادية، إضافة إلى القطاعات التي تضررت بشكل مباشر من جائحة كورونا، وتخصيص 10 مليون دولار لتمويل المشاريع متناهية الصغر، وهذا يمنح الفرصة لاستفادة 1000 مشروع من هذا البرنامج.

وأشار إلى أن برنامج استدامة لبرنامج تمويل الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الذي أطلقته سلطة النقد مع بداية جائحة كورونا، لعب دورًا هامًا في استدامة وتغطية المصاريف التشغيلية، منها مساهمتنا في تمويل مشاريع رأسمالها الإجمالي 300 مليون دولار، وقدمنا 65 مليون دولار كتسهيلات، وبالتالي حافظنا على 11 ألف وظيفة في فلسطين.

وحول سقوف التمويل، قال إنه تم تخصيص 10 آلاف دولار سقف تمويل للمشاريع متناهية الصغير، و50 ألف دولار للمشاريع الصغيرة، وللمشاريع المتوسطة 150 ألف دولار، وباقي المشاريع 300 ألف دولار، لكن بالقطاعات المتعلقة بالتحول الرقمي والصحة والتعليم ليس هناك سقف وتستطيع التقدم له وتستفيد منه.

وقال ملحم، "نحن في سلطة النقد ماضون في عملية تطوير أنفسنا حتى يكون هناك تمويل للمشاريع، وتطوير من أنفسنا في عملية التحول الرقمي، ويكون هناك اقتصاد وطني وتكنولوجيا رقمية في المستقبل القريب".

 

 

*مواقف "م.ت.ف"

بيان صادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، أطراف المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وكل الأطراف الصديقة، على استمرار جهودهم لدى السلطة القائمة بالاحتلال "إسرائيل"، بحثها على عدم وضع العقبات والعراقيل أمام عملية الانتخابات في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية.

وعبرت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عن إدانتها واستنكارها الشديد لمداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية لأماكن اجتماع المرشحين واعتقالهم ومنعهم من القيام بأي نشاط في القدس.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية:

اجتمعت، مساء يوم الأحد، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، حيث افتتح الرئيس الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ونعي القائد الوطني الكبير محمود الخالدي.

ثم قدم الرئيس استعراضًا للاتصالات والجهود التي ما زال يقوم بها والقيادة الفلسطينية مع أطراف المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة حول الأوضاع في فلسطين، وما يتعلق منها بشكل خاص بإجراء الانتخابات العامة في فلسطين وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها بتاريخ 22/5/2021.

واستمعت اللجنة التنفيذية إلى تقرير من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حول الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها اللجنة من أجل توفير عوامل نجاح العملية الانتخابية في كل مراحلها ترشيحًا ودعاية وانتخابا بكل شفافية ونزاهة وحرية، لتكون نموذجاً لممارسة الشعب الفلسطيني لحقه الديمقراطي دون أية عقبات في كافة المناطق الفلسطينية، وفي القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية والمحافظات الشمالية والجنوبية، فلا انتخابات دون القدس ولا فيتو للسلطة القائمة بالاحتلال عليها.

ودعت اللجنة التنفيذية أطراف المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وكل الأطراف الصديقة والحريصة على ممارسة الشعب الفلسطيني حقه الديمقراطي في الاختيار والانتخاب، واستمرار جهودهم لدى السلطة القائمة بالاحتلال "إسرائيل"، وحثها على عدم وضع العقبات والعراقيل أمام عملية الانتخابات في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وخاصةً في القدس الشرقية.

وعبرت اللجنة التنفيذية عن إدانتها واستنكارها الشديد لمداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلية لأماكن اجتماع المرشحين واعتقالهم ومنعهم من القيام بأي نشاط في القدس.

وحيت اللجنة التنفيذية أهلنا المقدسيين على وقفتهم البطولية من أجل حماية حقهم مثل بقية أبناء شعبهم، داعية القوى والفصائل والأحزاب والفعاليات الشعبية والنقابات كافة، لتوحيد صفوفها وجهودها دفاعا عن حقوقها بكافة أشكالها، وفقا للقوانين وقرارات الشرعية الدولية من أجل الحرية والاستقلال الوطني الناجز.

واستعرضت التصعيد الإسرائيلي المتزايد لبناء مئات الوحدات الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي، وهدم منازل المواطنين والاستيلاء عليها، في إطار التوسع الاستيطاني الاستعماري، بشكل متعارض تماما مع القوانين الدولية وقراراتها الشرعية بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان، وأكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استعرضت اللجنة التنفيذية التطورات الإيجابية الأخيرة التي خطتها إدارة الرئيس بايدن باستئناف الاتصالات السياسية الفلسطينية الأميركية، وإعادة المساعدات المالية وخاصة للأونروا وللشعب الفلسطيني، وإننا نتطلع إلى ضرورة الإسراع بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية كما كانت منذ عام 1844، ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، واستئناف الجهد الدولي المشترك من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإحلال السلام العادل والدائم، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.

 

 

 

*عربي ودولي

الجامعة العربية تحذر من خطورة الأوضاع الصحية التي يعيشها الأسرى في ظل تفشي "كورونا"

 

حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى القابعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل مواصلة الانتهاكات الجسيمة بحقهم في داخل السجون، وعدم توفير الظروف الصحية الملائمة لهم داخل المعتقلات وأدوات الحماية الضرورية لمنع تفشي فيروس كورونا.

وطالبت الجامعة العربية في بيان لها يوم الأحد، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 نيسان من كل عام، الدول الأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقيات جنيف والمؤسسات الدولية المعنية بمواصلة دورها وتحركاتها بخصوص الأسرى العرب والفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز دعمها لإنفاذ قواعد القانون الدولي حماية لحقوق الأسرى وخاصة زمن الوباء، وما توجبه اتفاقيات جنيف بهذا الشأن.

وأكدت تضامنها ودعمها المطلق لنضال الشعب الفلسطيني، وقيادته، وأسراه الأبطال، إيمانا بعدالة قضيتهم وإرادتهم القوية، وحقهم المشروع في الصمود في مواجهة آلة القمع والتعذيب لسلطات الاحتلال، مشددة على ضرورة التحرك الدولي العاجل والضاغط لإجبار سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي بتوفير الحماية اللازمة لهم وضرورة الافراج الفوري عنهم، في هذه الظروف الصعبة في ظل الانتشار السريع والواسع لفيروس كورونا والذي يهدد حياتهم، حيث بلغت أعداد المصابين بين الأسرى التي سجلت منذ شهر آذار/ مارس 2020 وحتى آذار 2021 نحو 367 إصابة.

وحيت الجامعة العربية نضال وتضحيات وصمود الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مذكرة العالم بمعاناتهم جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والممنهجة لأبسط حقوقهم، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياتهم.

 

 

 

*إسرائيليات

اعتقال شابين واقتحام منزل عضو إقليم "فتح"

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب عند باب الخليل بمدينة القدس المحتلة، واقتادتهما إلى معتقل المسكوبية.

وفي سياق متصل، اقتحمت مخابرات الاحتلال منزل عضو اقليم القدس بحركة فتح عاهد الرشق، بالبلدة القديمة من القدس، وأبلغت عائلته بتسليم نفسه لجيش الاحتلال فورًا.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

"المقدسي - عين الحلوة" يفوز على "النهضة - عين الحلوة" في دورة شهر رمضان - كأس أبو جهاد الوزير

 

استكمل المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا ولجنة ملعب أبو جهاد الوزير، بطولة كأس الشهيد أبو جهاد الوزير - دورة شهر رمضان المبارك، على أرض ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيّم عين الحلوة، يوم الأحد، ١٨-٤-٢٠٢١.

وجمعت المباراة السادسة من البطولة ناديي "النهضة - عين الحلوة" و"المقدسي - عين الحلوة"، بقيادة الحكم وسام عبد الرازق. وانتهت بالتعادل الإيجابي 1—1، ولتسفر ضربات الجزاء عن فوز نادي المقدسي

وحضرت المباراة جماهير رياضية من الأندية الفلسطينية واللبنانية ومن محبي كرة القدم في مخيّم عين الحلوة.

هذا ويتواجه غدًا ضمن برنامج الدورة نادي الأخوة - صيدا ونادي النور الساعة الـ5 عصرًا على أرض ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيّم عين الحلوة.

وتقدم منظمين البطولة بالشكر الى اسعاف الشفاء في مخيم عين الحلوة لاسعاف اللاعبين خلال مباراة اليوم.

 

 

 

*آراء 

عندما تعمل فتح.. / بقلم: د. رائد العلي

 

فتح لم تعمل يومًا من أجل أصوات الناس، فتح بقيادتها لمنظمة التحرير تدير شؤون الناس ضمن استراتيجية عمل متكاملة غير مرتبطة بمواسم انتخابية إنما بمشروع وطني قائم على أساس دعم وتثبيت صمود الفلسطيني على أرضه وسعيه للحرية والاستقلال .
لذلك فتح بقيادتها لمنظمة التحرير عندما تدعم الجريح والأسير وأسرة الشهيد تدعمهم لتستمر مقاومة الاحتلال بهدف الحرية والاستقلال وليس بهدف الفوز في الانتخابات .
فتح عندما نجحت بتحويل مكاتبها في العالم لسفارات لدولة فلسطين لم تقم بذلك كي تنجح في انتخابات إنما من أجل الحرية والاستقلال بدولة فلسطينية تؤمن للشعب الفلسطيني حقوقه وتطلعاته ومستقبل مزدهر له على أرضه .
فتح بقيادتها للسلطة الوطنية الفلسطينية استمرت في رعاية شؤون الناس في غزة رغم انقلاب حماس وحكمها لغزة ليس من أجل كسب أصوات الناس في غزة إنما من أجل الحفاظ على مشروعها الوطني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الضفة وغزة بعاصمتها القدس الشريف.
فتح بقيادتها للسلطة الوطنية الفلسطينية استمرت في رعاية موظفي السلطة في غزة رغم الانقلاب الحمساوي ورغم أن موظفي السلطة ينتمون لمختلف الفصائل الفلسطينية بلا استثناء والكثير الكثير منهم مستقلين ليس من أجل كسب أصواتهم إنما من أجل الحفاظ على مشروعها الوطني لإقامة الدولة المستقلة على الضفة وغزة بعاصمتها القدس الشريف
حركة فتح بقيادتها للحكومة الفلسطينية أن عجزت أو قصرت في تلبية كامل احتياجات الناس المالية في غزة لم تفعل ذلك بخلًا أو تكاسلًا أو تجاهلًا، إنما لأنها تسابق الزمن رغم الديون والعجز المالي في بناء ما يهدمه الاحتلال في الخان الأحمر وفي الأغوار وفي القدس وفي مختلف أنحاء الضفة المهددة بالتهويد وأيضًا في غزة، فلا يوجد لوح زجاج سقط بفعل الاحتلال من رفح حتى جنين لم تقم فتح بإعادة إصلاحه، وهنا لا أقول فتح لأنه من مال فتح إنما لأنه من المال الذي تؤمنه فتح بحكمتها وحُسن إدارتها وعلاقاتها، وكل ذلك ليس من أجل أصوات الناس إنما من أجل صمود الناس حتى الوصول إلى الحرية والاستقلال. حركة فتح لا تعمل من أجل أصوات الناس انما تثق بحسن ظن الناس بها بعد مسيرتها الطويلة في تمثيل آمال وتطلعات الناس بالتقدم نحو الحرية والاستقلال والعودة والازدهار .

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان