غالبًا ما تكون الرغبة في عدم الانشغال عن العائلة والأصدقاء سببًا أفضل لكتم صوت محادثات واتساب بدلاً من مغادرة المجموعة – ولكن لم يكن بإمكانك سابقًا القيام بذلك إلا لفترات محددة تصل إلى عام.

قامت شركة فيسبوك المالكة لتطبيق واتساب الآن بتحديث التطبيق ليحل محل خيار (عام واحد) خيارُ (دائمًا).

قد يضيفك بعض أفراد الأسرة أو الأصدقاء إلى مجموعة من المجموعات في تطبيق وتس أب، وقد تجد أن المحتوى الذي يُنشر في تلك المجموعة لا يعينك، وتشغلك كثرة الرسائل عن بعض أشغالك، وتود لو أنك تستطيع مغادرة المجموعة ولكنك لا تفعل ذلك مراعاة لأحدٍ ما. ففي هذه الحالة أو شبهها قد يكون كتم صوت الدردشة هو الخيار المفضل لك، حيث لا يمكن لأي شخص أن يرى أنك قمت بذلك.

كتم صوت محادثات واتساب يعني أنك لن تتلقى بعد الآن إشعارات أو تنبيهات عند وصول رسالة جديدة إلى المجموعة، ويمكنك بعد ذلك تجاهلها إلى حد كبير، وإلقاء نظرة من وقت لآخر عندما يناسبك ذلك. أما في السابق، كان يتعين عليك إعادة كتم الصوت سنويًا، ولكن حساب واتساب على تويتر غرد بأن هذا لم يعد كذلك.

يعمل هذا الخيار الجديد مع معظم الأشخاص، ولكن هناك بعض الناس ممن لا يريدون حتى مشاهدة الدردشة، فكتم الصوت ليس مثاليًا لهذا الموقف، حيث ستظل المجموعة تبرز إلى أعلى الدردشات في أي وقت ينشر فيها أي شخص داخلها، ويفضل بعضهم خيارًا لأرشفة المحادثة فقط وعدم رؤيتها مرة أخرى.

ومع ذلك، فإن الطلب الأكبر هو الدعم الحقيقي لتشغيل واتساب على أجهزة متعددة، وحاليًا بالنسبة لمستخدمي آبل، يعمل واتساب فعليًا فقط على آيفون، وتوجد تطبيقات لجهاز آيباد تابعة لجهات خارجية، ولكنها مجرد واجهة أمامية لواجهة الويب، التي تدعم اتصالاً واحدًا فقط في كل مرة. أما تطبيق Mac الرسمي فهو نفسه، مما يعني أنه عند استخدام التطبيق على جهاز Mac الخاص بك، يتم قطع الاتصال بجهاز الآيباد – والعكس صحيح.

وظائف الأجهزة المتعددة هي ما نحتاجه حقًا بشكل عاجل، إننا في عام 2020 وما زلنا نعتمد على هاتف نشط واحد عبر الإنترنت، ولا يمكننا استخدام أكثر من هاتف دون إجراء النسخ الاحتياطي وإعادة التعيين والاستعادة على الهاتف الآخر، إنه نوع من السلوك القديم ويشتكي منه معظم المستخدمين.

ما يريده الكثير منا هو أن يعمل تطبيق واتساب مثل (iMessage)، مع تسليم الرسائل إلى التطبيقات الرسمية على جميع الأجهزة، وذكر أحد المسربين في أغسطس أن هذا الخيار قد يكون قيد الإعداد.

المصدر