زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض على رأس وفد من قيادة الحركة، حركة تجمع أمان حيث كان في استقبالهم  رئيسها الشيخ الدكتور محمد الحزوري وذلك في منزله في طرابلس.

وقد تباحث  الطرفان في آخر مستجدات القضية الفلسطينية والعربية. 
وأكد  فياض رفض غالبية الشعوب العربية التطبيع المجاني الذي قامت به بعض الأنظمة العربية خدمة لترامب، والمطلوب من الشعوب والقوى الوطنية العربية مواجهة كل أشكال التطبيع.
 وأشار إلى أنه حصل تقدم كبير على صعيد انجاز الوحدة الفلسطينية  وترتيب البيت الفلسطيني، لأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال، وهذا ما حدده لقاء الأمناء العامون في بيروت واللقاءات التي حصلت في تركيا والتي أكدت على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها.

 بدوره، أكد الدكتور محمد الحزوري أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الاسلامية كلها وأنه لا بد من التعاون لاستنهاض الهمم.
كما أكد على أهمية استنهاض الساحة الاسلامية في لبنان وكل الوطن للعمل مع الأخوة الفلسطينيين بما يصب في مصلحة تقوية موقفهم وثباتهم ضد العدو الصهيوني.
 
وأكد الطرفان رفضهما وإدانتهما للتصريحات التي صدرت عن الرئيس الفرنسي ووجوب التصدي لها دفاعًا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.