تحل اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين لاستشهاد القائد أبو جهاد خليل الوزير في 16 نيسان 1988.
تاريخ الولادة فلسطين الرملة 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1935 خليل إبراهيم محمود الوزير (اأيو جهاد) تهجر قسرًا في تموز عام 1948 إلى غزّة .  
تعرض لعملية إغتيال جبانة نفذتها عناصر الموساد الإسرائيلي بقيادة المقدم موشيه بوغي يعلون في منزله في حي سيدي بو سعيد في تونس . 
نقل جثمان الشهيد إلى مدينة دمشق عاصمة سوريا ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك، شارك في تشييعه عشرات الآلاف من أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري في مسيرة وداعه إلى مثواه الأخير بعد أن أمضى حياته قائدًا ومقاتلًا شجاعًا عشق المقاتلين تنقل بين القواعد الفدائية في الدول العربية المجاورة لفلسطين واستحق أن يُلقب بأمير الشهداء وأول الرصاص وأول الحجارة وقائد الإنتفاضة كانون الأول عام 1987 ومهندسها. 
إنه رجل الكفاح المسلح الفلسطيني ومخطط للعمليات العسكرية حمل سرّ الثورة وعقلها الموجه ساعة الصفر فيها . 
تنقل على العديد من محاور القتال في لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي وخاض معارك الدفاع عن مدينة بيروت أثناء حصارها متنقلًا بين  المقاتلين يشدُّ من عزيمتهم ويرفع من معنوياتهم حتى خروج المقاومة الفلسطينية منها .
 
 قائد فتحاوي له حضوره الثوري بين المقاتلين أُطلق عليه لقب (تروتسكي) وهو أحد مؤسسي حركة فتح عام 1959 وأحد مفجري الثورة الفلسطينية المعاصرة أخو ورفيق مسيرة القائد الرمز الخالد أبو عمار ياسر عرفات وأبو أياد صلاح خلف وأبو الهول وماجد أبو شرار وخالد الحسن وسعد صايل والقائد أبو مازن محمود عباس رئيس دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .

مسيرته الثورية بإختصار شديد:

عُيّن عضوًا للجنة المركزية لحركة فتح واستمر بمهامه حتى تاريخ استشهاده . 
شغل مسؤولًا مكتب حركة فتح في الجزائر عام 1963 زار العديد من دول العالم لتامين الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية تحمل مسؤوليات تنظيمية وإعلامية ومسؤول نشاطاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.  
أشرف على العديد من العمليات العسكرية في داخل الأراضي المحتلة .
عمل على تأسيس العديد من الأطر النقابية والمؤسسات  منها ( الشبيبة الطلابية ، لجان المرأة ونقابات العمال )،
وهو عضو المجلس الوطني، عضو المجلس العسكري  الأعلى للثورة الفلسطينية. 
عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والقائد العام لقوات العاصفة. 
إنه مدرسة بكل معنى الكلمة في النهج والممارسة الثورية وقدوة للثوريين مقاوم في مواجهة العدو الإسرائيلي يؤمن بنظرية العنف الثوري في مواجهة العنف الإسرائيلي العنصري، العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني وممارساته التعسفيه وارتكابه المجازر بحق السكان الآمنين والتهجير والاعتقالات ومصادرة الأراضي وجرف الأشجار والمحاصيل الزراعية وإنشاء المستعمرات لتقطيع أواصر الوطن .
القائد أبو جهاد عقل الثورة الفلسطينية ساهم في صناعة مجدها وعنفوانها وتاريخ مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، سيبقى فينا روحًا ونهجًا وفكرًا وممارسة يُوجه كل أداء لمهامنا الثورية في مواجهة التحديات والضغوطات التي تمارس على شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وتبقى انطلاقة حركة فتح عام 1965 مستمر بإرادة القتال والدفاع عن النفس حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة إلى أرضه التاريخية وتقرير المصير بإقامة الدولة فلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.