بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 3-8-2020
*رئاسة
الرئيس يُهنّئ العاهل المغربي بعيد العرش
هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، ملك المملكة المغربية محمد السادس، لمناسبة احتفال بلاده بعيد العرش.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن اعتزازه الكبير بعلاقات الاخوة التاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين، والتي يسعى إلى تعزيزها وتطويرها لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة.
وثمَّن الرئيس جهود المملكة المغربية الحثيثة في الدفاع عن قضايا امتنا، وتضامنها الثابت ودعمها المتواصل لشعبنا ولقضيته العادلة ونضاله المشروع من أجل نيل حقوقه في الحرية والاستقلال والسيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
*فلسطينيات
الهباش: التحريض الأمريكي والاسرائيلي على الرئيس يكشف النوايا الحقيقية تجاه قضيتنا العادلة
قال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش: "إن التحريض الأمريكي والإسرائيلي ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يكشف النوايا الحقيقية تجاه قضيتنا العادلة وقيادتنا التي تقف سدا منيعا أمام مخططاتهم ومؤامراتهم العدوانية لشعبنا".
وأضاف قاضي القضاة، خلال تصريح صحفي له يوم الأحد، أن هذا التحريض المسعور يثبت اننا مع الرئيس عباس نسير في الطريق الصحيح ولن نحيد أبدا عن ثوابت شعبنا الفلسطيني بالحرية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.
وأكد الهباش أن السلام العادل لا يأتي عبر التحريض ومحاولات فرض الاملاءات، بل عبر الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والالتزام بالشرعية الدولية التي أكدت على إنهاء الاحتلال وحق العودة وتحقيق المصير.
وطالب الهباش كافة أطياف شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية بالالتفاف خلف قيادتنا الشرعية والتأكيد على وحدة شعبنا والإصرار في الدفاع عن حقوقه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
*مواقف "م.ت.ف"
عريقات يستنكر التحريض الأميركي المتواصل ضد الرئيس
استنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات التحريض الأميركي المتواصل ضد الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة.
وقال عريقات في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الأحد، إن دعوة عضو مجلس النواب الأميركي دوغ لامبورن لفرض عقوبات على الرئيس والقيادة، تأتي لعقاب الضحية على رفض خطة "ترمب نتنياهو"، واصفاً ذلك بالبلطجة والابتزاز المرفوضين.
وأوضح عريقات أن إسرائيل ستتحمل المسؤولية كاملة على الأراضي المحتلة في حال تنفيذ خطة الضم، وأن السلطة الوطنية أسست لنقل أبناء شعبنا من الاحتلال إلى الاستقلال، لا أن تكون أداة لاستمرار الاحتلال.
*إسرائيليات
طائرات الاحتلال تستهدف عدة مواقع جنوب قطاع غزة
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منتصف ليلة الأحد الاثنين، موقعاً في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
استهدفت طائرة استطلاع حربية إسرائيلية بدون طيار بصاروخين على الأقل موقعاً غرب المحافظة ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وقصفت طائرات الاحتلال من نوع F16 في اعقاب ذلك، ذات الموقع بصاروخين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
كما استهدفت طائرة استطلاع بدون طيار أرضاً زراعية شرق بلدة القرارة شمال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي تطور لاحق، استهدفت طائرات الاحتلال موقعاً غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران بداخله.
ويجوب الطيران الحربي أجواء قطاع غزة بين الفينة والأخرى على ارتفاعات منخفضة، ويطلق بالونات حرارية مضيئة، فيما طائرات الاستطلاع لم تغادر الأجواء.
وكان جيش الاحتلال زعم أن قذيفة أطلقت من القطاع صوب مستوطنات "غلاف غزة"، وان منظومة "القبة الحديدية" تصدت لها.
*عربي دولي
الأردن يدين المصادقة على بناء ألف وحدة استيطانية في منطقة (E1) شرقي القدس
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على المضي قدما في بناء اكثر من ١٠٠٠ وحدة سكنية استيطانية في منطقة (E1) الواقعة شرقي القدس المحتلة.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز، على رفض المملكة للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تشكل خرقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وخطوة أحادية تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وجدد الفايز التحذير من خطورة البناء في منطقة (E1) وفي كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الفايز ضرورة وقف كافة الممارسات الاستيطانية اللاقانونية واللاشرعية سواء كان بناؤها او توسعتها او مصادرة الأراضي وفقا لالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال، واعتبر أن سياسة الاستيطان تهدم فرص حل الدولتين وتعمل على تعميق اليأس وزيادة التوتر.
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تُكرِّم العميد فؤاد الهادي لدوره في ترسيخ العلاقة الأخوية والنضالية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني
بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعيد الجيش اللبناني، ويوم شهيد الجيش، كرّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" العميد فؤاد محمد الهادي بمناسبة إحالته على التقاعد من الجيش اللبناني.
وتقدّم الوفد عضو قيادة الساحة اللبنانية الأستاذ جمال قشمر، وأمين سرّ قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت سمير أبو عفش، وأمين سرّ قيادة الحركة في منطقة عمّار بن ياسر عصام عقيل وأعضاء قيادة المنطقة، ورئيس الأركان في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان العميد أبو علي يوسف دياب، ومسؤول الارتباط الفلسطيني اللواء أبو محمد الحاج، وعن المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين اللواء بلال أصلان والعميد د.أكرم هواري.
وخلال اللقاء استعرض الأستاذ جمال قشمر العلاقات الوثيقة والأخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، ونوّه بدور الجيش اللبناني في التصدي للفتن والمؤامرات الداخلية وفي التصدي للعدوان الإسرائيلي. وأشاد بمواقف العميد فؤاد محمد الهادي الوطنية مُقدّمًا التبريكات والتهاني للعميد الهادي بمناسبة العيد وعيد الجيش اللبناني ومتمنيًا له دوام الصحة وطول العمر.
وقدّم الوفدُ للعميد الهادي درعًا تقديريةً عرفانًا بمواقفه الوطنية وعربون محبة باسم مؤسسة "الأمن الوطني الفلسطيني" لمناسبة تقاعده العسكري وفاءً لرجل الوفاء ودوره في تقديم الخدمات والمساهمة في حل المشكلات بين المخيّمات وجوارها والمساهمة في ترسيخ العلاقة الأخوية والنضاليّة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
بدوره رحّب العميد فؤاد محمد الهادي بوفد حركة "فتح" في بلدة طيرفلسيه الجنوبية، وأثنى على التعاون المشترك بين الجانبين اللبناني والفلسطيني في مكافحة الإرهاب والمخدرات وكشف المخططات الإرهابية التي تستهدف الساحة اللبنانية والفلسطينية وحفظ السلم الأهلي.
وتوجه المكرم للوفد بالشكر والثناء على التكريم وتقديم الدرع التقديرية، وأكد أهمية ترسيخ العلاقة الأخوية اللبنانية-الفلسطينية، ودور الجيش اللبناني في حفظ الأمن وإفشال المخططات التي تستهدف الأمن والإستقرار في المنطقة.
ثُمَّ جرى التقاط الصور التذكارية احتفاءً بالمناسبة.
وبعد ذلك استكمل وفد حركة "فتح" جولته الجنوبية بزيارة موقع عملية العين البطولية، التي وقعت في ٢٢-٣-١٩٨٥ في بلدة الحلوسية، حيثُ قرأ الوفدُ سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وشهداء المواجهة البطولية التي استشهد خلالها ثلاثة مقاومين من أبناء حركة "فتح" وهم سرحان سرحان من بلدة الحلوسية، وخليل حمادي وأبو حمدي من مخيّم شاتيلا، حين امتزج الدم اللبناني والفلسطيني أثناء هذه المواجهة البطوليّة، بعد اشتباك مع العدو الإسرائيلي أدّى إلى استشهاد المجموعة إثر وقوعها في كمين للعدو الإسرائيلي.
*آراء
دلالات المواقف المتناقضة/ بقلم: عمر حلمي الغول
مواقف الغرب الرأسمالي تجاه قضايا الصراع الدائرة في العالم عمومًا، والقضية الفلسطينية خصوصًا ليست واحدة، رغم أن الناظم الأساس لها موضوعيًا واحدًا. بيّد أن صيرورة الصراع في أقاليم العالم المختلفة، ومصالح الدول والأقطاب في ظل إحتدام الصراع الدائر على إعادة إقتسام العالم فرضت، وتفرض وجود تباينات وإختلافات في المواقف من القضايا المختلفة، وحتى داخل المنظومة السياسية الواحدة في كل دولة تبرز خلافات ووجهات نظر متعارضة وفقًا لخلفيات القوى الفكرية والعقائدية والسياسية وأجنداتها الإقتصادية المالية.
ولعل السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا منذ صعود ترامب لسدة الحكم في واشنطن مطلع عام 2017 كانت الأكثر وضوحًا في تلمس التباينات داخل المنظومة الغربية عمومًا تجاه القضايا المثارة على سطح الكرة الأرضية، وإحتلت قضية الصراع الفلسطيني العربي حيزًا مهما من التباينات، دون أن يعني ذلك للحظة تخلي الغرب الرأسمالي عن خلفياته، ودوافعه التاريخية والآنية لتأسيس دولة الإستعمار الإسرائيلية، رغم كل الإرباكات الناشئة عن وجودها، ورفع سقف طموحات قادتها السياسية في بلوغ هدف بناء دولة إسرائيل من النيل للفرات، وما يحمله ذلك من تهديد لمصالح الغرب الرأسمالي في الوطن العربي، مما ساهم في توسيع دائرة التباينات بين مكونات الغرب ذاته، وبين الغرب عمومًا وقادة الدولة الإستعمارية الإسرائيلية نسبيًا.
ووجود الرئيس الإنجليكاني المتماهي مع الدولة المارقة والخارجة على القانون الدولي (إسرائيل)، لم يلغِ هذا التباين، لا بل عمقه ووسعه، أولاً داخل البيت الأميركي نفسه، وثانيًا بين الإدارة الأميركية الحالية والإتحاد الأوروبي عمومًا. لأنه هدد هدف بناء إقليم شرق أوسطي ووطن عربي قابل للتعايش مع مصالح الغرب الرأسمالية. لأن إستراتيجيو الفكر النيو ليبرالي يستشرفون مستقبل المنطقة، ليس من خلال ما هو قائم الآن، وانما بآفاقه المستقبلية. لا سيما وان الوطن العربي مازال يعيش مخاض عسير من التحولات، الواقع الراهن لايمثله.
من بين مظاهر هذا التباين برز في اليومين الماضيين موقفان كانعكاس له، الأول تمثل بإرسال رسالة من قبل 15 سفيرًا من دول الإتحاد الأوروبي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، عبروا فيها عن قلقهم وإستياءهم المتزايد من السياسات الإسرائيلية عموما، وما ترتب له حكومة نتنياهو من البناء في المنطقة " E1 " خصوصًا، والتي لها تداعيات خطيرة على مستقبل خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وفي ذات الوقت تضاعف من أخطار إنفلات القاطرة الرئيسية لقطار السلام، والذي يهدد بخلط الأوراق كلها في الإقليم ككل، ويؤثر على ترتيب وتنظيم المعادلة السياسية في الوطن العربي عمومًا، وليس في الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية فقط. ومن بين الدول الموقعة على الرسالة الإيجابية: ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، بريطانيا، السويد، إيرلندا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، فنلندا، بولندا، البرتغال، سلوفينيا والنرويج.
بالمقابل وجه عضو الكونغرس الأميركي، دوغ لامبورن عن الحزب الجمهوري رسالة للرئيس دونالد ترامب، طالبه فيها بفرض عقوبات شخصية على الرئيس محمود عباس وكبار الشخصيات القيادية الفلسطينية للضغط عليها لتحقيق هدفين: أولاً التخلي عن أسر الشهداء وأسرى الحرية؛ ثانيًا الخضوع لمنطق الإملاءات الصهيو أميركي، والقبول بصفقة القرن. وكلاهما يجردا القيادة الوطنية من تاريخها، ودورها الوطني، ويحولها لأداة طيعة بيد أعداء الشعب وأهدافه الوطنية. وهو موقف مدان ومرفوض، وغير قابل على القسمة مع مواقف القيادة الفلسطينية عمومًا، والرئيس عباس خصوصًا.
إذًا نحن أمام نموذجين يعكسان التباين القائم في وسط النخب الرأسمالية الغربية. صحيح أن لامبورغ معروف بمواقفه التحريضية والمعادية للقضية والقيادة الفلسطينية، لكنه يعبر عن تيار وسط هذا الغرب، ولا يقتصر على دوره كعضو كونغرس فقط، إنما له إمتداداته في الأوساط الأميركية الأوروبية. كما ان التيار الآخر، وهو حسبما اعتقد الأوسع، والأكثر تأثيرا بالمعنى السياسي، غير انه مازال لا يتماثل دوره، وأسير السقف السياسي الأميركي حتى اللحظة، ولم يخرج عن المواقف المتداولة، ولم يرتقِ إلى مستوى المسؤولية في إلزام إسرائيل الكولونيالية بدفع إستحقاقات السلام، وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967. لعل المستقبل المنظور يدفع الغرب الرسمالي مع سقوط عرش ترامب، وإضمحلال دور اليمين القومي الأوروبي المتطرف في بعض الدول يفتح الأفق لتجاوز الغرب الحسابات الضيقة والصغيرة، ويكف عن إصدار بيانات، وإرسال رسائل بلا رصيد، ويتمكن من صناعة السلام الممكن والمقبول.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها