بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء ٢٣-٩-٢٠٢٠

 

*رئاسة

 

الرئيس يُهنّئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بيوم إعلان المملكة

هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، اليوم الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لمناسبة يوم إعلان المملكة.

وقال سيادته في برقية التهنئة: "يطيب لنا أن نتوجّه لكم إخانا خادم الحرمين الشريفين باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًّا ومن خلالكم إلى حكومة وشعب المملكة الشقيق بتهانينا الأخوية الحارة لمناسبة احتفالكم بيوم اعلان المملكة العربية السعودية، سائلين الله سبحانه وتعالى لكم ولبلدكم ولشعبكم دوام التقدم والرخاء، معربين عن إعجابنا بما حققتموه من إنجازات معهمة في جميع المجالات من خلال قيادتكم الحكيمة والشجاعة لبلدكم وشعبكم".

وأضاف الرئيس: "إنّ دولة فلسطين، شعبًا وحكومة وقيادة، تثمن مواقفكم التضامنية الداعمة لها طوال سنوات نضالها المشروع من أجل نيل الحرية والاستقلال والسيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، فدوركم الهام والفاعل تجاه قضيتنا العادلة وقضايا أمتنا المجيدة انما يعبر عن التزامكم وشجاعتكم وووقوفكم إلى جانب الحق والعدل والسعي الجاد لاستعادة أراضينا ومقدساتنا".

كما بعث سيادته، برقية تهنئة إلى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بالمناسبة ذاتها.

ودعا سيادته، الله عز وجل، أن يمنّ على المملكة وشعبها الشقيق بدوام التقدم والرخاء، مثمنًا ما حققته المملكة من نهضة شاملة وإنجازات عظيمة في جميع المجالات.

وتمنّى الرئيس، لولي العهد السعودي موفور الصحة والسعادة والتوفيق، وللعلاقات الأخوية والتارخية الوطيدة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين مزيدًا من التطور والنماء.

 

*فلسطينيات

 

"الخارجية": خطابات قادة العالم خلال الدورة الحالية للجمعية العامة تخص فلسطين وحقوقها

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنّ كلمات قادة العالم عبر النظام المرئي في الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، خصصت فقرات ومساحات واسعة للحديث عن فلسطين، وحقوق شعبنا بدولته المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة، والشرعية الدولية.

وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه رغم محاولات الإدارة الأميركية تشتيت تركيز دول العالم من القضية الفلسطينية، بإثارة أزمات مفتعلة حول قضايا أخرى، أو عبر إظهار التطبيع العربي مع الاحتلال كبديل طبيعي لإعادة تكرار الحديث عن الحق الفلسطيني لدى قادة دول العالم عند إلقاء كلماتهم السنوية في هذا المحفل الدولي، إلا أن الدلائل حتى الآن واضحة وتدحض ذلك بقوة، من خلال الخطابات التي ألقيت حتى اللحظة.

ولفتت إلى الخطاب الهام الذي ألقاه العاهل الأردني عبد الله الثاني، والذي أطلق فيه حضور القضية الفلسطينية القوي في أجندة الدورة الجديدة، ورسم معالم الخطاب الدولي من القضية، مؤكدا أهمية القضية الفلسطينية العابر للحدود.

وتطرقت الخارجية لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أكد فيه الثوابت العربية والدولية من القضية الفلسطينية، وصلابة الموقف المصري حيالها. 

وتحدثت عن خطاب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي كان حاسمًا واضحًا، ووضع النقاط على الحروف، وأكّد ثبات الموقف القطري، والتزامه بالشرعية الدولية كمرجع أساس لأي حل.

ووصفت الوزارة خطاب الرئيس التونسي قيس سعيّد بأنه كان مباشرًا وعروبيًّا، وحريصًا على التعبير عن موقفه وموقف بلاده القوي من فلسطين.

وثمنت الوزارة إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تذكير العالم بمعاناة شعبنا الفلسطيني وحقه في حريته واستقلاله، ورفضه أية مبادرة يرفضها الفلسطيني وتنتقص من حقوقه.

وأشادت بدور الرئيس الكوبي ميغيل دياس كنال، الذي أصر على التعريج في خطابه على القضية الفلسطينية كما يفعل كل عام، وضرورة دعم شعبنا في دولته وتحصيل حريته واستقلاله.

وأوضحت الخارجية أن خطابات القادة ستتوالى، ومنها التي ستذكّر العالم بالقضية الفلسطينية، وأهمية التركيز على إيجاد حل لها ضمن إطار الشرعية الدولية.

وشددت الخارجية والمغتربين على أنها تتابع كل هذه الخطابات من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، توثقها وتدقق فيها، وتسجل تدخلات القادة من القضية الفلسطينية، بهدف تحديد أسس المتابعة السليمة.

 

*عربي ودولي

 

ماكرون يدعو إلى مفاوضات حاسمة تسمح للفلسطينيين بتحصيل حقوقهم بشكل نهائي

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى إجراء مفاوضات حاسمة تسمح للفلسطينيين تحصيل حقوقهم بشكل نهائي.

وأكد ماكرون في كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية التي يتناوب فيها قادة العالم على إلقاء خطاباتهم، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، "أن السلام العادل يتطلب قبل كل شيء إيجاد السبل والوسائل لمفاوضات حاسمة تسمح للفلسطينيين بالحصول على حقوقهم في النهاية".

وأوضح: "أنا لا أؤمن بسلام يقوم على الهيمنة أو الذل، حتى لو كان هذا سيعوضه بالمال، لأنّنا لا نعوض إذلال شعب من خلال المال".

 

*إسرائيليات

 

مستشار نتنياهو يطالب الأنظمة العربية بتعويضات بقيمة ٢٠٠ مليار دولار لـ"النازحين اليهود"

طالب مستشار رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، والصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، عضو جمعية "منظمات اليهود النازحين"، الأنظمة العربية بدفع ٢٠٠ مليار دولار لتل أبيب كتعويضات لليهود العرب النازحين من بعض الدول العربية.

وكشف كوهين خلال مقابلة على قناة "روسيا اليوم"، عن تقرير أعدته لجنة سرية تم تأسيسها منذ ٣ سنوات لإحصاء ممتلكات اليهود في الدول العربية، وقدمت تقريرها مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ التقرير يتحدث عن أكثر من ٢٠٠ مليار دولار، طالب بها الاحتلال الآن كتعويضات عن الممتلكات الخاصة، التي قال إنّ ١٠ دول عربية قامت بمصادرتها.

وأضاف: "عشرات الآلاف من اليهود العرب يطالبون بحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان، أقصد الممتلكات التي نهبتها الدول العربية".

وفيما لم يصدر أي رد من الدول العربية المعنية بهذه التصريحات، ونورد فيما يلي أبرز عمليات التهجير التي قامت بها المنظمات الصهيونية لليهود في الدول العربية.

وساهمت الوكالات والمنظمات الصهيونية في افتعال الأسباب والمشكلات وزرع المتفجرات في الأماكن الحيوية لليهود، كالكنس والمتاجر والمقاهي، وافتعال مشكلات بين اليهود والسكان الآخرين، لتوتير الأجواء وإيجاد الظروف غير المستقرة والتواطؤ مع المستعمر البريطاني والفرنسي والإيطالي، والسماح للحركات الصهيونية والوكالات اليهودية كي تمارس التحريض، لإجبار اليهود على الهجرة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

السَّفير دبور يزور سفير الجزائر مثمناً مواقف الرئيس تبون

زار سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على رأس وفد فلسطيني اليوم الثلاثاء 2020/9/22، سفير الجزائر في لبنان عبد الكريم ركايبي.

وضم الوفد اللواء الركن أبو طعان، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو قيادة حركة "فتح" في لبنان اللواء منذر حمزة، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صور اللواء توفيق عبد الله، وعضو قيادة المنظمة في لبنان عدنان يوسف، ومسؤول هيئة التنظيم والإدارة في لبنان العميد حسن سالم.

وثمن دبور خلال اللقاء المواقف المشرفة والشجاعة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ودعم الجزائر الثابت والدائم رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً لحقوق شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني في الحرية والعودة والاستقلال.

وقال السفير دبور بعد اللقاء: "حضرنا إلى بيتنا أيضًا، فالسفارة الجزائرية هي بيت الفلسطينيين كما هي السفارة الفلسطينية بيت الفلسطينيين والجزائريين، حضرنا لنقول لسعادة السفير الأخ الحبيب كلمة شكر وتقدير من الشعب الفلسطيني في لبنان إلى الرئاسة والحكومة والبرلمان وإلى الشعب الجزائري الذي ساند فلسطين على مر السنين".

وأضاف: "كما نوجه تقديرنا من الأعماق للرجال أصحاب الكلمة الحرة الأمينة، فانتم وفلسطين معاً ودائماً وأنتم الذين قلتم لن يستكمل استقلال الجزائر ما لما تنل فلسطين استقلالها، هذا هو الشعب الجزائري العظيم الذي لم ينسى إخوانه الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وسيبقى دائماً إلى جانبهم حتى يتحقق النصر إن شاء الله على أرض فلسطين وبالقدس عاصمة الدولة وبعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم."

وختم دبور قائلًا: "باسم الشعب الفلسطيني نشد على أيديكم ونثمن هذه الخطوة الشجاعة في هذا الزمن والذي عندما يتحدث فيه الرجال لكلامهم معانٍ وصدى كبيراً."

بدوره قال السفير ركايبي: "أشكر أخي سعادة سفير فلسطين في لبنان والوفد المرافق له على هذه الزيارة المباركة والتي جاءت لتقديم الشكر إلى القيادة في الجزائر".

وأضاف: "كلمة السيد رئيس الجمهورية ما هي الا تعبير عن ما يكنه الشعب الجزائري إلى فلسطين، ونظرة الجزائر شعباً وحكومة للقضية الفلسطينية، والجزائر تعتبر فلسطين قضية مركزية بالنسبة للأمة العربية والأمة الإسلامية، ومواقف الجزائر ثابتة كما كانت في الماضي وكما في المستقبل فالقضية الفلسطينية لا تهم الفلسطينيين فقط فهي قضية مركزية للعرب والمسلمين جميعاً لأن فلسطين هي أولى القبلتين وثالث الحرمين، وموقف الجزائر حتى قبل الثورة الجزائرية ونحن تحت نير الاستعمار كان الجزائريون مهتمين بالقضية الفلسطينية، وستستمر المواقف الجزائرية ان شاء الله حتى تنال فلسطين استقلالها وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

 

*آراء

 

إجراء الانتخابات ضرورة| بقلم: عمر حلمي الغول

منذ فترة وجيزة وقبل اجتماع الثالث من أيلول / سبتمبر الماضي (2020) عاد التداول في ملف الانتخابات كعنوان عاجل وضروري في أوساط القوى والنخب السياسية. مع أن هذا الملف شهد العديد من الرؤى والأفكار والاقتراحات بدءًا من تشكيل المجلس التأسيسي للدولة، والبرلمان، وتحويل المجلس المركزي للمنظمة ليكون عنوانًا للتشريع. لا سيما وأنه في ظل التفويض، الذي منحه له المجلس الوطني، بات أعلى هيئة تشرعية. بيد أنَّ معايير واشتراطات العملية السياسية الداخلية دفعت القيادة لتدوير زوايا استجابة منها لدفع عربة المصالحة للأمام، التي تشكل أحد أهم الروافع لمواجهة التحديات الإسرائيلية الأميركية وأضرابهم في الوطن العربي والإقليم.

وإعادة النظر في كيفية التعامل مع عدد من العناوين والملفات السياسية والكفاحية والإقتصادية والتنظيمية لا ينتقص من دور ومكانة القيادة الشجاعة، لا بل يعطيها مصداقية أمام ذاتها، وأمام القوى الأخرى، وأمام الشعب وأمام العالم. وبالتالي التعامل الإيجابي والمرن مع موضوع الإنتخابات البرلمانية في أراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967، يعزز من عوامل الثقة بين المكونات السياسية في الساحة، بغض النظر عن الخلفيات الخاصة والعامة، التي تحكم هذة القوة أو تلك في فهمها لعملية الانتخابات.

وكما يعلم الجميع، أن اجتماع الأمناء العامين تحت قيادة الرئيس عبّاس، شكل خطوة هامة للأمام في التأكيد على وحدة الموقف السياسي، ووحدة القيادة الشرعية الفلسطينية أمام العالم. بيد أن هذة الوحدة احتاجت وتحتاج إلى تجسيد وتكريس عبر صناديق الاقتراع لتجديد الشرعيات، خاصة وأن الانتخابات معطلة منذ عام 2006، والشعب بحاجة ماسة ليجدد دوره من خلال اختيار ممثليه في البرلمان (المجلس التشريعي)، وأيضًا في إجراء انتخابات رئاسية للرد على كل القوى، التي سعت للانتقاص من مكانة ودور الشرعيات الوطنية. أضف إلى أنّ الكثير من القوى العربية والإقيليمية والأممية كانت تعيب على الشعب الفلسطيني انقسامه على نفسه، وتلقي في وجه القيادة قفاز الانتقاص من التمثيل الوطني، رغم وجود الهيئات التمثيلية المتجسدة في الممثل الشرعي والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية.

وللرد الحاسم والجدي على كل القوى المشككة في وحدة الإرادة السياسية والشعبية وجب تفعيل معركة الانتخابات بهدف تعزيز وحدة الصف الوطني، عبر طي صفحة الانقلاب، وتصليب الذات الوطنية، مع تطوير المقاومة الشعبية، وفتح أبواب منظمة التحرير أمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي بحيث تمثل الكل السياسي في المشهد الفلسطيني، كانت ومازالت بحاجة ماسة لإعادة الإعتبار لروح الشراكة السياسية، وتفعيل مؤسسات التشريع، وإعادة نظر في كل القوانين والمراسيم، التي تم تبنيها خلال العقد ونصف الماضية من المهام الضرورية والعاجلة.

ولتكن معركة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية مع العدو الصهيو أميركي، واحدة من التحديات الهامة والأساسية في هذة اللحظة السياسية، وخاصة فتح معركة القدس العاصمة الفلسطينية الأبدية، التي تحاول حكومة الفاسد نتنياهو الحؤول دون إجرائها فيها، والمضي قدمًا في خيار الضم لها. ولتفتح أبواب المعركة على مصاريعها وفي كل المناحي وأمام العالم اجمع، وتحميله مسؤولية إجرائها في العاصمة الفلسطينية.

وأي كانت العقبات والعراقيل، فإنّ الحاجة الوطنية تملي على الهيئات القيادية في المنظمة والسلطة الوطنية ابتداع الأساليب والطرق المؤاتية لإجرائها وعلى أساس القائمة النسبية. ولعل لقاء أمس الثلاثاء الموافق ٢٢-٩-٢٠٢٠ بين وفدي حركتي فتح (جبريل الرجوب، روحي فتوح) وحماس ( إسماعيل هنية وصالح العاروري) في تركيا لمناقشة الملفات المختلفة: وخاصة المصالحة والانتخابات والمقاومة الشعبية ومنظمة التحرير يشكل إسهامًا إيجابيًا في تقريب المسافات بين الحركتين، رغم الفواصل الكبيرة الموجودة.

مع ذلك هناك العديد من الأسئلة تطرح نفسها على حركة "فتح"، وفصائل منظمة التحرير، هل لديها الجاهزية الكاملة لخوض المعركة؟ وهل كل منها لديه القدرة والاستعداد الذاتي لخوض الإنتخابات البرلمانية والرئاسية؟ هل شرعت وخاصة حركة "فتح" في ترتيب شؤون بيتها الداخلي، وبدأت لجنة داخلية بإعداد قوائم المرشحين من بين قياداتها وأعضائها، ومن بين فصائل العمل الوطني؟ وهل وضعت تصورًا واضحًا لإمكانية تقديم لائحة كاملة تضم كافة القوى المشاركة، في حال قبلت حركتي حماس والجهاد، أم انها ممكن أن تواجه تحديًا من الداخل الفتحاوي والوطني، كما حصل في انتخابات 2006؟ وفي حال أصرت القوى المنافسة على النزول بقوائم خاصة، هل وضعت السيناريوهات المختلفة لمواجهة التحديات الداخلية والفصائلية؟ وحول اليات إجراء الإنتخابات وتمثيل القوى والمدن المختلفة، هل وضعت نصب عينيها الكيفية، التي ستجري بها الانتخابات؟ وما هي عناوين آلياتها؟ هل عبر البوابة الإلكترونية، أم عبر الاقتراع المباشر، أم عبر الشكلين؟ وهل هناك آليات أخرى لإجراء الإنتخابات؟ وما هو انعكاس رفض حكومة إسرائيل لإجراء الإنتخابات في العاصمة القدس سياسيًا وإداريًا؟ وهل هناك خلية أزمة أو خلايا أزمة متعددة المستويات؟

أسئلة كثيرة ذات صلة بالانتخابات مثارة، ومطروحة على طاولة كل القوى وخاصة حركة "فتح"، وعلى كل قوة سياسية أن تقدم رؤاها، واقتراحاتها ومعاييرها لكيفية إجراء الانتخابات، وتمثيل واسع لكل القوى والنخب السياسية المستقلة. بالنتيجة على الجميع الاستعداد لمعركة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، وهي من المعارك الأكثر سخونة في المرحلة الحالية، وإما أن ننجح، وإما أن ننجح، ويفترض أن ننجح.