بمناسبة مرور ست سنوات بعد اليوبيل الذهبي، أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــح" قيادة منطقة بيروت، الشعبة الغربية شعلة الانطلاقة في مخيّم مارالياس، شارع شركة الكهرباء، مساء الخميس ٣١-١٢-٢٠٢٠، وحمل المشاركون المشاعل وصور الرئيسين أبو عمار وأبو مازن وأعلام فلسطين والرايات الصفراء، وعلى وقع الأناشيد الفتحاوية أوقدت الشعلة.

 

وشارك في إحياء الذكرى: عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.سرحان يوسف، وأمين مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" غسان طبش، وقيادة حركة "فتح" في بيروت والمخيّم، وممثّلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والشعبة الغربية بكافة أطرها التنظيمية والعسكرية ومكاتبها الحركية، الفرقة الكشفية والفرق والأندية الرياضية، فوج الشبيبة للإطفاء، وأهالي المخيم.

وألقى أمين مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين"المرابطون" غسان طبش كلمة القوى الوطنية اللبنانية، إعتبر فيها أن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" توأم نضال المرابطون وتوأم معاناتها.

وتابع طبش: "في هذه الذكرى المجيدة، انطلاقة حركة "فتح" نؤكد، نحن المرابطون انتمائنا لهويتنا الفلسطينية العروبية، والتزامنا بقضيتنا المركزية المقدسة فلسطين وتحريرها من البحر إلى النهر، وبأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات".

وثمّن طبش جهود الرئيس أبو مازن وسفارة دولة فلسطين وعلى رأسهم الأخ المناضل سعادة السفير أشرف دبور على رعايتهم للأخوّة، واعتبر هذه الرعاية أنها أثبتت جدواها في حماية أهلنا والمخيمات من عمليات التخريب والتفتيت التي طالت معظم الأقطار العربية في ما يسمى بالربيع العربي وهو بالحقيقة ربيع مستعرب على يد الإخوان المتأسلمين ومشروعهم الإستعماري.

ورأى طبش أنه مهما حاول المغرضين والأعداء الإساءة إلى منظمة التحرير لإضعافها والمتاجرة بالقضية فإن فتح ستبقى ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح. 

 

وألقى كلمة فلسطين عضو قيادة حركة "فتح" في بيروت ناصر الأسعد، اعتبر فيها أن فتح ١/١/١٩٦٥ ورصاصتها الأولى أتت لتقول للعالم بأننا هنا باقون، وسنقود أطول صراع في تاريخ البشرية ضد أخطر مشروع عنصري إحتلالي للسيطرة على فلسطين والوطن العربي.

وأضاف الأسعد، رغم المؤامرات والصفقات التطبيعية الخيانية التي تقوم بها بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، إلاّ أن فتح لا تزال السد المنيع في وجة كافة المؤمرات، والحامي للمشروع الوطني الفلسطين، والمحافظ على الحلم الفلسطيني، لتحقيق النصر وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

وأكد الأسعد وقوف مخيمات بيروت خلف القيادة المفعمة بأمل النصر رغم السنوات العجاف التي مر بها الشعب الفلسطيني من حصار مالي وضغوط سياسية وأمنية قامت بها الإدارة الأمريكية والصهيونية بمساعدة بعض الدول العربية آملاً من الإدارة الأميركية الجديدة إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

وتوجّه الأسعد في كلمته الى حركة حماس مطالباً إياها بالعودة الى الصف الوطني والتخلي عن المشاريع التي لا تخدم المشروع الفلسطيني والقبول بالاتفاقات السابقة والشروع بالانتخابات التشريعية والرئاسية حرصاً على الشعب الفلسطيني وقيادته، لأن العالم العربي والشرق الأوسط يمر بمنعطفات ومتغيرات خطيرة تحتم على جميع الفصائل التلاقي من أجل مشروع فلسطين، وفلسطين فقط.