استنكارًا ورفضًا لسياسة التقليصات المستمرة، الاغاثة والصحية والتربيوية، من قبل الأونروا، وبدعوة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك، واللجان الشعبية في منطقة صيدا، نظم اعتصامًا أمام مقر مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة اليوم الثلاثاء ٢٠٢١/١/١٢.

شارك في الاعتصام أمين سر حركة "فتح" وفضائل "م.ت.ف" العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأعضاء الشعبة، وأمين سر شعبة المية ومية غالب الدنان، وممثلين عن فصائل "م.ت.ف" وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، واللجان الشعبية.

 وتحدث باسم المعتصمين، عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك الأستاذ خليل كردية قائلا: "دأبنا بالاستمرار وبمطالبة الأونروا بتحسين خدماتها لمخيمات اللجوء الفلسطيني، ولكن دون جدوى سوى (نقص في موازنة الأونروا)، وكثير من التسويف، والوعود الكاذبة".

وأضاف: "إن إدارة الأونروا بشخص المفوض العام السيد فيليب لازاريني، والمدير العام في لبنان السيد  السيد كلاوديو كوردوني، وهم أصحاب القرار بزيادة تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وهم على علم بتفاصيل الأزمات الاقتصادية، والصحية، والبطالة، وتفشي جائحة كورونا التي تعم لبنان والعالم، وإن المخيمات الفلسطينية هي الأكثر بؤسًا وفقرًا".

وتحدث كردية عن نشأت الأونروا التي وجدت بقرار دولي، وجودًا مؤقتًا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها.

وأكد كردية على التمسك بالأونروا كشاهد أممي وقانوني، وحقوقي، على حقوقنا الوطنية وفي القلب منها حق العودة.

كما أكد على الوقوف خلف ممثلنا وكياننا  السياسي "م.ت.ف"، الممثل الشرعي الوحيد والأوحد لشعبنا الفلسطيني، لإسقاط كافة مشاريع التآمر على قضيتنا وحقوقنا.

وطالب كردية باعتماد ميزانية ثابتة للأونروا، وزيادة التقديمات الاجتماعية، ومضاعفة قسم الصحة، واعتماد استشفاء مجاني لكل فلسطيني، وتوظيف معلمون جدد بديل عن المتعاقدين والمجازين، والاستمرار ببرنامج الترميم في المخيمات.

 وختم كردية محذرًا من ثورة الجياع في المخيمات.