بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 18-1-2021


*رئاسة
طلال ناجي يشكر الرئيس على إصداره المرسوم الرئاسي الذي حدد موعد الانتخابات العامة

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأحد، اتصالاً هاتفيًا من الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة طلال ناجي.
وشكر ناجي، خلال الاتصال، سيادة الرئيس على إصداره مرسوم تحديد موعد الانتخابات العامة في فلسطين، مؤكدًا وقوفه خلف الرئيس في هذه القرارات التي من شأنها إنجاز الوحدة الوطنية.


*فلسطينيات
أبو ردينة: نتنياهو يستقبل إدارة بايدن بالاستيطان

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، يوم الأحد، قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 780 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبو ردينة، التأكيد على أن الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دولية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وإنه يهدف فقط إلى تقويض حل الدولتين.
واعتبر أن هذه القرارات الإسرائيلية المتتالية هي محاولة استباقية من قبل الحكومة الإسرائيلية لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
وقال أبو ردينة إن الحكومة الإسرائيلية تستقبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالاستيطان.
ودعا الناطق الرسمي باسم الرئاسة، المجتمع الدولي الى التدخل الفوري والعاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تدميرها الممنهج والمخطط لحل الدولتي، مؤكدًا أن الاستيطان يدمر أي فرصة لتحقيق السلام العدل والشامل بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.


*أخبار فتحاوية 
 "فتح" تدعو لأوسع مشاركة في العملية الديمقراطية القادمة

دعا عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي أبناء شعبنا الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في العملية الديمقراطية القادمة، بدءًا بالتسجيل، وصولاً إلى الانتخاب، وتشكيل حاضنة شعبية دافعة باتجاه تحقيق الأهداف العليا من وراء الانتخابات التي طال انتظارها.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن الأهداف العليا التي نسعى إلى تحقيقها تتمثل بتكريس الحياة الديمقراطية، كوسيلة وحيدة لتبادل السلطات، وإنهاء حالة الانقسام، وتكريس وحدة الأرض، والشعب، والتمثيل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتضم  الفصائل كافة.


*عربي ودولي
مصر تدين مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 780 وحدة استيطانية جديدة

أدانت جمهورية مصر العربية مصادقة السلطات الإسرائيلية على قرار بناء 780 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته انتهاكًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية.
وجدّد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان، اليوم الاثنين، التأكيد على رفض بلاده التام لاستمرار الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأهمية الوقف الكامل لها.
كما أعرب عن قلق مصر مما تمثله هذه الأنشطة من تقويض لإمكانية تحقيق حل الدولتين، فضلاً عما تفرضه من تحديات أمام المساعي الحثيثة المبذولة حاليًا بهدف دفع عملية السلام واستئناف المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


*إسرائيليات
قصف صاروخي إسرائيلي جنوب قطاع غزة دون إصابات

قصفت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، بعدد من الصواريخ مواقع وأرض زراعية شرق مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
حيث قصفت بصاروخين موقعًا شرق مدينة رفح، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، إضافة إلى قصف أرض زراعية شرق المدينة، ما إلى حدوث حفرة عميقة وإلحاق خسائر مادية في المكان.
وشنت طائرة حربية غارة بصاروخين على موقع شرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة.


*أخبار فلسطين في لبنان 
دبور يستقبل سفيرة فرنسا في لبنان

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور اليوم الاثنين 2020/1/18، سفيرة فرنسا في لبنان ان غريو.
وأكدت غريو مواقف فرنسا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وجددت غريو التأكيد على توفير حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين ودعم وكالة الأونروا بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين للقيام بالواجبات والمسؤوليات.
وأطلع دبور السفيرة غريو على أوضاع المخيمات الفلسطينية والظروف الحياتية والمعيشية الصعبة لأبناء شعبنا في لبنان. مثمنًا المواقف الثابتة لفرنسا في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مؤكداً على رؤية الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وتم الاتفاق على استمرار التعاون والتنسيق وتطوير العلاقة بين البعثتين.

 

*آراء 
وثيقة بتسيلم تؤكد المؤكد/ بقلم: باسم برهوم 

أهمية الوثيقة التي أصدرها قبل أسبوع مركز حقوق الإنسان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة "بتسيلم" تكمن بأنها أول وثيقة من جهة إسرائيلية تصف إسرائيل بأنها دولة عنصرية، دولة فصل عنصري، دولة ابارتهايد. ولأن الوثيقة من مصدر إسرائيلي لاحظنا تعامل وسائل  الإعلام العالمية معها، فكثير من وسائل الإعلام هذه قد تبنت او تناولت الوثيقة باسهاب، الأمر الذي لم يعد بمقدور إسرائيل إخفاء حقيقتها العنصرية، خصوصًا بعد أن أقرت رسميًا قانون يهودية الدولة وإنها دولة "الشعب اليهودي" وأن المواطنة هي حق حصري باليهود وما تبقى هم سكان لا حقوق كاملة لهم.
بالنسبة للفلسطيني الذي يقرأ الوثيقة فهو إنما يرى واقعه الذي يعيشه، فهو يلمس يوميًا الممارسة العنصرية لدولة الاحتلال، ويشعر بوضوح وفي كل لحظة الفارق في المعاملة بينه وبين اليهودي، الذي كما قالت الوثيقة يعيش واقعًا واحدًا منسجمًا من البحر إلى النهر، في حين يعيش الفلسطيني واقعًا سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا مختلفًا من منطقة إلى أخرى. فقد فرضت دولة الفصل العنصري على الشعب الفلسطيني أن يعيش في معازل، وكل معزل له واقع مختلف، داخل الخط الاخضر، وفي القدس الشرقية، وفي الضفة، وفي قطاع غزة. وحتى في كل معزل هناك معازل اصغر مختلفة في واقعها كما هو الحال في النقب، أو في الضفة بين مناطق (أ) التي تسيطر عليا السلطة الوطنية بالكامل ومناطق (ب) ومناطق (ج)، فكل واحدة من هذه المناطق تعيش ظروفًا وواقعًا مختلفًا.
وبالنسبة لحرية التنقل، هناك حرية كاملة ومفتوحة لليهودي من النهر للبحر والى الخارج، في حين الحرية مقيدة، أو حتى ممنوعة على الفلسطيني. وفي حين تملأ الحواجز العسكرية الضفة فانك لا ترى حاجزًا واحدًا داخل إسرائيل، سوى تلك على معابر الضفة مع الخط الأخضر، وهدفها منع الفلسطينيين من دخول إسرائيل أو السماح لمن تعطف عليه الدولة العنصرية بتصريح خاص. أما بالنسبة للسفر للخارج، فالفلسطينيون في معزل قطاع غزة ممنوعون من السفر، والمواطن في معزل الضفة ممنوع من السفر عبر المطار والموانئ البحرية، وسفره البري كله مشقة ومكلف ماليًا.
ومن الناحية القانونية، فإلى جانب سلسلة القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي، وهي قوانين تميز بشكل واضح بين اليهودي وغير اليهودي داخل الخط الاخضر. اما الفلسطينيون في الضفة فتسري عليهم الاوامر العسكرية باعتبارهم تحت الاحتلال. اما في غزة فهم يخضعون للحصار الاسرائيلي الشامل. هذا إضافة إلى سياسة العقاب الجماعي المطبقة على الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة وقطاع غزة.
صحيح أن وثيقة بتسيلم تؤكد المؤكد بالنسبة للفلسطيني، فإن هذا المركز الإسرائيلي يستحق الشكر والثناء لأنه يراقب ويحلل ويقدم التقارير الموضوعية، ولأن هذا المركز لم يخضع لمنطق الاحتلال والعنصرية الذي يحرك إسرائيل كدولة. لقد كشفت وثيقة بتسيلم الجوهر العنصري لإسرائيل وأصبح العالم على إطلاع تام، فالسؤال: هل سيواصل هذا العالم دفن رأسه في التراب عندما يتعلق الامر بإسرائيل ويواصل سياسة ازدواجية المعايير؟


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان