#إتجاهات (٢٣)


١- إنتهت المرحلة الأولى من التحضير للانتخابات التشريعية بالتسجيل، وقد بدأت المرحلة الثانية دون إذن، سواء #تشكيل_القوائم وهذا طبيعي، أو #الدعاية_الانتخابية السوداء، لكن من جملة القضايا المهمة ما يلي:
▪️حسمت الجبهة الشعبية قرارها بالمشاركة في الانتخابات، تصويتاً وترشيحاً، وهو أمرٌ هام، لأن الجبهة يمكنها أن تُشكل ضامناً وطنياً بحجم تضحياتها وتاريخها في منظمة التحرير، وتبقي أعضاءها ومناصريها في حيوية المشاركة السياسية، معارضة من قلب النظام الديمقراطي؛ شكراً حقاً.
▪️ #تصويت_الأسرى؛ يجب أن يبقى في صلب الإهتمام، لإثارة قضيتهم من البوابة الرسمية والشعبية، وتركيز الضوء عليهم، 
والعمل بكل السبل لمنحهم الحقوق السياسية كاملة وفق كفالة القانون الأساسي، إن إعتقالهم كان لسبب دفاعهم عن فلسطين وعنا، وإثارة قضيتهم من هذه الزاوية تذكير عابر للمجتمع الدولي بمعاناتهم.
▪️ #دعاية_حماس؛ تشهد وسائل التواصل الإجتماعي دعاية مُبكرة، ورشقات متقطعة، رغم أن الكتل لم تُشكل لكي تبدأ الدعاية، لكن الهجوم على حركة فتح من سقطات أفراد، لن يُسقط مكانتها ودورها، بل يُوضّح الإعلام الأسود، إن إتكاء المنافسة الديمقراطية على التشهير وإحصاء السقطات، لا يجب أن يُشترى في مجتمع وطني ديمقراطي.
في الواقع إن أخلاقية الوسيلة جزءٌ أصيل من الغاية ذاتها، هذا سَيُذّكر الناس بكيفما قلبت حماس ظهر المجن عقب انتخابات ٢٠٠٦.
▪️#فتح يجب أن تنتصر ب #القوة_الأخلاقية، وإعادة البوصلة لمكانها، مزروعة في قلوب الوطنيين، وتشير الى القدس، وأنها جزءٌ أصيلٌ منهم وهمومهم همُّها والاستجابة لتطلعاتهم هدفها، بعيداً عن الإعلام الأسود الذي يُسيء لفلسطين وناشره، أكثر مما يُصيب أهدافه.
٢- #كورونا تعود من جديد أشرس مما مر، سُلالاتٍ جديدة متحورة، أسرع إنتشاراً، والحقيقة أننا أقل إهتماماً، ومع هذا تُعتبر الحكومة مُقصرة والناس ضحايا، والحقيقة أننا ضحايا سُلوكنا الفردي. 
ندعو الله بأن يمُن بالشفاء التام لكل المصابين، وندعو لتشديد الإجراءات الحكومية والفردية.


إلى اللقاء