استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة، وفدًا من الجبهة الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، اليوم الاثنين ٣٠-١١-٢٠٢٠.

وفد الجبهة الشعبية الذي ترأسه مسؤول الجبهة في منطقة صيدا أبو علي حمدان، وعضوي قيادة المنطقة في الجبهة أبو خلدون وعبد الكريم الأحمد، استقبلهم أمين سر المنطقة وعضوي قيادة حركة "فتح" في المنطقة محمود العجوري وشوقي السبع، وأمين سر حركة "فتح"- شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري.

بعد الترحيب بوفد الجبهة، قال أبو علي: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار الاستعداد لإحياء مناسبة انطلاقة الجبهة الشعبية حيث نقوم بجولة سياسية على القوى اللبنانية والفلسطينية، بعد اتخاذ قرار بعدم إحياء هذه المناسبة ضمن اجراءات الوقاية من جائحة كورونا".

وتقدم وفد الجبهة بالتعزية لرحيل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، وترحموا على جميع شهداء الثورة الفلسطينية.

وتحدث أبو علي على ضرورة تعزيز ومواصلة هذه الزيارات بإطارها الودي لما لها دور في توطيد العلاقات وإزالة كافة العقبات؛ وكذلك توحيد جهود الفصائل الفلسطينية كافة للضغط على وكالة "الأونروا" للإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا ورعايتهم من كافة النواحي.

من جانبه، رحب مرة جديدة العميد شبايطة بوفد الجبهة الشعبية، وقال: "تربطنا علاقة متينة بالإخوة في الجبهة الشعبية ولم تختلف استراتيجيتنا الواحدة في تحرير فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين، ونهنئكم بانطلاقتكم ونعتبرها انطلاقة لحركة "فتح" لأنكم من الأوائل في الثورة واستمريتم إلى يومنا هذا".

وأضاف شبايطة: "تمر هذه المناسبة بظل الاجراءات الوقائية، فقد حلت علينا ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات وتم احياؤها دون تجمعات، وتقترب علينا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في ظل الاجراءات ذاتها ونحرص كل الحرص على سلامة أبناء شعبنا بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية".

وفي الحديث عن وكالة "الأونروا" قال شبايطة: "هناك حرب على وكالة الأونروا أطلقها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بهدف محاصرة الشعب الفلسطيني والضغط عليه للموافقة على مشاريعها التي أفشلتها قيادتنا الوطنية بحنكتها وبصمود شعبنا في الداخل والشتات".

وتطرق إلى الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة حيث تمر عليه مرحلة ايجابية وذلك يعود إلى قوة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني التي استطاعت أن تحمي المخيم وتجنبه الويلات.

واختتم بالتمني بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة تنعم بها قضيتنا وشعبنا بظروف أكثر رخاءً وأن ينال اللاجئ حقوقه المشروعة إلى حين عودته إلى دياره.

وخلال الجلسة تبادل طرفان الحديث في مختلف القضايا المطروحة.