استكمالاً للفعاليات التي تُنظِّمها حركة "فتح" - قيادة منطقة صيدا دعمًا وتأييدًا للمواقف الشجاعة والصلبة للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، ورفضًا واستنكارًا لسياسة التطبيع من بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال الصهيوني، نظّم المكتب الفنّي الحركي في منطقة صيدا وقفةً تضامنيةً مع قيادتنا الوطنية واستنكارًا لجميع المشاريع التآمرية، في ساحة روضة هدى شعلان في مخيّم عين الحلوة، اليوم الجمعة ٢٥-٩-٢٠٢٠.

 

وشارك في الفعالية أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة ومكاتبها الحركية ومسؤولو المهام، وأمين سر شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وأمين سر شُعبة صيدا مصطفى اللحام، وممثّلون عن فصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبية، واتحاد نقابات عمال فلسطين.

 

وألقت أمينة سر المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا ومسؤولة فرقة الكوفية حورية الفار، كلمةً أكدت فيها الوقوف خلف الرئيس "أبو مازن"، قائلةً: "لا تحتاج الهوية لقانون لكي تعبر عن هُويتها، نحن اليوم كمكتب حركي فني جئنا نعبّر ونؤكّد وقفتنا الدائمة خلف قيادتنا الحكيمة ودعمًا لمواقف سيادة الرئيس (أبو مازن)".

كما أكّدت الفار الرفض القاطع للتطبيع من قبل بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال الغاصب قائلةً: "نقول لهم لا تحاولوا العبث بالطبيعة، ولا يمكن ترجمة نسمة فلسطينية إلى العبرية. هذا الهواء يتنفّس الهوية الحقيقية، لأنه لا يمكن للزعتر البَري، والطيون، والهندباء إلا أن تفوح بعبيرها الفلسطيني، ولا يمكن لثوب مطرز بغير نقوش كنعانية أن يرقص الدلعونة، ولا يمكن لظريف الطول أن يترك جفرا بجدائلها الفلسطينية. أيها العابرون في وطن مقيم، أيها المزور الغريب، أنتَ لن تكون صدفة في صفد، في بلاد لم تكن يومًا أرض ميعاد، أنتَ في أرض لا تقبل القسوة، أنت هنا في فلسطين".

 

وفي الختام وفي باحة روضة الشهيدة هدى شعلان، رسم أعضاء فرقة الكوفية لوحات فنية تراثية مرتدين الزي الفلسطيني وبتناسق وتنظيم، صفق له الحضور بحرارة، حيثُ رقصوا على أنغام أغنيات وأناشيد ثورية، جسّدت تمسُّك الجيل الصاعد بأرضه وقضيته وتراثه. 

 

تصوير: فادي عناني

#إعلام_حركة_فتح_لبنان