بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 26-9-2020

 

رئاسة
الرئيس في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: أدعو الأمين العام أن يبدأ بترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، الأمين العام للأمم المتحدة أن يبدأ وبالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، بمشاركة الأطراف المعنية كافة ابتداء من مطلع العام القادم، بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار 194.
وقال سيادته، في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن شعبنا يستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية، وبمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية، برغم كل العقبات والمعيقات.
وجدد الرئيس تأكيده على أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحداً للحديث أو التفاوض باسم شعبنا الفلسطيني، وأن الطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل في منطقتنا يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد سيادته على أنه ورغم كل ما تعرض ويتعرض له شعبنا، ورغم الحصار الظالم الذي يستهدف قرارنا الوطني، لن نركع ولن نستسلم، ولن نحيد عن ثوابتنا، وسوف ننتصر بإذن الله.
وتساءل الرئيس في كلمته، حول ماذا فعلت سلطة الاحتلال الإسرائيلي بمقابل دعمنا للسلام العادل والشامل والدائم، وقبولنا بجميع المبادرات التي عرضت علينا، من أجل السلام، غير تنصلها من جميع الاتفاقات الموقعة معها، وتقويضها لحل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية، بل وعملها الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية هوجاء، وإعلانها أخيرا اتفاقيْ تطبيع مع الإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي؟
وذكر سيادته بأنه لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه وأن من يظن بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يتعايش مع الاحتلال أو يخضع للضغوط والإملاءات هو واهم.
وأكد أننا سوف نواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية الوحدة الوطنية والديمقراطية، والتصدي لمحاولات ومخططات شطبنا وإلغائنا، وسوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وفي ممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية، بما في ذلك حقنا في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي، كما سنواصل بناء مؤسسات دولتنا وتدعيمها على أساس سيادة القانون، وسنستمر في محاربة الإرهاب الدولي، كما كنا خلال كل السنوات الماضية، وسوف نبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف.

 

فلسطينيات
لجنة الانتخابات المركزية تؤكد جهوزيتها لإجراء الانتخابات العامة

أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، أن اللجنة جاهزة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، عقب إصدار المرسوم الرئاسي.
وأضاف كحيل في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، ان اللجنة تحتاج لـ110 أيام عقب إصدار المرسوم لإجراء الانتخابات.
وأوضح أنه يتم تحديث السجل الانتخابي سنويا، لافتا الى أنه سيتم نشر الجدول الزمني لتحديث سجل الناخبين، وفتح ملف الاعتراض، واستقبال قوائم المرشحين لمتابعة الدعاية الانتخابية عقب إصدار المرسوم الرئاسي.

 

مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني: خطاب الرئيس "خارطة طريق لاستراتيجية العمل السياسي في المرحلة المقبلة"

وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، كلمة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين "بخارطة طريق لاستراتيجية العمل السياسي الفلسطيني في المرحلة المقبلة".
وقال مجدلاني، إن خطاب سيادته تميز بأنه كان مركزا ومباشرا وحمل مجموعة من الرسائل لشعبنا، وللمجتمع الدولي، والاشقاء العرب، ولإسرائيل.
وأضاف "ان الرئيس وجه رسالة للمجتمع الدولي بأن شعبنا الفلسطيني يناضل من أجل الحرية والاستقلال ومن اجل السلام، ولن يحيد عن ذلك النهج، وبهذا الاطار طالب الامين العام للامم المتحدة في الدعوة للتحضير لعقد مؤتمر دولي للسلام بالتعاون والتنسيق مع الرباعية الدولية.
وتابع، ان تأكيد سيادته تمسكه والقيادة بالسلام وبالشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم مغادرة هذا المربع، والتأكيد عليه أمام قادة العالم هو أمر في غاية الاهمية، وهو تأكيد على عزمنا على صنع السلام ولكن ليس بأي ثمن او على حساب ثوابتنا الوطنية، مشيرا إلى أن الرئيس وجه رسالة للأشقاء العرب اننا نتمسك بالخيار العربي المشترك وبمبادرة السلام العربية التي هي تعبير عن ارادة مشتركة، محذرا من الانزلاق الأوسع بالذهاب إلى التطبيع، وهو يعتبر ان ذلك ليس فقط الخروج عن الاجماع العربي، وانما عن قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف، ان سيادته وجه ايضا رسالة لأبناء شعبنا بضرورة الوحدة، وانهاء الانقسام، وان فلسطين خيارها هو الخيار الديمقراطي والاحتكام الى الشعب وصناديق الاقتراع، من التأكيد على المضي بالذهاب الى الانتخاب البرلمانية والرئاسية في ضوء الاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس.
كما وجه الرئيس رسالة لاسرائيل انه لن يكون هناك سلام ولا أمن، دون أمن واستقرار الفلسطينيين، ومن دون انهاء الاحتلال، والأوهام التي يروجها نتنياهو بأنه يمكن صنع السلام من دون الفلسطينيين بخطوات التطبيع لن تجدي نفعا.

 

إسرائيليات
نتنياهو يوعز بالمصادقة على بناء 5 آلاف وحدة استيطانية في الضفة

أوعز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعقد اجتماع فور الانتهاء من عيد "سمحات تواره" بعد العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل لما يسمى بمجلس التخطيط الأعلى، بهدف المصادقة على أعمال بناء واسعة في الضفة الغربية.
يأتي ذلك عقب التجميد المعلن للاستيطان في الضفة الغربية منذ شباط/فبراير، حتى لا يعرّض اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين للخطر، رغم أن إسرائيل لم تلتزم بتجميده فعليا بل اكتفت بالإعلان فقط.
وكشف موقع "القناة السابعة" الاخباري الإسرائيلي عن أن نتنياهو وافق على المصادقة لبناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

 

عربي دولي
السفراء العرب للحكومة البريطانية: حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام في المنطقة

أكد السفراء العرب المعتمدين لدى المملكة المتحدة "أن مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال لقاء جرى يوم أمس بين السفراء العرب في لندن، ووزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، وكبار موظفي وزارة الخارجية البريطانية عبر "الفيديو كونفرنس"، لبحث القضية الفلسطينية والتطورات في المنطقة.
وشدد السفراء العرب على تمسكهم بالقرارات الدولية، كإطار وحيد لحل الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدين أن انهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتطبيع العلاقات يتطلب أولا انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي المحتلة عام ١٩٦٧، بما يشمل القدس الشرقية، والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين، كما نصت عليه مبادرة السلام العربية.
من جهته، قال الوزير البريطاني كليفرلي أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية ثابت، والذي عبر عنه في جلسة إستماع خاصة في البرلمان البريطاني حول فلسطين أول أمس، مؤكدا أن بلاده تدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود العام ١٩٦٧.
وشدد على وجوب الغاء مخططات الضم الإسرائيلية بشكل تام ونهائي، مؤكدا أنه لا قانونية للإستيطان ويتوجب ايقافه، بما يشمل تلك المشاريع الاستيطانية في القدس الشرقية.
وتعهد الوزير البريطاني للسفراء العرب العمل على تحقيق هذه الرؤية، وشكرهم على وحدة صوتهم ووضوح موقف بلادهم بخصوص سُبل الحل، والذي يساهم في بناء جهود دبلوماسية دولية بهذا الاتجاه
يذكر أن اللقاء بين السفراء العرب والوزير البريطاني جاء بطلب من لجنة فلسطين المنبثقة عن مجلس السفراء العرب في لندن، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ونقاش دور بريطانيا في تعزيز فرص السلام في المنطقة. وتضم لجنة فلسطين في مجلس السفراء العرب كل من سفراء: الكويت، ومصر، والأردن، ولبنان، وتونس، والسعودية، وفلسطين، وجامعة الدول العربية.

 

أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الحركي الطلابي- منطقة الشمال يُنظّم لقاءً للقوى الطلابية والأُطر الشبابية في مخيّم البداوي

رفضًا للتطبيع ودعمًا للوحدة الوطنية، وبدعوةٍ من المكتب الحركي الطلابي في منطقة الشمال - شعبة البداوي، عُقد لقاءٌ للقوى الطلابية والأطر الشبابية في مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي، يوم الجمعة الموافق ٢٥-٩-٢٠٢٠.
وقد حضر اللقاء كلٌّ من أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وأمين سر المكتب الحركي الطلابي في منطقة الشمال الأستاذ محمود حسين، بالإضافة إلى ممثلي القوى الطلابية والأطر الشبابية للكلّ الفلسطيني وهم:
* رابطة بيت المقدس
* الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين
* اتحاد الشباب الديمقراطي "أشد"
* النادي الثقافي الفلسطيني العربي
* طلاب حركة الانتفاضة الفلسطينية
* المكتب الحركي الطلابي - "فتح"
* طلاب الجبهة العربية
* منظمة الشبيبة التقدمية
* اتحاد الشباب الديمقراطي "فدا"
وفي نهاية اللقاء شُكّلت لجنة لصياغة البيان الختامي، وقد جاء فيه:
١- ناقش المجتمعون أبرز ما جاء في لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والذي عقد في بيروت تزامنًا مع لقاء رام الله.
٢- أكد المجتمعون:
- أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
- ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية الحكيمة، وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس، في مواجهة تطبيع بعض الدول العربية مع العدو الإسرائيلي، ومحاربة كل المؤامرات الصهيوأمريكية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
- تفعيل المقاومة الشعبية بأشكالها كافةً.
- وجوب إنهاء الانقسام الفلسطيني والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة لتصويب البوصلة وتوطيد الموقف الفلسطيني نحو التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
- ضرورة استمرار اللقاءات الدورية للقوى الطلابية والشبابية لمناقشة كافة القضايا الجوهرية والتي تجسد رؤية وطموحات الجيل الشبابي.
- متابعة وترجمة وتطبيق البيان الختامي الذي صدر عن الأمناء العامين.
- حيّا المجتمعون الأحرارَ والقوى الفاعلة والحية كافةً من الأمتين العربية والإسلامية المدافعة عن القضية الفلسطينية.

 

آراء
ترامب يهدد مستقبل أميركا/ بقلم: عمر حلمي الغول

في التاريخ أشخاص يتربعون على عرشه بعض الوقت، ويصنعون مجده، ويرتقون بمكانتهم الشخصية، ومكانة شعوبهم، وأممهم وحتى البشرية كلها، وبالمقابل يلقي التاريخ أشخاصًا تبؤوا مراكز القرار في دولهم على مزابله، ويحذف بهم إلى مستنقعات آسنة ونتنة، ويدون ذكراهم بمداد من الوحل، ويصفهم كوصمة عار في سجل الأمم، وليس في تاريخ شعوبهم.

من الطراز الثاني يحتل بجدارة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الحالي هذا الموقع، لأنه قبل وبعد وصوله لمركز القرار في البيت الأبيض عام 2017، وهو يعيث فسادًا في الأرض، وليس في أميركا وحدها. جاء مسكونًا ب"الأنا" العالية والمتضخمة، نرجسيًا وفاسدًا حتى النخاع. وأعلن منذ بداية توليه الحكم شعاره على مواقغ التواصل الإجتماعي "ترامب 20 .. 24 ..28 .. 32 ...إلخ" بمعنى آخر انه باق في الحكم إلى ما لا نهاية له، ولن يسلم الحكم وفق الدستور الأميركي لمن يليه من الرؤساء، وفي أسوأ سيناريو في حال تم تجديد إنتخابه لولاية ثانية في الثالث من تشرين ثاني/ نوفمبر القادم (2020) لن يترك كرسي الحكم عام 2024.
وهذا ما أكده يوم الأربعاء الماضي الموافق 23/9/2020 في مؤتمر صحفي عندما رد على سؤال أحد الصحفيين، فيما إذا كان مستعدًا لنقل السلطة لخليفته بشكل سلمي في مطلع كانون ثاني/ يناير 2021، قائلا : "يجب أن نرى ما سيحصل." بتعبير آخر يرفض من حيث المبدأ تسليم الحكم لجو بايدن في حال حالفه الحظ في الفوز بالانتخابات القادمة. مما أثار عاصفة بين مكونات الحزبين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، رفضا للفضيحة وجنون العظيمة، والتغول في استباحة مواد ومعايير الدستور والديمقراطية الأميركية. وجاء الرد من بين أبرز الجمهوريين، زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل يوم الخميس (24/9)، الذي وعد تعقيبًا على تصريح ترامب، بالنقل السلمي والمرن للسلطة عقب إنتخابات الثالث من نوفمبر القادم في حال فاز المرشح الديمقراطي. وهو ما أكده أيضًا السناتور الجمهوري، ميت رومني، عندما قال "إن إبداء أي تردد بشأن تطبيق ما يضمنه الدستور "أمر لا يعقل، وغير مقبول." وكتب تغريدة على توتير جاء فيها: " النقل السلمي للسلطة أمر اساسي للديمقراطية، بدون ذلك سنكون اشبه ببيلاروس."
وكان جو بايدن، منافس ترامب سارع بالتعليق على تصريحات خصمه، قائلاً "في أي بلد نعيش؟" وأضاف "هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية. لا أعرف ما أقول." وفي ذات السياق، علق بيرني ساندرز السناتور اليمقراطي، أن الرئيس دونالد ترامب "مستعد من جانبه لتقويض الديمقراطية الأميركية من أجل البقاء في السلطة." مشددًا على ضرورة ترك ترامب السلطة في حال خسر الإنتخابات.
وعندما أضطر المتحدث باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني التأكيد على أن "الرئيس سيقبل بنتائج إنتخابات" أرفقها بكلمتين ملغومتين، واشبه بالقنبلة الموقوتة، عندما قال ان الرئيس ترامب مستعد للقبول بالنتائج، لكن في حال كانت الانتخابات "حرة ونزيهة". وهو ما يعني التشكيك منذ الآن بنتائج الانتخابات، وفتح قوس الهروب من تلك النتائج من الآن. لا سيما وان استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم جو بايد، المرشح الديمقراطي.
ومن الجدير بالذكر، أن قيادة الحزب الديمقراطي دعت حكام الولايات الديمقراطيين لإجتماع خشية حدوث تطورات دراماتيكية في الساحة الأميركية في حال فاز مرشحهم، وطالبتهم بوضع قوات الأمن الوطني في ولاياتهم على اهبة الإستعداد للرد على استخدام تاجر العقارات القوات الفيدرالية لفرض سياسة الأمر الواقع، كسيناريو قابل للتطبيق. لا سيما وأن ساكن البيت الأبيض لم يخف نزعاته، وطموحه بالبقاء في كرسي الحكم، وعدم الإستعداد لإخلاء مركز الحكم.
نعم ترامب هدد ويهدد مكانة ووحدة وعظمة أميركا، ووضعها على مشرحة التمزيق والتفتيت نتاج غطرسته وجنون العظمة، الذي يسكنه، ونتاج رفضه وتمرده على معايير القانون والدستور، وقادم الأيام وحده كفيل بالإجابة عن كل التكهنات والسيناريوهات.
الرئيس دونالد ترامب يشبه ميخائيل غورباتشوف الروسي، الذي فكك الإتحاد السوفييتي في 26 كانون اول/ ديسمبر 1991، مع الفارق الكبير بينهما، وبين ظروف كل منهما. كلاهما دخل التاريخ، ولكن من ابشع وأسوأ واضيق ابوابه، وكل منهما الحالي والسابق ذهب وسيذهب لمزبلة التاريخ، وستلعنهما شعوبهم وشعوب الأرض قاطبة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان