أشارت سفير دولة فلسطين لدى ايرلندا جيلان وهبه عبد المجيد إلى العواقب التي يمكن أن تؤثر على شعبنا جراء عمليات الضم وخاصة لاكتسابها تحول جذري وفعلي على الأرض بعد إعلان خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط.

وأكدت في كلمتها امام اللجنة المشتركة للشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإيرلندي، بدعوة من رئيسة اللجنة النائب شارلز فلانيغان، رفض الشعب الفلسطيني لهذه الخطة كما رفضها المجتمع الدولي لأنها لا تتوافق وقواعد القانون الدولي.

وتناولت عددا من القضايا الرئيسة التي تتعلق بالاحتلال وسياساته التوسعية، مع التركيز على قضايا الاستيطان والضم والأسرى، وحصار غزة، والسياسة الممنهجة للهدم وتشريد شعبنا، مبينة أن لهذه السياسة أثر مدمر على كل مناحي الحياة لشعبنا.

وتطرقت إلى الوضع الخطير في قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لفك الحصار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعاناة أسرانا في سجون الاحتلال، قائلة: "لولا مقاومة أسرانا لما كنت جالسة هنا لمخاطبتكم في هذا المكان الذي يعكس الحرية والديمقراطية التي نتمنى أن نراها قريبا في فلسطين".

وحثت السفير الحكومة الإيرلندية لاتخاذ مواقف أكثر صلابة لوقف الاستيطان والضم وإنهاء الاحتلال.

وأضافت: "دون أن تتحمل إسرائيل عبء احتلالها فلن تغير مواقفها أو تنهي احتلالها للأرض الفلسطينية".

وشددت على أهمية مقاطعة منتجات المستوطنات لما تشكله هذه المستوطنات ليس فقط كعقبة أمام حل الدولتين بل لأن الاستيطان والضم غير قانونيين، ويعتبرا جرائم حرب حسب تعريف القانون الدولي.

كما دعت السفير الحكومة الإيرلندية للأخذ بقرار البرلمان للاعتراف بدولة فلسطين.