يتقدَّم إعلام حركة "فتح" في لبنان بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى طلابنا المتفوقين والناجحين في امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" للعام الدراسي ٢٠١٩-٢٠٢٠، في كلِّ محافظات الوطن فلسطين. 

 

وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلّا أن نسجّل فخرنا واعتزازنا بأبنائنا الطلبة الذين تمكنوا من إحراز أفضل النتائج بفضل ما بذلوه من جهد وعمل رغم كل العراقيل والصعوبات المفروضة بفعل وجود الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وممارساته العنصرية التي كانت تستهدف طلابنا لإثباط عزيمتهم وقتل إرادتهم وعرقلة عمل المنظومة التربوية، إلى جانب جائحة "كورونا" التي ألقت بظلالها على الواقع اليومي وكانت لها تداعياتها الخطيرة على المسيرة التعليمية والعملية التربوية. 

 

إنَّ هذه النتائج المميزة التي أحرزها طلابنا، والتي أثمرتها جهودٌ موحّدةٌ من قيادتنا الوطنيّة ممثلةً بسيادة الرئيس محمود عبّاس ووزارة التربية والتعليم العالي والكادر التعليمي وطلابنا وذويهم الذين كانوا إلى جانب أبنائهم، هي ليست فقط نجاحًا وفرحةً للطلاب وعائلاتهم، وإنما هي في المقام الأول انتصارٌ وإنجازٌ لفلسطين حقّقه صُنّاع مستقبل هذا الوطن، وخطوةٌ تعزّز صمودنا على الدرب الطويل لبناء دولتنا المستقلة، هذا الدرب الذي عمّده قادتنا الشهداء الأوائل بدمائهم الزكية، واليوم يستكمله الجيل الجديد من طلابنا مُتسلّحًا بالعِلم والمعرفة والإرادة لصنع فجر دولتنا العتيدة.

 

لطلابنا الناجحين نتمنّى مستقبلاً باهرًا يزخر بالطموح والتقدم والنجاح والتوفيق في المرحلة العلمية والجامعية المقبلة وفي خدمة أبناء شعبنا ووطننا، وحظًّا أوفر لمن لم يحالفهم الحظ هذا العام، سائلين الله أن يكون احتفالنا بنجاح دفعة جديدة من طلابنا العام المقبل في فلسطين وقد أقمنا دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس ودحرنا الاحتلال عن أرضنا الطاهرة. 

 

إعلام حركة "فتح" في لبنان 

١١-٧-٢٠٢٠