بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 19-1-2021


*فلسطينيات
السفير شبلي يطلع الرئيس المالي على مستجدات الأوضاع في فلسطين

أطلع سفير دولة فلسطين لدى مالي هادي شبلي، رئيس الدولة، رئيس المرحلة الانتقالية لجمهورية مالي باه نداو، على آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين.
ونقل السفير شبلي خلال اللقاء الذي جرى بمقر الرئاسة في العاصمة باماكو، يوم الاثنين، تحيات الرئيس محمود عباس، وتهنئته لنظيره المالي على تعيينه في هذا المنصب، الذي يؤكد ثقة الشعب المالي في خبراته لإدارة شؤون الفترة الانتقالية.
وأعرب عن تقديره لجهود السلطات المالية، ووقوفها مع قضيتنا الفلسطينية، في كافة المحافل الدولية والإقليمية وأبلغ شبلي الرئيس استعداد القيادة الفلسطينية للسعي مع السلطات المالية، لتعزيز العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين، وفتح آفاقها لتشمل مجالات: الصحة، والتربية والتعليم، والأمن، والزراعة.
من ناحيته، أكد الرئيس مواقف جمهورية مالي الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها مواقف تاريخية راسخة.
وتحدث عن الجهود المبذولة من أجل ترميم وصيانة النصب التذكاري للشهيد محمد الدرة، وميدان القدس في العاصمة باماكو، وذلك في إطار علاقة التوأمة القائمة بينها وبين مدينة القدس.
وقدم السفير شبلي هدية تذكارية باسم الرئيس محمود عباس، للرئيس المالي.


*أخبار"م.ت.ف" 
السفير عبد الهادي يبحث مع سفير العراق لدى سوريا مستجدات القضية الفلسطينية

 بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، يوم الاثنين، مع القائم بأعمال السفير العراقي لدى سوريا ياسين الشريفي آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
واستعرض عبد الهادي في اللقاء الذي عقد في مقر السفارة العراقية بالعاصمة دمشق، ما تشهده الأراضي الفلسطينية نتيجة إصرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة على التمادي في سياساتها الاستيطانية التهويدية والعدوانية على الشعب والمقدسات والأرض الفلسطينية، والتي تهدف للقضاء على مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما وضع عبد الهادي مضيفه بصورة المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمود عباس الذي ينص على إجراء الانتخابات الرئاسية على ثلاث مراحل، مشيراً لحرص سيادته على إجراء الانتخابات في كل محافظات الوطن خاصة في القدس المحتلة.
من جهته، أكد القائم بالأعمال العراقي أن القضية الفلسطينية في عمق ووجدان الشعب العراقي، مشيرا إلى أن العراق كان سباقا في الدفاع عن قضية فلسطين وحقوق شعبها العادلة ورفض الظلم التاريخي الذي يتعرض له.
كما رحب بقرار الرئيس محمود عباس بالدعوة للانتخابات العامة في فلسطين معرباً أن هذه الانتخابات ستعزز العملية الديمقراطية في فلسطين، مشيراً لاستعداد بلاده لتقديم كل أنواع الدعم لفلسطين من أجل إجراء الانتخابات بنجاح.
كما أدان سياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، مؤكداً أنها سياسة غير شرعية وغير قانونية ومرفوضة ومدانة، وخطوة أحادية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وتقويضًا لأسس السلام.


*عربي ودولي
إيطاليا تدعو السلطات الإسرائيلية إلى إعادة النظر في بناء وحدات استيطانية في الضفة

 أعربت الخارجية الإيطالية، عن "قلقها العميق" إزاء قرار إسرائيل البدء في بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية".
وقالت الوزارة، في بيان، إن "إيطاليا تجدد الإعراب عن قلقها العميق إزاء قرار إسرائيل البدء في بناء 800 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية".
ودعت الخارجية الإيطالية، السلطات الإسرائيلية إلى إعادة النظر في قرارها، مشيرة إلى أنها رفضت أيضًا قرار إسرائيل في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عند طرح مناقصة بناء وحدات استيطانية في "جفعات هماتوس" بالقدس الشرقية..
وأشارت إلى أن توسيع إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية ينتهك القانون الدولي، ويهدد بتقويض جدوى حل الدولتين العادل والمستدام تماشيًا مع المعايير المعترف بها دوليًا وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالبت الوزارة، إسرائيل بالامتناع عن أي عمل أحادي يقوض الجهود الجارية لإعادة مناخ الثقة بين الطرفين ويعرض استئناف المفاوضات المباشرة للخطر.
يذكر أن سلطات الاحتلال قد أقرت قبل يومين بناء 780 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة اعتبرتها الرئاسة الفلسطينية "محاولة استباقية" من قبل الحكومة الإسرائيلية لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.


*إسرائيليات
الاحتلال يهاجم الصيادين في بحر غزة

هاجمت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مراكب الصيادين بالرصاص، وفتحت خراطيم المياه عليها، على بعد قرابة ثلاثة أميال بحرية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد يومياً التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.


*أخبار فلسطين في لبنان 
مناشدة من اللِّواء توفيق عبدالله لأهالي التَّجمعات الفلسطينية في منطقة صور

 "بسم الله الرحمن الرحيم"
(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
وجَّه القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور  نداءً عاجلاً إلى أبناء الشعب الفلسطيني في تجمعات الساحل جاء فيه:
أهلي وربعي، أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم
أيها الصابرين في التجمعات الفلسطينية في منطقة صور
تمر المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور جنوب لبنان بوضع صعب جدًا أثر تزايد عدد الاصابات بفيروس كورونا الخطير، من هنا نناشد أبنائنا في كافة التجمعات ولا سيما تجمعي الشبريحا وجمجيم الذين أصيبا بهذا الفيروس اللعين، بالتزام الحجر الصحي لكافة المصابين والمخالطين حتى زوال الفيروس باذن الله، لكي نتمكن من الحفاظ على عائلاتنا ومجتمعنا ولكي نتخطى هذه المحنة دون خسارة في أحباءنا.
ونناشدكم بضرورة الإلتزام بالإرشادات التي تصدر عن وزارة الصحة اللبنانية ووكالة الأونروا وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بالتعقيم المستمر، وعدم التجمع والتجمهر، وعدم حضور مناسبات الأفراح والعزاء حتى إنتهاء هذه الأزمة الكبيرة التي ضربت كافة دول العالم.
وتوجه عبدالله إلى قيادة وكوادر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا خاصة المصابين والمخالطين حتى شفاءهم، والتأكيد عليهم بإتباع التعليمات والارشادات الصحية من التعقيم  وغسل اليدين والوجه بالماء والصابون وعدم الاختلاط والتباعد الإجتماعي.
وناشد عبدالله وكالة الأونروا والجمعيات والمؤسسات بضرورة الوقوف إلى جانب المصابين وعائلاتهم ودعمهم في ظل الإغلاق الشامل الذي أعلنته السلطات اللبنانية منذ الخميس الماضي.
اللواء توفيق عبدالله
قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح"


*آراء 
بالانتخابات.. لا بسواها/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

منذ أربعة عشر عامًا، والرئيس أبو مازن لا يرى سبيلًا لإنهاء الانقسام البغيض، بغير الحوار الوطني والاحتكام لصناديق الاقتراع، ولم يكن ولن يكون هدف إنهاء الانقسام إعادة الحيوية النضالية لمسيرة التحرر الوطني، وتصويب مسار الوحدة الوطنية نحو ما يعزز تواصل هذه المسيرة، وما يخدم المصالح الوطنية العليا فحسب، وإنما كذلك، ولأجل غاية شديدة الأهمية، وهي رفع المعاناة المهولة عن كاهل أبناء شعبنا في قطاع غزة، بعد أن تقطعت بهم سبل الحياة الكريمة، جراء الحصار الإسرائيلي الظالم، وما نعرف من واقع الانقسام طوال الأعوام الأربعة عشر الماضية، والذي لا نريد توصيفه الآن، خدمة لبيئة إعلامية خالية من نكء الجراح، ومن أجل أن نذهب لصناديق الاقتراع، بخالص النوايا الوطنية الطيبة والأصيلة، لنجعل من مخرجاتها طريقًا جديدة لحياة فلسطينية، أكثر تنورًا، وازدهارًا، وأشد تطلعًا وأملا وإصرارًا على الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وبمسارات اجتماعية، وسياسية، واقتصادية، وثقافية نضالية، خالية من الفرقة، والانقسام، والتفرد السلطوي، وخالية تمامًا مما يمكن تسميته خلافات اللحظة الحزبية المغلقة على مصالحها فحسب !!!
نحن اليوم أمام مهمة وطنية وحضارية بالغة الأهمية، أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات، النسبة التي نتباهى أمام العالم أجمع، مؤكدين شغفنا الشديد بحياة الديمقراطية، وتوقنا الأكيد لحياة الحرية، والاستقلال، والعدالة، والكرامة الاجتماعية التي تؤمنها صناديق الاقتراع، حين هي محصنة بالقانون وبالشفافية، وبالأصالة الديمقراطية، بطبيعتها، ومتطلباتها، وخصوصيتها الفلسطينية.
ومع ترحيب الكل الوطني بالمرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات، فإن الأمل يظل معقودًا على هذا الترحيب لأوسع مشاركة في هذه الانتخابات، ولا بد من الإشارة هنا لحرص الرئيس أبو مازن على ضرورة تحقيق هذه المشاركة بأوسع ما يكون، بل إن الرئيس أبو مازن وهو يدعو الكل الفلسطيني لذلك، فلأنه يرى في نجاح الانتخابات بالنسبة الأعلى، نجاحا لفلسطين في تعزيز مسيرتها نحو الحرية والاستقلال، وهي تؤكد بهذا النجاح مصداقية طروحاتها السياسية، والحضارية، والإنسانية في سبيل تحقيق الحق والعدل والسلام، كما أنه وبالقطع يرى في نجاح الانتخابات بالنسبة الأعلى من المشاركة، انتصارا اجتماعيا إن صح التعبير، في سبيل تعزيز مقومات الحكم الرشيد.
لا أحد فوق القانون كما يظل الرئيس أبو مازن يؤكد ويشدد، فإن حكم صناديق الاقتراع، هو الضامن لهذا الموقف وهذه السياسة، ولهذا نقول ونؤكد مرة أخرى، إننا اليوم أمام مهمة وطنية، وحضارية بالغة الأهمية، والتصدي لها لن يكون بغير أن نذهب جميعًا إلى صناديق الاقتراع، وبورقة التطلع الوطني والاجتماعي، والحضاري، لنمضي معًا وسويًا بالخطى الثابتة ذاتها، في الطريق الجديدة لحياتنا الفلسطينية، التي باتت اليوم أقرب تمامًا للحظة الحرية والاستقلال.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان