عبد الرحمن ربيع عبّاس، ابن المكتب الحركي الطلابي، وابن حركة "فتح" المنتمي إليها بالفكر والأهداف، أثبتَ من جديد بأن قضية فلسطين تنبض بشبابها. 

فالطالب الخلوق المتفوق الذي حصل على أعلى علامات في مدرسته وفي امتحان (SAT)، استطاع أن يقرن بين التفوق العلمي والأخلاق وحسن الانتماء الوطني، إذ وضع هدفًا ساميًا نصب عينيه وتمكن من تحقيقه. 

 

فبفضل تفوّقه الأكاديمي حصل الطالب عبد الرحمن ربيع عبّاس من على منحة تعليمية من جامعة Middle-berry، وهي إحدى أعرق الجامعات الأمريكية، ليكون الوحيد الذي نال منحة تعليمية في جامعة أمريكية للعام الدراسي ٢٠١٩-٢٠٢٠. 

 

عبد الرحمن عبّاس، هو اسمٌ جديد ينضم لكوكبة النجوم الساطعة في سماء تميز اللاجئين الفلسطينيين، إذ كان قد سبقه عددٌ من المتفوقين على مدى السنوات الماضية إلى جامعات أمريكا، وفي ذلك خير دلالة على أنَّ شعبنا الفلسطيني ينبض بالحياة ويقهر المستحيلات رغم معاناة اللجوء وعدم حصوله على حقوقه في الدول التي وُلِدَ وعاش فيها، لتكون بذلك مسيرتهم حافزًا لكل طلابنا بأنه ليس هناك مستحيل متى أردنا تحقيق أحلامنا وسعينا بجدية لذلك. 

 

عبد الرحمن ربيع عبّاس مشعلٌ من مشاعل فلسطين العلمية التي نتمنى لها التفوق والتقدم والنجاح، فمثل هذه الكوكبة من الطلبة المتفوقين التي تبعث الأمل في النفوس، تنير طريق العودة إلى ربوع وطننا فلسطين لنبنيه بسواعد وأدمغة المتميزين من أجيالنا الصاعدة.